16 يونيو 2011

أدعوك يا عوا لتكن رئيس مصر القادم


محمد سليم العوا

أكثر ما لفت انتباهي وشد إعجابي إلى الدكتور محمد سليم العوا أنه ممن يعملون بما تعلموه، وأعتقد أن هذه وهبة من الله له وجب عليه استخدامها وهي العمل بالعلم. ظهر ذلك جلياً في تصريحاته السابقة بأنه لن يترشح لمنصب الرئاسة إلا إذا دعي له، وهذا عملاً بالحديث المروي عن عبدالرحمن بن سمرة:
قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
وها انا ذا أدعوك لها ومعي آلاف مؤلفة يدعونك إليها، فهي تقدم على من طلبوها دون دعوة؛ فقلما أن نجد من علم العلم وعمل به، وكذا أدعو كافة القراء والزوار من المصريين لتأييد مثل هذا الرجل الفاضل، سائلين المولى عز وجل أن يعيننا ويعينه إلى ما فيه الصلاح والخير لهذا البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص