03 أغسطس 2011

في محاكمة مبارك: كفى ضراطا

رأيت اليوم في تصوير جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك كما من المضرطين لا يستهان بهم، حتى أن ضراطهم صم الآذان. أعتقد أن الوضع وأهمية المحاكمة لا يسمح بتكرار مثل هذا الضراط مجدداً.

لمن لا يعرف الضراط؛ فالضراط هو خروج الريح من فتحة الشرج مصحوباً بطرقعة. أعتقد أن من قاموا بالتضريط في المحاكمة اليوم كانوا يهدفون، سواء عن سوء نية أو سوء نية، إلى إحداث طرقعة. سمعنا ذلك المحام المدعي بالحق المدني، عندما ضرط طالبا صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين واحضر معه الختامة والكربون على حد تضريطه.

وتبين دليل الادانة على حقبة مبارك، من خلال ممثل مجلس الدولة، الذي انبرى هو الآخر فيما قسم له، ليدعي في قضية كذبا او جهلاً، بادعائه أن ممتلكات ومقدرات الداخلية تم تدميرها تماماً خلال أحداث الثورة! وذلك يطرح مدى كفائة سيادته وملائمته لمنصب وكيل النيابة الذي وصل إليه في أن يكون ادعائه بمثل هذه الركاكة والسطحية، ومن أوصله إلى هذا المنصب بذلك المستوى المتدني من الكفاءة؟!
اعتقد أنه من الواجب توزيع أقراص الكربون النشط على الحضور في مثل هذه القضايا الشهيرة وذات الحشد الجماهيري والإعلامي حتى تهمد بطون من يريدون الطرقعة والفرقعة من خلال الضراط العفن، الذي لن يخدم قضية الشعب في هذا الموضوع أو حتى ينفع أصحابه سوى أن ينقض وضوئهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص