19 أبريل 2009

الثورة و العمل الثوري

وجهة نظري الخاصة و التعريف البسيط للثورة هي استنهاض همة للانتقال من وضع معين إلى وضع آخر يغترض فيه أنه يكون الأفضل من سابقه. إن لم تكن ثائراً فليتأكد الجميع أنك ميت. كل الأحياء ثوار.

ببساطة شديدة إن قيامك في الصباح الباكر من فراشك و نزولك متجهاً إلى مقر عملك، ما هو إلا ثورة و عمل ثوري. إنك بهذا القيام من راحة النوم إلى شقاء الاستيقاظ و التوجه إلى العمل لا تقم بشيء سوى بثورة على وضعك الحالي راغباً في تحسينه حتى تتمكن من تأمين دخل أكبر و أوفر لك و لأسرتك.

إن قيامك للصلاة ما هو إلا ثورة، و هي تحسين وضعك في الآخرة من أن تكون من أصحاب النار أو العذاب لكي تكون من أصحاب الجنة و النعيم.

حت الجماد فإنه ثائر و من الثوار، لا يحدث التفاعل بين الذرات و الجزيئات إلا لتحسين أوضاعها في سبيل الوصول إلى وضعيات أكثر استقراراً.

عندما يلقبك أحد بلقب " ثورجي " فلا تحرج و اخبره انه ايضا ثورجي مثلك و لكن كل على طريقته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص