خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم. إظهار كافة الرسائل

26 مايو 2009

قناة منخفض القطارة... أين المصير؟

منخفض القطارةمنطقة القطارة هي منخفض عظيم المساحة حيث تبلغ مساحته حوالي 20,000 كيلومتر مربع و يبلغ أقصى انخفاض له تحت سطح البحر ما يقارب 145 متراً. يقع منخفض القطارة في الصحراء الغربية لجمهورية مصر العربية و تحديداً في الجزء الشمالي من هذه الصحراء و يقترب من البحر المتوسط في طرفه الشرقي قرب مدينة العالمين و يفصله عن البحر المتوسط عندها قرابة 100 كيلومتر فقط. تظهر قيمة الانخفاض الكبير عن مستوى سطح البحر لهذا المنخفض و عداً عظيم الفائدة لتوليد كهرباء نظيفة و رخيصة الكلفة قد تصل إلى 2500 كيلووات/ساعة في السنة. سوف تساهم البحيرة الصناعية المتكونة في تغييرات مناخية إجابية على البيئة المحيطة و ذلك من خلال زيادة معدلات هطول الأمطار و كذا إمكانات الاستزراع السمكي و انشاء مجتمعات عمرانية حول تلك البحيرة.
منذ عشرات السنين جرت دراسات متعددة حول إمكانية الاستفادة من مثل هذا المنخفض و موقعه المتميز إقتصاديا. كان أول من تطرق إلى هذه الفكرة الربوفيسور الألماني هانز بنك أستاذ الجغرافيا في جامعة برلين و ذلك عام 1916 من القرن العشرين. توالت بعد ذلك الدراسات و تعاقب طرح هذا المشروع على حكومات و أنظمة مصر الحاكمة منذ هذا التاريخ، و لم يتقدم هذا المشروع أي خطوة على أرض الواقع و ذلك نظراً لخضوع السلطات المصرية تحت الضغوط السياسية تارة أو تحت بعض المؤامرات التي من شأنها تعويق المضي قدماً نحو هذا المشروع الواعد في سبيل تنمية و رخاء مصر.
يبدو جلياً أن هذا المشروع لم يتم استكمال الدراسات التفصيلية الخاصة به حتى الآن، و الواجب على السلطات المصرية أن تسير قدماً و بجدية حاسمة في صدد استكمال هذه الدراسات و بخبرات مصرية خالصة و عدم استبقاء أو اصطناع اسباب تبدو واهية من قبيل التكاليف الباهظة لحفر قناة الربط بين البحر و المنخفض، أو كتهديد وجود قناة مفتوحة تقسم الصحراء الغربية إلى قسمين على الأمن القومي، أو حتى صعوبة الحفر في تضاريس الحجر الجيري او تلك المرتبطة بآبار البترول في تلك المنطقة؛ لأنه ببساطة كلها اسباب واهية و لا قيمة لها دون وجود دراسة شاملة كاملة و وافية حول هذا المشروع العملاق.
كتب إضافية يمكن الرجوع إليها في تناول هذا الموضوع:
صحراء مصر الغربية
رحلات جيولوجية فى صحراء مصر الغربية
مشروع منخفض القطارة صفحة تحوي معلومات قيمة عن المنخفض.

14 مايو 2009

الاحتباس الحراري. من يدفع الثمن؟

تحت نفس العنوان و جدت مقالة على موقع وكالة الأخبار الإسلامية يتفق بشكل كبير للغاية مع ورد لي في مقال سابق عن الاحتباس الحراري بعنوان أسطور الاحتباس الحراري و الذي ركزت فيه على نقض الجانب العلمي مما يقال عن الاحتباس الحراري؛ بينما لم استطع التوصل فيه إلى جوهر الأسباب التي تدفع إلى ترويج هذه الأسطورة من الجانب السياسي، بالرغم من تطرقي إليه. أترككم الآن مع محتوى المقال المقتبس من الموقع المذكور و أنصحكم أيضا بالاطلاع على المقالة المذكورة في المدونة.

لايستطيع أي متابع للإعلام العالمي أن يهرب من مصطلح الاحتباس الحراري أو أن لا يلاحظ وروده بشكل مكثف في كل وسائل الإعلام وبصورة يومية وأيضا في سياقات متعددة ومتزايدة. وإذا كان المصطلح نفسه يعود الى فترة الثمانينات وربما الى ماقبلها بقليل فإن مايلفت النظر بجانب إنتشاره الواسع هو تعدد وتوسع السياقات التي أخذ يظهر فيها. ففي البداية كان المصطلح محصوراً في دائرة ضيقة باعتباره مسألة علمية بحتة يجري البحث في إطارها حول مفهوم الاحتباس ذاته ومسبباته واجراء التجارب لمعرفة معدل وعدد هذه الأسباب وكذلك البحث في النتائج المختلفة لهذه الظاهرة على مجال محدد هو مجال المناخ لكوكب الأرض ثم مجال البيئة الأوسع والحياة النباتية والحيوانية. إلا أن السياق توسع من هذه الحدود العلمية الضيقة وأخذ يكتسب أبعاداً سياسية وإجتماعية وإقتصادية.

كان توسع السياق أمراً طبيعياً في ظل ماكشفت عنه الدراسات العلمية البحثية والتجارب والإجتهادات من أسباب الظاهرة ثم وهو الأهم من نتائجها على حياة الانسان ووجوده وأشكال وأنماط الاقتصاد والثقافة والسياسة. وماوسع نطاق وخطورة التفكير في الظاهرة ثبوت أن السبب الأساسي فيها لم يكن أية ظاهرة أو تطور أو حدث كوني وطبيعي.. مثل زيادة النشاط الشمسي أو حدوث دورات مناخية تستغرق كل منها عشرات الآلاف من السنين أو ماشابه.. وإنما كان السبب هو ماوصف بالنشاط الإنساني. لكن عبارة النشاط الإنساني هي عبارة غامضة ومبهمة إتضح بعد ذلك أنها تخفي وراءها ليس مجمل النشاط الإنساني أو ذلك النشاط على إطلاقه، وإنما نوع معين من النشاط هو النشاط الإقتصادي للغرب في مراحل الرأسمالية المتعاقبة والمتسارعة ومرحلة ترسيخ المجتمع الإستهلاكي وإستنزاف الموارد الطبيعية كلها لتحقيق ذلك.

في هذا النوع من النشاط يتحول الاقتصاد بعملياته الإنتاجية والخدمية الى محرك مثل محركات الاحتراق الداخلي تتزايد حرارته مع تزايد حركته وقوته وعزمه. وقد حدث بالفعل أن هذه السخونة الناجمة عن فرط النشاط وتسارعه تحولت الى سخونة فعلية ملموسة من خلال عملية حرق الطاقة وأشكال الوقود الأحفوري.

إذن تبين أن النشاط الإنساني المسئول عن عملية الاحتباس الحراري الخطيرة ليس هو شي مبهم وغامض أو حتى محتوم.. لأنه ليس نشاطاً عادياً أو طبيعياً وإنما نشاط خاص مرتبط بنمط معين من أنماط الانتاج والاستهلاك، هو الانتاج الضخم.. وبنوع معين من أنواع الأنظمة الاقتصادية هو الاقتصاد الرأسمالي، وبفكر معين خاص بالغرب وحضارته في أحدث تطوراتها هو فكر العلمانية المادية ومجتمع الاستهلاك الشره.

هنا تحولت قضية الاحتباس الحراري من الجانب الفني العلمي البحت الى قضية سياسية بامتياز لأنها أصبحت ناجمة عن فكر ونظام سياسي معين محدد وليس عن سبب طبيعي لايد للبشر فيه أو سبب يعود الى النشاطات الإنسانية الضرورية التي لامحيص عنها.

وهكذا وصلت القضية الى بؤرة الاهتمام العالمي وتحولت الى قضية فرضت نفسها على المحافل السياسية المختلفة وعلى اجتماعات ونشاطات وتقارير وتوصيات شتى المنظمات الدولية وغير الدولية. وتحولت القضية الى نقطة صراع بين منظمات البيئة على شتى أنواعها وبين الحكومات المعبرة عن المصالح الاقتصادية الكبرى والى قضية صراع كذلك بين شعوب أو منظمات ما اصطلح على تسميته بالعالم الثالث وحكومة ومنظمات مايسمى بالدول الصناعية أو المتقدمة.

دار جوهر الصراع ومايزال حول المتسبب في حدوث الإحتباس الحراري والمسئول عن علاج الأمور بل حول ما إذا كان يمكن علاج هذه الأمور والآثار الضارة والمدمرة الناجمة عن الظاهرة. كذلك تعلق الأمر أكثر وأشد حرجاً بقضية من الذي يتحتم عليه دفع الثمن لما يحدث. وهنا وصلت الى بؤرة الاهتمام والطرح الإعلامي الجاري بقضية الاحتباس الحراري.

قد تلاشى المعنى الفني المباشر والمحدد للمصطلح، وترك مكانه ثقباً أسود ممتلئاً بمفاهيم ومصطلحات سياسية وإجتماعية وإقتصادية وفكرية شتى. أبرز هذه المفاهيم هو إزدواجية المعايير والتي تخفي وراءها بدورها التشبث بالمصالح المادية والسياسية الى حد الاستماتة.

الدول الغربية التي كانت أول من تسبب بعملية الاستهلاك الرهيب لمصادر الطاقة التي سخنت الكوكب هي أول من يشتكي الآن من الاحتباس وتدعو لعلاجه وتجنب آثاره. لكن هذه الدول في الوقت نفسه تلقي بالمسئولية الآن على الدول التي يمكن تسميتها بالصاعدة مثل الصين والهند واندونيسيا وروسيا وبعض بلاد أمريكا الجنوبية الكبرى مثل البرازيل.

بعد إلقاء المسئولية عن الاحتباس الحراري على تلك الدول تتنصل الدول الغربية من تحمل عبء العلاج وحدها بل وتعكس الأمور لتطالب بأن يقع العبء على تلك الدول الجديدة لأنها هي بالفعل الآن المستخدم الأكبر للطاقة الأحفورية ولأنها هي التي تملك التقليل من الاحتباس الحراري من خلال تقليل إنتاجها الصناعي.

بالطبع فإن الغرب يبرر هذه الدعوة بالإشارة الى أن تحوله من الانتاج الصناعي التحويلي الى القطاع الخدمي والمالي والمصرفي لم يعد يسبب استهلاكا ضخما يتسبب بدوره في زيادة الاحتباس.. وهنا ترد الدول الصناعية الناشئة بأن الموقف الغربي مخادع وأن الغرب الذي استنفد موارد الأرض وتسبب في إنهيار البيئة يحاول الآن أن يجعل الدول الواقعة خارجه تتحمل دفع الفاتورة للبضاعة التي اشتراها هو – بل بالأحرى سرقها – واستخدمها ليحقق النهضة والرفاهية لشعوبه، لكنه الآن وقد حان دفع فاتورة الحساب فالغرب يريد من الدول الأخرى أن تدفع، ويريد فوق هذا أن يوقف تجربتها في النهضة الصناعية.

هذا السجال معروف الآن من خلال الأجهزة الإعلامية، ولكن المغزى وراءه هو أن مصطلحاً إعلامياً يبدو بريئاً أو على الأكثر ذو معنى ومضمون فني قد تحول الى مناسبة لتجلية وإظهار مفاهيم أخرى مثل إزدواجية المعايير.وحتى الدول الصناعية الناشئة ليست بمنأى عن هذه الإزدواجية فهي في تشبثها بتحقيق نمط من التنمية والمعيشة يحاكي النمط الغربي المعروف لاتبالي بإهدار المزيد من موارد البيئة والتسبب في المزيد من الأضرار التي لا يمكن علاجها.

بجانب قضية إزدواجية المعايير فإن تداعيات وأبعاد مصطلح الاحتباس الحراري تشمل مسألة حيوية هي مدى الثقة في المنهج العلمي الذي كان حتى وقت قريب يطرح باعتباره الحق المطلق والحقيقة النهائية التي يجب أن تحل محل الدين وعقيدته.. لكننا في سياق مسألة المصطلح الاحتباسي نجد أن التجارب العلمية تعطي نتائج متضاربة أو مضطربة.ونجد الأرقام التي كان البعض حتى وقت قريب يقسم بصرامتها أصبحت مفتوحة للعديد من التفسيرات المتضاربة كذلك. بل ووجدنا أن العلم بمنهاجه وتجاربه ودقته، والذي كان يؤكد البعض أنه هو الفيصل والحكم في كل النزاعات قد أصبح هو ذاته موضع الخلاف والجدل والملاحاة.

مع انكشاف الإشكاليات المتضمنة في مصطلح المنهج العلمي ذاته إنكشفت مع أبعاد وتداعيات مصطلح الاحتباس الحراري إشكاليات مصطلحات كثيرة مثل النمو والتنمية ومجتمع الرفاهية والمجتمع الإستهلاكي والتجربة العلمانية ومفاهيم البيئة والصحة حسب التعريفات الغربية لها والقائمة على مذاهب فلسفية زعمت أنها الحقيقة المطلقة.

10 يوليو 2008

منافع البلح " التمر "

وجدت مشاركة رائعة على منتديات بوابة ماجدة عن فوائد التمر و رأيت انه من المفيد عرضها هنا على المدونة، لكي تعم الفائدة قدر الامكان على كافة الزوار و متصفحي الشبكة. فيما يلي نص المشاركة و ذلك بعد تعديل و تنقيح :

التمر منجم من الفيتامينات يسمى التمر بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات : أـ ب1 ـ ب2 ـ د فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها ويمتاز التمر بعدة فوائد صحية من أبرزها أنه مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ولا سيما مع الصنوبر، كما يعالج خشونة الحلق، وهو من أكثر النباتات تغذية للبدن ، كما أن أكله على الريق يقتل الدود.

يعمل التمر أيضا كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة، ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية، كما أنه يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى ويفيد التمر منقوعاً ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية، فيما تكافح أليافه الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري. التمر من أفضل الأغذية في البلاد الحارة و الباردة فهو سهل الهضم( يهضم خلال ساعة تقريبا في المعدة ) و يساعد الجسم على التخلص من الإمساك لأن له أليافاً سليوزية تساعد الأمعاء على حركاتها الاستدارية إلى جانب أن التمر غذاء فهو فاكهة و شراب و حلوى و دواء.

يتركب التمر من 21% ماء ، وعدد كبير من الفيتامينات، 1.2% بروتين ، و18% دهوناً ، و 73%سكريات ، و 3%ألياف‏ ‏ كيلو غرام واحد من التمر يعطي القيمة الحرارية نفسها التي يعطيها كيلوغرام من اللحم ، و ثلاثة أضعاف ما يعطي كيلو غرام من السمك ، ، و يرطب الأمعاء فيحفظها من الالتهابات و الضعف ، وهو غني بسكر العنب و سكر الفاكهة و سكر القصب ، و يحوي مادة تخفض ضغط الدم عن الحوامل ، و يمد الجسم بالحرارة والفيتامين المساعد على النمو المقوي للأعصاب ، و يعطي الحديد اللازم للدم و الفوسفور المهم للتفكير و يساعد على الهدوء و الراحة النفسية لذلك فهو يوصف للعصبيين و ثائري المزاج كما أن أكله على الريق يقتل الدود.‏ للحصول على وجبة غذاء كاملة من التمر يفضل شرب الحليب معه.

التمر و فوائده

التمور من أكثر انواع الفاكهة انتشارا وهي غذاء صحي مركز وطبيعي، وتتميز التمور على كثير من الأغذية باحتوائها على العناصر الغذائية المفيدة لجسم الانسان ويتغذى على ثمارها كثير من الناس حول العالم، فالتمور غنية بالمواد السكرية 65- 75% كما انها غنية بالأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات.

سكر التمور

تتميز أنواع سكريات التمور بأنها سريعة الامتصاص تذهب مباشرة الى الدم بعد الامتصاص ثم بعد ذلك الى الخلايا الجسمية ولا يحتاج امتصاصها الى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشويات والدهون ولذلك نرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل ان يصلي على رطبات فان لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرا حسا حسوات من ماء ولهذا الامر من رسول الهدى عليه افضل السلام حكمة حيث ان الصائم يعتريه نقص بعض انواع السكريات والتي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة والتمر وكما هو معروف سريع الهضم والامتصاص ويحتوي على الجلولكوز وكذلك الفركتوز اللذين يمتصان من جدار الامعاء بشكل سريع وسهل.

للصائم يعتبر البدء بالتمر او الرطب من الامور المفيدة صحيا حيث ان معدة الصائم تكون هادئة مسترخية طوال ساعات الصيام فيحبذ صحيا ان تبدأ بمادة غذائية سهلة الهضم سريعة الامتصاص.

يعتبر التمر بكافة أنواعه مصدرا جيدا للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في محتواها من الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور والذي يعتبر منشطا للقوى الفكرية والجسمية كذلك فالتمور غنية بفيتامين أ ومتوسطة في فيتامينات B1, B2 ومنخفضة في فيتامين ج كما يمتاز فيتامين أ الذي يتواجد بها في زيادة الوزن حيث يعتبر عامل نمو وذا فائدة في تقوية الاعصاب البصرية ومكافحة العمى الليلي، اما ما تمتاز به الفيتامينات B6,b2,b1 المتواجدة بها انها مقوية ايضا للاعصاب وملينة للأوعية الدموية.

إن الدهون والبروتين في التمور تتواجد بنسب ضئيلة جدا، والتمر مهم جدا للاطفال حيث يعتبر بديلا للحلويات الصناعية التي تضر بالاسنان، حيث يساعدهم على تقوية وتحسين حالتهم الصحية وتناول التمور مع الوجبات الغذائية يخلص الجسم من الفضلات السامة الناتجة من التمثيل الغذائي.

كما نعلم ان التمور تعتبر الغذاء المفضل في الصحراء لامكانية حفظها جيدا وتخزينها وقتا طويلا بدون التعرض للفساد وتقدم اصنافها يوميا اما طازجة مع الوجبات الغذائية وفي الضيافة مع القهوة وفي كل الاوقات او تدخل في صناعة منتجات غذائية متعددة كالتمور المجففة والمحفوظة تحت تفريغ وكذلك يمكن ان يصنع منها المربى وشراب الحليب بالتمر (الدبس) والحلويات والفطائر والبسكويت وغيرها من المنتجات.

طبق من التمر يعني الصحةمن فوائد التمر ان له تأثيرا جيدا على التخلص من الفضلات السامة والتي تنتج من التمثيل الغذائي للمواد الغذائية داخل الجسم ولقد اشارت الابحاث العلمية ان سكان الواحات والمناطق الصحراوية لا ينتشر بينهم مرض السرطان وارجع السبب الى أنهم يعتمدون على التمر كغذاء رئيسي وهو كذلك غني بعنصر الماغنسيوم كما ذكرنا وهو واق - باذن الله - من مرض السرطان. لقد لوحظ كذلك أن الأملاح القلوية الموجودة في التمر تعمل على تصحيح حموضة الدم الناتجة من الافراط في تناول اللحوم والنشويات والتي تسبب في الاصابة بكثير من الامراض الوراثية كالسكري والنقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة وارتفاع ضغط الدم، والبواسير وهذا مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه، وقال: والعجوة (وهي من التمور) من الجنة وفيها شفاء. كما ان التمر دواء للمصابين بالهزال وذلك انه غني بالسكريات الاحادية التي لا تحتاج الى عمليات هضم والسكريات الثنائية والتمر لا يحتوي على مواد تعيق امتصاص الحديد كما يرفع من درجة كفاءة الامتصاصية في الجسم وخصوصا عند الاطفال.7

التمور مصدر للألياف الغذائية

ان تركيب التمور الكيميائي يوضح احتواء التمور على نسبة جيدة من الألياف مما يساعد الامعاء على حركتها الاستدارية ( الحركة الدودية للأمعاء ) وتجعل من التمور ملينا طبيعيا ممتازا وهو كذلك غني بعنصر البوتاسيوم مما يساعد على طرد الكميات الزائدة من الصوديوم من الجسم والتي تؤدي الى اختزان الماء كما ان التمور مدرة للبول وتغسل الكلى وينظف الكبد من السموم الموجودة داخل هذه الاعضاء نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السكريات البسيطة.

يقلل التمر من سرعة التهيج العصبي الناتج من فرط نشاط الغدة الدرقية وبذلك اذا كنت عصبيا او كان ابنك ذا حركة سريعة وتهيجا وعصبية؛ فان التمور لها القدرة على الحد من النشاط الافرازي للغدة الدرقية والتي يؤدي زيادة النشاط الافرازي الى سرعة التهيج العصبي وتوتر الاعصاب ومما سبق ومهما قلنا عن التمور فاننا لن نعطيها حقها الطبيعي حيث انها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية والغذائية الا انني احب ان انوه الى اننا ورغم ايماننا الكبير واعتزازنا بهذه النخلة وما تقدمه من تمور وثمار غنية بالفوائد الا انني احب ان اوضح اننا يجب ان نتناول التمور بشكل طبيعي وألا نزيد عن الحدود المقبولة لان هذه الثمار تحتوي على سكريات واذا لم نقم باجراء الحركة والنشاط اللازمين فان الجسم قد يزيد في وزنه وكذلك مريض السكري فانه يجب ان يتعامل مع التمور كأي فاكهة حيث يجب ان تكون ضمن البدائل الأساسية للعلاج.

ملخص منافع و فوائد التمور الصحية

  1. غذاء سهل الهضم ولا يرهق المعدة.
  2. تحد من الشعور بالجوع الشديد الذي يشعر به الصائم.
  3. تهيئ التمور المعدة لاستقبال الطعام4.
  4. تقي من الاصابة بالقبض (الامساك).
  5. مدرة للبول وتغسل الكلى.
  6. تنظف الكبد من السموم.
  7. تهدئ من التهيج العصبي ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وفي لفظ : ( من من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وثبت عنه أنه قال : ( بيت لاتمر فيه جياع أهله ) . وثبت عنه أنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكل التمر مفرداً والتمر مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه وأكله على الريق يقتل الدود وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة أولاً : أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطانثانياً : أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية ثالثاً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولةالتمر لاينقل الجراثيم او الميكروبات وان السوس الذي بداخل التمر يفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسانان حبوب اللقاح النبات يعالج العقم عند النساء والتمر يفرح القلب الحزين وان تمر المدينة المنورة اكثر من ستين صنفا وهو افضل تمر في العالم وان التمر البرني يعد اكسير الشباب وفيه سر عظيم وانه ينشط الغدد ويقوي الاعصابوالتمرة الواحدة تمدك بسعرات تكفيك لمجهود يوم كامل.

الأمراض التي يقي منها التمر

  1. العشى الليلي.
  2. جفاف الجلد.
  3. تكرار الاصابة بالسعال ونقص فيتامين - أ.
  4. لين العظام ونقص فيتامين - د.
  5. لين عظام الحوظ عند الحامل ونقص فيتامين _ د.
  6. النزف المستمر ونقص فيتامين- ك.
  7. الانيميا.
  8. امراض اللثة والاسنان وعدم اللتئام الجروح.
  9. الانيميا الخبيثة ونقص فيتامين ب المركب.

13 مارس 2008

أسطورة الاحتباس الحراري

صوبة زجاجية قد يبدو هذا الكلام الذي أتناوله غريباً و شاذاً عن السياق العام، و لكن هذا ما قد يبدو عليه. كثيراً ما تطالعنا وسائل الاعلام المقروء منها و المرئي و حتى المسموع ببرامج و حلقات مطولة عما يجول في ساحة المجتمع العلمي عن موضوع الاحتباس الحراري و ارتفاع حرارة الأرض و نظرية الصوبة الزجاجية و ما يرتبط بكل ذلك من مخاطر على حياة البشر على الأرض و سكان دلتا الأنهار و حتى الدب القطبي الأبيض. كل ذلك الحديث ينصب و يتمحور - و أعتقد أنكم قد تتفقون معي في هذه - حول دور غاز ثاني أكسيد الكربون في هذه العملية و اعتبار ذلك نتيجة لاستخدام الوقود الحفري المتمثل في النفط و الفحم و الغاز وذلك على مدار عقود طويلة.

عند التمعن و النظر ببعض التعمق في هذه الحوارات و الأفكار حول هذه القضية و التي ما ان صحت فرضياتها تعد شيئاً بالغ الخطورة؛ يمكننا استخلاص التالي:

  1. أغلب التركيز و التناول ينصب على ثاني أكسيد الكربون و ما يرتبط به من استخدام النفط و الفحم الحجري، و ينحصر أو حتى ينعدم تسليط الضوء على ملوثات أشد فتكاً و خطراً و منها ما يشترك مع ثاني أكسيد الكربون في نظرية حبس الحرارة.
  2. تناسي مبدأ علمي يعد أساس من اساسات العلوم الطبيعية و هو مبدأ ثبات المادة و هو أن المادة لا تفنى و لا تستحدث إلا بأمره سبحانه و تعالى.
  3. غض النظر عن نظريات الاتزان الديناميكي و قصور النماذج الموضوعة لاستقراء اسباب و نتائج الاحتباس الحراري و تجاهل حقيقة كون كوكب الأرض من أعقد و أحكم الأنظمة المتزنة ديناميكياً.

