مما لا شك فيه أن الصوم يؤدي إلى تخفيض تركيز الجلوكوز في الدم ومن ثم قد يؤدي في آخر ساعات الصيام اليومي، و تحديداً تلك الساعة أو ما حولها التي تسبق غروب الشمس، إلى ضعف في الانتباه و التركيز إلى حد ما و ذلك عند العديد من الصائمين. بناء على ذلك و كنوع من النصيحة إلى كل من يقود سيارة خلال ساعات الصيام و خصوصاً تلك التي تسبق الافطار بتوخي الحيطة و الحذر من خلال ما يلي:
- عدم الزيادة في السرعة و تقليل سرعة القيادة عن المعدل الذي كنت معتاداً عليه في غير أيام الصيام.
- تعداد المنبهات و المؤثرات التي توضح و تبرز وضعك على الطريق، من قبيل تشغيل إضاءة السيارة و حتى في النهار.
- تنظيم التنفس و محاولة أخذ دفعات من الشهيق عميقة.
- لا تنشغل بأي شيء حتى و لو كان شيء كنت معتاداً عليه في مضى أثناء القيادة.
- إعلم أن أرض الله واسعة و الأهم في الصيام هو جزاؤه عند الله، و هذا الجزاء لا ينقص إذا ما افطرت على الطريق أو خارج المنزل، فلا تتعجل ساعة قبل المغرب و تعامل مع الأمور بسلاسة و دون تعقيدات وهمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق