خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


06 ديسمبر 2009

مدرسة القيادة تنافس عادل إمام

كنت اليوم في مهمة " المرمطة " السنوية لتجديد رخصة تسيير السيارة الخاصة ملك والدي، و التي بالطبع لم تستكمل اليوم، و نأمل أن تنتهي غداً. أثناء تواجدي بقسم مرور كفرصقر و انتظاري على أحد الشبابيك التي يجب الانتظار أمامها، كفت بعيني على سبيل تسلية الوقت الممل، على قائمة معلقة تذكر أسعار و رسوم دورات مدرسة القيادة الملحقة بالمرور، و لفت انتباهي بند من بنودها و سعره!

يدعى ذلك البند " دورة تثقيفية " و قد كانت تكلفته تساوي 200 جنيه مصري، و بالرغم عن عدم معرفتي بمحتويات تلك الدورة أو حتى مسببها المنطقي؛ إلا أنه يمكننا تقدير عدد ساعاتها بما قد لا يتجاوز 4 ساعات، و هذا يعني أنها قد تتساوى في مدتها مع مسرحية فكاهية للفنان الكوميدي عادل إمام الشهير بلقب الزعيم. السؤال المطروح هنا، هل يمكن لهذه الدورة المدعوة بالتثقيفية إمدادنا بمحتوى أكثر إفادة مما يقدمه عادل إمام و فرقته المسرحية، أو حتى تكلفة إقامتها، حتى يصل سعرها قيمة تنافس تذاكر المسرح الكوميدي؟!

05 ديسمبر 2009

مقدمة عن البرمجة... من سرق القرص المضغوط؟

Visual Basic .NETابن عمي بالصف الثالث الإعدادي، و مقررٌ عليه منهج في الحاسب الآلي يسمى مقدمة عن البرمجة باستخدام Visual Basic .NET، و قد قصدني بغرض استيضاح بعض الأمور؛ فطلبت منه أن احتفظ بالكتاب لبعض الوقت حتى يتثنى لي الاطلاع على محتواه، و للحق و كرأي مبدأي، يمكنني القول بأن محتوى هذا الكتاب و أسلوب عرضه جيد جداً؛ إلا أني و مبدأياً أيضاً، اكتشفت قصور عظيم يمكن أن نلحقه بما ادعيته سابقاً ، و سميته حينها موقع وزارة التعليم راسب، و كان حديثاً ناقداً للموقع أثناء موسم نتائج الثانوية العامة للعام 2008.

ذلك القصور العظيم موجود في الفصل الخامس من الكتاب، و ذلك في جزءه الخاص بالفصل الدراسي الأول، طبعة2009 - 2010 و تحديداً في الصفحة رقم 84، و هي أول صفحة من الفصل و التي تطرح مقدمة لبيئة التطوير IDE الخاصة بلغة Visual Basic .NET حيث ذكر بالنص ما يلي:

5 - 1 إعداد برنامج Visual Basic .NET 2005

كل خطوات تثبيت فيجوال بيسك دوت نت 2005 مذكورة في ملحق أ. علاوة على ذلك يمكنك الحصول على ملف يسمى "Install.exe" على القرص المضغوط المصاحب للكتاب أو على موقع وزارة التربية و التعليم www.moe.gov.eg . هذا الملف يظهر بطريقة مرئية و بالتفصيل كل خطوات تثبيت البرنامج.

بالطبع عنوان الفقرة في الاقتباس السابق خاطئ، لأنه لا يمكننا وصف فيجوال بيسك دوت نت بأنها برنامج! إنها لغة برمجة تمكننا من كتابة برامج و تطبيقات. وجب استبدال عنوان تلك الفقرة بكلمة Visual Studio 2005 بدلاً من Visual Basic .NET، فاستمرار ذلك العنوان قد يعطي مفاهيم مغلوطة و ملتبسة إلى الناشئة و المبتدأين.

من ناحية أخرى فإن القصور العظيم الذي أعنيه بالفعل هو تكريس مبدأ انهيار القدوة من قبل الوزارة إلى الطلاب، حين ذكر الكتاب وجود قرص مضغوط يحوي البرنامج، الأمر الذي نفاه ابن عمي، و أردف قائلاً و هو يشيح بيده " لا فيه سيديهات و لا بتاع!" حتى بالبحث المستميت عن الملف المذكور على موقع الوزارة، فلم يمكنني العثور عليه!

السؤال المطروح: هل سرق أحدهم القرص المضغوط المذكور من طلابنا! أم أن الوزارة تزدري عقول أبناء مصر و تذكر لهم ترهات و أوهام، تنشئهم على الاستهتار و عدم تقدير قيمة الكلمة؟! أرجو العودة اطلاعاً إلى مقالة موقع وزارة التعليم راسب مرة أخرى و التي كتبتها منذ أكثر من عام، و يبدو أنه لا توجد إرادة جادة في تحسين مثل هذه الموبقات المرتبطة بالتعليم في مصر.

04 ديسمبر 2009

البحث العلمي و التكهن العلمي

بالرغم عن عدم إلمامي التام بجوانب و أصول البحث العلمي، غير معرفتي الأساسية بأنه يستند إلى الملاحظة ثم التجريب في ظل مراعاة شروط و قواعد معينة، و تلك الشروط و القواعد هي التي لا أعرفها تحديداً؛ إلا أنه يمكنني استنتاج أن البحث العلمي قد يبدأ بما يمكننا تسميته التكهن العلمي، و الذي من خلاله يكمن مبدأ الملاحظة التي يمكن أن تكون ذات ارتكاز على أصول علمية، و عندها يعتبر تلك التكهنات و بعد إخضاعها لأصول البحث العلمي و في حال تأكيدها، يتحول ذلك التكهن العلمي إلى بحث علمي و معرفة حقيقية.

دفعني للكتابة حول هذا الموضوع، تجربتي مع ولدي عمر و الذي لم يتجاوز سنه الآن 4 شهور كاملة، فمنذ فترة وجيزة لاحظنا عليه قلة في عدد مرات التبرز، حيث كان يتبرز كل يومين أو ثلاثة. حقيقة كان هذا الأمر يقلقني، من حيث حدود معرفتي الصحية العامة و التي تعتبر أن كمية براز الفرد تعكس مدى جودة صحته. المهم، في خلال الأسبوع الفائت لاحظت جدته - أمي - أنه لا يقيم رأسه بشكل جيد و عندها طلبت مني أن استشير الطبيب؛ فأخبرتها مازحاً و بدافع معرفتي بقلقها المبالغ فيه في بعض الأحيان على ابنائي، بأن قلت لها استشيري أنت الطبيب! بعدها مباشرة لاحظت زوجتي أن كمية رضاعته قليلة و شعرت أنه ليس على ما يرام، فذهبنا به إلى الطبيب طالبين نصيحة غذائية أو نوع من اللبن الصناعي يعمل بشكل تكميلي مع الرضاعة الطبيعية.

عندما كشف الطبيب عليه، أخبرنا عن شكوكه من معاناته من نقص في فيتامين د و وصف لنا مكمل غذائي يدعى فيتاكال، و الذي يتكون أساساً من كالسيوم و فيتامين د على أن يأخد 5 مم ثلاث مرات يومياً، كما طلب منا إجراء آشعة سينية على منطقتي الرسغ و أعلى القدم ليتأكد من وضع الحالة. حمداً لله بعد إجراء الآشعة أخبرنا الطبيب بأن الحالة جيدة و ليست خطيرة و أن التدخل بالفيتامين و الحليب الصناعي جاءا في الوقت المناسب.

نرجع إلى موضوعنا حول التكهن العلمي، فبعد أن بدأنا إعطاء عمر الفيتامين و الرضاعة الصناعية و اهتممنا بتعريض جسده إلى آشعة الشمس المباشرة، لاحظنا منذ أول أمس أنه بدأ في التبرز يومياً، مما قد يدفعني للتكهن بأن جرعات كافية من فيتامين د و الكالسيوم قد تعمل على تحسين مستوى الصحة العامة للفرد و خصوصاً الأطفال. إذاً حتى يتحول ذلك التكهن العلمي حقيقة علمية يجب إخضاعه إلى أصول و قواعد البحث العلمي؛ هذا في حال ما لم يكن تكهني هذا مثبت فعلياً و انا لا أدري!

03 ديسمبر 2009

قائمة عربية بأسماء دول العالم

نقدم اليوم لكل أصحاب و مطوري مواقع و تطبيقات ويب، قائمة بأسماء دول العالم باللغة العربية، و هذه القائمة سوف نتيحها من خلال شيفرة HTML و التي سوف تبدو كما يلي:

و إليكم الشيفرة التي يمكنكم نسخها و إضافتها كعنصر قائمة منسدلة في النماذج Forms إلى شيفرة المصدر للتطبيق أو الصفحة المرادة:

نرجو فقط حال استخدامكم لهذه الشيفرة أن تذكروا رابط للمدونة على موقعكم أو تطبيقم المستخدم لها في أي مكان تستطيعون فيه ذلك، و إليكم شيفرة الرابط:

02 ديسمبر 2009

السطحية و التجريد

السطحية و التجريد مصطلحان قد يكون الحد الفاصل بينهما دقيق و رقيق؛ بحيث قد يشتبه الأمر على بعض ممن يتعاطون معهما، و قد يؤدي هذا الاشتباه إلى التداخل عرضياً في نطاقيهما. بحثت كثيراً على شبكة الويب عن موضوعات مقارنة بين السطحية و التجريد، و لم أستطع أن أجد إلا موضوعات خاصة بالفنون التشكيلية عن التجريد و التسطيح. ما أعنيه هنا هو السطحية و التجريد في التفكير و تناول الأمور المنطقية و المحيطة بنا من قبيل المشكلات الحياتية اليومية أو مظاهر النشاط الاقتصادي و ما شابه ذلك من أمور.

طبقاً لما ورد في القسم العربي من الموسوعة الحرة ويكيبيديا عن التجريد فإنه يمكن تعريفه كما يلي:

مصطلح التجريد يشير إلى عملية عقلية التي من خلالها يتم استبدال مجموعة من الأشياء بشكل ذات مفهوم عام يوصف الأشياء وفقا لخصائصها المشتركة. على سبيل المثال: يمكنك الحصول على مفهوم عام للسيارات على أساس الخصائص المشتركة لجميع السيارات (لديهم أربع عجلات، وعجلة قيادة ... إلخ).

مثالاً على ذلك ما قد ذكرته سابقاً عن كارثة شركات الأدوية في مصر، حيث نظرت إلى سواد مصانعها الأعظم على أنه مجرد شركات تعبئة و تغليف، و هذا قد يتطابق مع تعريف التجريد و المنظور المجرد للأشياء. يبقى السؤال الحائر في ذهني، و هو متى تتحول النظرة المجردة للأشياء او تجريد الأشياء إلى سطحية و قشرية في التعامل معاها أو تقييمها.

لا شك أنه في حالات متعددة يكون التجريد و قدرة النظر إلى الأشياء بمنظور مجرد تكون ذات فائدة و أهمية بالغة؛ لأنها و ببساطة تعطينا القدرة على تحليل المشكلات و إحالتها إلى وحدات أساسية بسيطة يمكن التعامل معها بسهولة أكبر طبقاً لقواعد منطقية أكثر سلاسة. على صعيد آخر، فالسطحية في التفكير تكون دوماً ذات آثار سلبية و قد تبلغ بمن ينتهجها إلى حدود الكارثة؛ حيث أن السطحية، من وجهة نظري، تفقد الأشياء لبها و عناصر أساسية في جوهرها مما يمكن أن يحولها إلى كينونات أخرى غير التي هي عليه في الواقع، و يترتب تعامل خاطئ مع الشيء، فعلى سبيل المثال أن تنظر إلى أفعى كوبرا ممدة في حقل على أنها مجرد حبل قصير و تهم بإمساكها على أساس كونها حبل!

أعتقد أنه إذا تم تطبيق التجريد على الأشياء دون عناية و دقة، فإنه من الوارد و بقدر كبير أن تتحول عملية التجريد تلك إلى الجانب السلبي و أن تدخل في نطاق السطحية.

إن السطحية و التجريد يستخدمان في حياتنا اليومية بشكل دؤوب و مستمر، و قد يكون ذلك الاستخدام في أوجه حيوية و أساسية من حياتنا. عندما يقدم شخص محتال، أو مجموعة من السياسيين، بمحاولة نصب شرك يخدعون به المواطنين في بلد ما أو من خلال أي معاملة أخرى؛ فإن ذلك الشخص أو المجموعة المحتالة تستهدف في المقام الأول أن تدفع الضحية ناحية السطحية في التفكير، و أن تبعد تلك الضحية عن التفكير المجرد الصحيح، الذي و إن توفر لكان صداُ منيعاً أمام حيلهم و ذلك نظراً لبقاء الجوهر مع التجريد في حين اضمحلال ذلك الجوهر مع السطحية. يظهر ذلك في مواقف عديدة أقربها، ما ترافق مع المباراة الفرنسية بين مصر و الجزائر، أو ما يدعيه أحد وكلاء السيارات في مصر مثل رؤوف غبور في سياق مجابهته لحملة خلوها تصدي، أو حتى الحرب الأمريكية على العراق حين تم تسطيح متعمد للقضية على أنها حرب على كيان سياسي يمتلك أسلحة دمار شامل قد تهدد أمريكا و مصالحها!

01 ديسمبر 2009

بحث عن إدمان الإنترنت 1

منذ ما يربوا عن 4 سنوات طلبت مني زوجتي مساعدتها في بحث مطلوب في دراستها عن إدمان الإنترنت، و قد قمنا بتجميعه، و عرضه، و سوف أقدمه لكم على جزأين، و خلاصة هذا البحث هو تحديد ما إذا كنت مدمناً للإنترنت أم لا!

إدمان الإنترنت

مقدمة

الإنترنت ذلك المصطلح الذي دخل حياتنا في التسعينات من القرن الماضي. ظهر له مرض ارتبط به وهو الإدمان، وقبل الخوض في ذلك، وجب علينا معرفة نبذة عن الإنترنت وماهيتها؛ حتى نتمكن ذاتيا من استنباط بعض من جذور تلك المشكلة.

الإنترنت هي شبكة يمكن بواسطتها ربط جميع شبكات الحاسب الموجودة في العالم كله؛ لذا فهي شبكة الشبكات. تمكن الإنترنت مستخدم تطبيقاتها من الوصول والتواصل مع معلومات وأشخاص من مختلف أصقاع العالم وربوعه دون عناء ومشقة السفر والترحال، مما جعل العديد يوصفها بأنها وسيلة اتصال مبهرة وفعالة. خدمات الإنترنت كثيرة وكتنوعة وكلها تنطوي تحت مصطلح الويب أي البرمجيات والتطبيقات التي تعمل من خلال شبكة ما للحاسبات فعلى سبيل المثال هناك خدمات البريد الإلكتروني والحادثة الفورية و منتديات الحوار وما يسمى مواقع الإنترنت (التسمية الصحيحة مواقع ويب) والعديد و العديد من الإمكانيات التي تزيد إمكانات الحاسب وذلك بإمكانية المشاركة في الموارد والمعلومات.[1] دراسة أمريكية تقول: 6% من مستخدمي الإنترنت في عداد المدمنين ويتعالجون..!

عندما ن نتحدث عن إدمان الإنترنت.. لانفصد وبأي شكل من الأشكال من يدخل تلك الشبكة المعلوماتية الرائعة طالباً للمعرفة والتواصل مع العالم ليزيد من قاعدته الثقافية والاجتماعية التي تبني شخصية سليمة مثقفة واعية قادرة على مواجهة التحديات وإنما ما نقصده هنا «مدمنو الانترنت» بما تحمله الكلمة من معنى الذين يجرون فيه باحثين عن التعارف والعلاقات الزائفة المخادعة والمواقع الخليعة التي يحرمها الشرع وتأباها الأخلاق، إنهم فئة للأسف ليست بالقليلة من شبابنا يذهبون الى ذلك.. فلماذا؟! فمع تزايد عدد مستخدمي الانترنت ظهرت مشكلة اعتبرها بعض العلماء مرضاً تمثل في إدمان هؤلاء ا لمستخدمين على استعمال الانترنت.. فما حقيقة هذه المشكلة التي تغزو مجتمعاتنا؟ وما هي أسبابها ونتائجها؟ وكيف يمكن علاجها؟ سنتناول في هذا البحث كل مما يلي،

  1. أعراض إدمان الإنترنت
  2. أسباب إدمان الإنترنت.
  3. نتائج إدمان الإنترنت.
  4. نبذة عن العلاج.