الدب القطبي و الجليد الذائب ! أولاً دعونا نبدأ من النقطة الأخيرة. إذا ما قلبتم في ذاكرتكم و ما ترتبط به بشيء مميز عن كلمة الاحتباس ( تفضل بالاطلاع في بحث صور جوجل global warming ) الحراري أعتقد انه ستقفز في مخيلتكم صوبة زجاجية و شخص رافع مع القبض المعتدل كف يده الأيمن فوق كف يده الأيسر المفرود و هو يتحدث عن الصوبة و الشمس و الحر الخ، و يا حبذا لو كنت ممن كان لهم شرف تجربة الدخول في صوبة سواء زجاجية أو غيرها فسوف تتذكر على الفور الرطوبة المرتفعة و الدفيء و يجوز العرق. هنا اسمحو لي أن أطرح شيء مباشر لا يمكن إطلاقاً لا من قريب أو بعيد تشبيه أو استقراء ما يحدث في صوبة زجاجية بما يحدث على كوكب الأرض. النموذج المبني على الصوبة الزجاجية لتبيان آثار و أسباب الاحتباس الحراري ،من وجهة نظري، هو نموذج خاطيء جملة و تفصيلاً إذا ما تم نسبه او محاكاته لما يحدث على كوكبنا الأخضر.

يتحدث المتحدثون أن أرضية الصوبة و ما بها من نبات هي بمثابة سطح الأرض و هذا كلام جميل، لكن تعالوا معي في النقطة التالية، يقولون إذا ما زادت كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لللأرض فإن ذلك الغلاف يصبح بمثابة الزجاج للصوبة الزجاجية و عليه فإن حرارة سطح الأرض التي إكتسبها خلال تعرضه للشمس صباحاً لن يمكن أن تنتشر و تفلت إلى الفضاء الخارجي و عندها يحدث إنحباس او احتباس للحرارة مما يؤدي إلى رفع متوسط حرارة الكوكب و يحدث ما يحدث من الويل و الثبور و عظائم الأمور. هذا النموذج المبني على الصوبة الزجاجية فقد قطعة هامة جدا و هي موجودة في الصوبة و هو و جود غطاء من القماش خارجي يوضع على زجاج الصوبة لعمل ما يسمى تعتيم و ذلك حتى لا تحرق النباتات و تتلف من فرط الحرارة نتيجة للتعرض المستمر لآشعة الشمس. مثل هذا الغطاء موجود في الأرض و الأكثر من ذلك أنه يستطيع تكسير الزجاج ( ثاني أكسيد الكربون ) هذا الغطاء و ببساطة هو غاز الماء أي بخار الماء الموجود على هيئة سحاب و ضباب. من المعروف في أي خليط غازي كالغلاف الجوي مثلاً تختلف تركيزات الغازات على حسب كثافتها و حيث أنه معروفاً بشكل قاطع أن ثاني اكسيد الكربون أثقل من بخار الماء فإن السحاب أو بمعنى أدق محتوى الغلاف الجوي من المياه يتركز أكثر في طبقات تعلو ثاني أكسيد الكربون و هي طبقات تواجد السحاب. كلنا أيضاً يعلم أن السحاب له أثر تعتيمي أي حجب لآشعة الشمس و عكسها بما تحمل من حرارة إلى الفضاء الخارجي. كلنا يعرف أيضاً أن غاز ثاني أكسيد الكربون يذوب في المياه، أي انه عن هطول الأمطار فإن قدر لا يستهان به من غاز ثاني اكسيد الكربون يذوب في المياه ليكون معادن الكلس في التربة.

كل ذلك تم تجاهله من قبل نموذج الصوبة المحدود افقاً و مفهوماً. نضيف أيضاً، كل المتحدثين عن الاحتباس الحراري و خطره يتكلمون عن ارتفاع حرارة الأرض و ما يؤديه من زيادة معدلات انصهار الجليد في قطبي الأرض و ما يترتب عليه من ارتفاع منسوب مياه سطح البحر. هذه هي النقطة الأكثر غرابة و تسطيحاً للموضوع و ذلك بمعنى، لم يركزون فقط على الانصهار و يتناسون شيئاً هاماً مرتبطاً به و يعد حجر أساس من خواص الماء و هو ايضاً زيادة معدلات البخر و ما يترتب عليه من زيادة كمية السحاب متبوعاً بزيادة التعتيم و ذيادة الأمطار التي ستذيب ثاني أكسيد الكربون. أيضاً لما يتناسوا حرارة الذوبان ، فانصهار الجليد و تحوله إلى ماء و انسيابه الى المحيطات هو عبارة عن شيء مشابه لذوبان الملح في الماء و هذا معروف علمياً بأنه تفاعل ماص للحرارة. تستطيع تجربتها بنفسك و ذلك بأن تذوب ملعقة كبيرة من الملح في كوب مياه و ستشعر على الفور ببرودة في الكوب.

