لم أقم بالكتابة منذ فترة، و أعتقد أني قد لا أواصل الكتابة كما سبق، لكن على كل حال أحببت أن أهنئكم بقدوم العام الجديد، عام 2011، و الذي هل علينا في مصر بشكل درامي مأسوي من خلال حادث تفجير كنيسة اﻷسكندرية. الذي استرعى انتباهي في خضم تداعيات هذا الحادث والنقاشات المثارة حوله؛ أن الجميع متفقين على أنه مؤامر، أو ما يسمى بالعامية المصرية إسفين، لكن قد يختلف هذا الجمع حول الغرض منه، سواءاً كان ذلك الاختلاف عن سوء نية، أو عن جهل، أو عن أي شيء آخر.
النقطة المضيئة في اﻷمر، رغماً عن فداحته، أنه تم الاتفاق على أنه يمثل إسفيناً، مما يعني منطقياً، إذا تم اتباع المنطق، تجاوزه، دون نسيانه، حتى يكون قد استنفز الغرض منه، و لا يقدم من خططوا له على المزيد، أو على اﻷقل فتح شهيتهم لأكثر مما خططوا له.
أخشى ما أخشاه، أن يتحول تناول هذا اﻷمر و التعاطي معه، إلى صورة مشابهة لما يحدث في لبنان، حيث يصل التعاطي مع مثل هذه اﻷمور، إلى درجة التقوت على دماء الضحايا و آلام المصابين، من أجل تحقيق أهداف ومكتسبات محدودة، مهما بلغت قيمتها عند أصحابها، فلن تمثل للوطن و جموع أبناءه سوى معول هدم قد يؤثر عليهما طويلاً ومديدا.
نسأل من المولى عز وجل أن يبارك لنا في أيامنا، و أن ينجينا ويحفظنا أجمعين، من كيد الكائدين، و مكر الماكرين، و كل عام وأنتم بخير.
اشكرك على تلك المقالة و ادعو الله ان ينجينا و ينجى كل الشعب المصرى ( مسلمين و المسحين ) معا واتمنى من فعل تلك الفاعلة ان ينال جزائة
ردحذف