1:أعراض إدمان الإنترنت لكي يصنف شخص ما بأنه مدمن إنترنت؛ وجب توفر ثلاثة على الأقل من الأعراض التالية لمدة اثني عشر شهراً وذلك حسب وصف الجمعية الأمريكية لعلم النفس، وتلك الأعراض هي كما يلي،

  1. الممانعة: وهذا يرجع إلى الاحتياج المتزايد لقضاء أوقات اكبر في استخدام خدمات الإنترنت للوصول إلى حالة الإشباع بالإضافة إلى إمكانية حدوث استقلال لقيمة الوقت المقضي لاستخدام الإنترنت وذلك عند ثبوت قيمته بصفة متواصلة.
  2. اثنين أو أكثر من أعراض الانسحاب تظهر على من يوصف بمدمن الإنترنت في غضون فترة يومين إلى شهر نتيجة التقليل من عدة ساعات استخدام خدمات الإنترنت أو وقفها كلية، وهذه الأعراض تسبب القلق أو إفساد الحياة الاجتماعية أو الشخصية أو المهنية. تتضمن هذه الأعراض: اضطرابات حركية بمعنى، الارتجاف، والتشنجات، و الحصر النفسي، و التفكير الاستحواذي حول ماذا يحدث على الإنترنت ، و الخيالات والأحلام عن الإنترنت بالإضافة إلى حركات إرادية أو لا إرادية بواسطة الأصابع لعملية الكتابة على لوحة المفاتيح (الطباعة باللمس).
  3. ارتباط استخدام الإنترنت بتقليل من حدة أعراض الانسحاب.
  4. كون استخدام الإنترنت يكون بصورة متزايدة دوما، أو الازدياد في أوقات الاستخدام عن المعهود.
  5. وقت معلوم ومميز من الفترات التي يقضيها المستخدم تقضى من خلال استخدام أنشطة مرتبطة باستخدام الإنترنت مثل، الاطلاع على الكتب من خلال الإنترنت، أو تجريب استخدام متصفحات ويب جديدة، البحث عن مقدمي خدمة الإنترنت الخ.
  6. الإحجام أو التقليل من بعض الأنشطة الاجتماعية أو المهنية أو حتى الترفيهية نتيجة للوقت المستحوذ من استخدام الإنترنت
  7. مخاطرة أو عدم اكتراث الفرد بفقدان علاقات هامة أو وظيفة أو فرصة تعليمية أو حتى فرصة عمل وذلك بسبب الاستخدام المكثف للإنترنت.[2]

تخبرنا آخر الأبحاث المتعلقة بإدمان الإنترنت، انه يوجد مميزات أخرى عرفت أو يتميز بها مدمن الإنترنت. الأول هو الشعور بالضجر أو سرعة الغضب من جراء محاولات وقف أو التقليل من استخدام الإنترنت. الثاني هو أن الإنترنت تستخدم كوسيلة للهروب من المشاكل أو للشعور بالارتياح من اليأس أو الذنب أو الحصر النفسي أو الاكتئاب. الثالث مدمن الإنترنت يلجأ للكذب على أفراد الأسرة أو الأصدقاء ليخفي مدى اهتمامه بالإنترنت. الرابع المدمن يعود بانتظام إلى الإنترنت رغما عن النفقات الباهظة التي يكلفها استخدامه للإنترنت.[3]

علاقة الإدمان وإدمان الإنترنت يعرف كل من براتار و فوريست الإدمان على انه " نموذج سلوكي للاستخدام الإجباري للعقاقير ويكون مميزاً بتعلق شديد لتعاطي المادة المخدرة و تأمين مصادر الإمداد لها وكذا النزوع إلى الارتداد إلى التعاطي بعد انتهاء الانسحاب "[4].

مثل كل أساليب الإدمان؛ فإن إدمان الإنترنت يعتبر مرض نفسي فيسيولوجي يتضمن وجود كل من الممانعة Tolerance وهي أن ثبوت الكميات المستخدمة من العقار تؤدي إلى استجابة اقل لتأثيره، وعليه فإن الزيادة في مقدار التعاطي يعد ضرورة حتمية لتحقيق نفس مقدار النشوة المرجوة. كما يتضمن أيضا أعراض الانسحاب وعلى الخصوص الارتجاف و القلق و المزاج السيئ. وأيضا الاضطرابات مثل سرعة الغضب والاكتئاب وأخيرا الخلل في الحياة الاجتماعية وذلك إما خلال التقليل في العلاقات الاجتماعية أو حتى فقدها وذلك كما وكيفاً.