ثانياً و رجوعاً إلى النقطة الثانية و هي التغافل الواضح و النسيان التام لمبدأ بقاء المادة، فلا يخفى أن الوقود الحفري مثل النفط و الفحم الحجري هو في الأصل عملية تحلل خاصة و معقدة لكائنات كانت حية متنوعة في الشكل و أساليب الحياة، عاشت و رتعت على سطح الأرض و في بيئتها منذ ملايين السنين و هذا يعني أن بيئة الأرض كانت في هذه الأثناء مواتية للعيش و الحياة. هنا لا نسطيع إغفال مبدأ بقاء المادة؛ فثاني أكسيد الكربون المنبعث حالياً من تشغيل السيارات و النشاطات المختلفة كان موجوداً على هيئة غاز في الغلاف الجوي في تلك الأزمنة السحيقة، و ذلك لوجود مسار واحد فقط يمكن للكربون أن يدخل فيه إلى أي تركيب عضوي لكائن حي و هو عملية البناء الضوئي التي تحدث في أوراق النباتات و التي يصنع منها الكربوهيدرات من الماء القادم من التربة عبر الجذور و ثاني أكسيد الكربون القادم من الهواء عبر الأوراق. يعني هذا أن كمية ثاني الكربون التي يزعمون أنها تهددنا كانت موجودة بالفعل في و قت ما بشكل او بآخر و لو ربطنا بما تقدم، انه كانت في تلك العصور الغابرة عصور مطيرة مما يؤكد و يعضض براعة الاتزان الديناميكي لكوكب الأرض.

النفط و لمن؟ الآن جاء دور النقطة الأولى و يالها من نقطة فهي المفتاح لكل ذلك الهراء و السر الكامن و الهدف من القائم من نشر أسطورة الاحتباس الحراري؛ فيبدو أن الانسانية و بالرغم مما حققته من تقدم و معرفة تلتزم بمبدأ إعادة التاريخ لنفسه. كانت لكل حضارة اسطورة تحكي و تتحاكى عنها وبها؛ و ذلك لإهداف و مآرب منها ما هو المعلن و منها ما هو الخفي. من الواضح أن اسطورة هذا العصر هي الاحتباس الحراري. كما اسلفنا أن التركيز الغالب و الأشمل يتمحور حول ثاني أكسيد الكربون و الصوبة الجليد المنصهر و الدب القطبي الخ من اشكال الفيديو النمطية حول هذا الموضوع. يا سادة الموضوع أعمق و أخطر، لما لا يركزون على أسباب ثقب الأوزون و يلاحظ المراقب أن التكثيف حول قضية ثاني أكسيد الكربون و الوقود الحفري يغطي شيئاً فشيئأ عن مثل هذه الأمور. لما لا ينظرون إلى ملوثات العناصر الثقيلة و التي ابسط ما تكون في الحاسب الذي تجلس أمامه لتقرأ هذه الكلمات، لما لا يتكلمون عن المخلفات النووية. سيقول قائل، انهم بالفعل يتحدثون و يتناولون في الاعلام هذه القضايا، و إليه أقول تفضل فقط بالمقارنة بكثافة الحديث و تركيزه حول تلك الموضوعات بموضوع غازات الدفيئة!

أعتقد أنه لو أصباح الصباح و اكتشفوا بلايين البراميل النفطية في تكساس او الاسكا أو أن ينابيع البترول تفجرت في لندن أو باريس؛ لتغيرت مجريات النقاش و التناول كلياً و جزئياً، و لكن ما تبقى منه موجوداً فقط هنا في الرياض و بغداد و طهران بمعنى أدق من وجهة النظر الغربية "الناس الوحشين". لما لا يتناولون بنفس الكثافة حجبهم للطاقة النووية عن شعوب العالم و التي بدورها ستقلل انبعاثات الغاز لم لا يسخرون التكنولوجيا الفضائية في التخلص من المخلفات النووية.

أساس هذه المهاترات دوافع سياسية و ليست بنية علمية راسخة كما يتم الترويج لها. لا ادري بماذا يخططون للبترول حتى يعتبروه مسئولاً عن دمار بيئة الأرض و اغفال ما هو ادهى و أمر، و لكن ما هو ادهى و امر لا ينتجه و لا يستفيد منه "الناس الوحشين" و لذا فغض الطرف عنه واجب. أعتقد أن ذلك يأتي في سياق لعبة ما لفرض تعقيدات معينة على البترول و انتاجه لو حتى محاولة لخداع الشعوب الغربية في حال فرض أي قيود او ضرائب اضافية على الطاقة. فيا عزيزي انها ديموقراطيات الخداع.