نظراً لطبيعة إدمان الإنترنت من حيث كونه غير محكوم بمظاهر مثل التسمم وذلك خلاف أنواع الإدمان للعقاقير الأخرى، فان إدمان الإنترنت يعتبر قريب الشبه بالمقامرة المرضية. رغماً عن ذلك، فتأثيرات إدمان الإنترنت على مظاهر الأشخاص المصابين به تشبه في أشكالها القاسية أولئك الذين يعانون من إدمان الكحوليات.

قامت كيمبرلي اس يونج بدراسة تضمنت حوالي خمسمائة من المستخدمين الشرهين للإنترنت. سلوكيات من خضعوا لهذه الدراسة تم مقارنتها بالمعايير السريرية (الإكلينيكية) التي تستخدم في تصنيف الإصابة بالمقامرة المرضية وذلك كما تم تعريفها على حسب ما ورد في الدليل التشخيصي والإحصائي لللإختلالات العقلية – الرابع Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders-IV والمنشور من قبل اتحاد علم النفس الأمريكي. باستخدام هذه المعايير، فقد تم التحقق من أن ثمانين بالمائة 80% ممن خضعوا لهذه الدراسة تم تصنيفهم على انهم مرتبطين أو معتمدين على استخدام الإنترنت. إنهم يبدون نموذج سلوكي إدماني. استنتجت الباحثة أن " استخدام خدمات الإنترنت، يمكن بما لا يدع مجالاً للشك، أن يؤدي إلى تعطيل الحياة العلمية و الاجتماعية والوظيفية والاقتصادية للفرد بنفس النتيجة التي تؤدي إليها أنواع أخرى موثقة ومعرفة من الإدمان مثل المقامرة المرضية و اختلالات التغذية و تعاطي الكحوليات.[5]

يجب ملاحظة انه قد قام العديد من الأطباء وعلماء النفس بمحاولة تفسير الاختلال الإدماني. هناك العديد من النظريات التي تعتمد على التفسيرات السيكوديناميكية والشخصية واخرى على تفسيرات الثقافة الاجتماعية الى جانب التفسيرات السلوكية والكيمائية الحيوية، لا يمكن لهذه النظريات تفسير أي نوع من الإدمان بصورة مكتملة وكذلك فان الأمر يكون لإدمان الإنترنت فبعضها يشرحها بصورة افضل من الأخرى.[2]

نستكمل باقي البحث في الجزء الثاني من المقالة. إنتظروه قريباً!

30 نوفمبر 2009

سويسرا تحظر المسلات!

في سياق الحملة المنظمة المناهضة للإسلام و المسلمين، تم طرح استفتاء في سويسرا حول حظر بناء مآذن للمساجد هناك، و قد و قد جائت نتائج هذا الاستفتاء بموافقة 59% على هذا الحظر. هذا الأمر لو أخرجناه من منظور عداء و اضطهاد المسلمين في الدول الغربية؛ لأمكننا حينها اعتباره حظراً على الرموز الحضارية الأخرى مثل المسلات الفرعونية و الأعمدة الرومانية؛ فجميعها تشبه الصواريخ المنصوبة المستعدة للانطلاق!؛ لكن للأسف هيهات؛ فالعداء و المناهضة واضحة جلية للإسلام و المسلمين.

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال:

تُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكْلَةُ إِلَى قَصْعَتِكُمْ " قَالُوا : مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : " بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ عَدَدُكُمْ ، وَلَيُقْذَفَنَّ الْوَهَنُ فِي قُلُوبِكُمْ " قَالُوا : وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ : " حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ

فمن حين لآخر تخرج علينا أمة من الأمم تنهش فيما تقدر عليه من جسد و أصل الدين، فمرة تخرج فرنسا لتحظر الحجاب، و مرة تحمي بريطانيا مؤلف كتاب يسب القرآن - سلمان رشدي - بحجة حرية الرأي، و هكذا و هكذا. يبدو ذلك الوضع كمن يوزع وليمة على قوم يتكالبون عليها، فكل ينهش ما يستطيع.

نسأل المولى القدير، أن يصلح فساد قلوبنا الذي أدى بحالنا لهذا الوضع الحرج، فلو لم تهن علينا هويتنا و انتمائنا، ما استهون الآخرون ديننا و شعائرنا.