سيادة الرئيس،
تحية طيبة،
أكتب إليكم هذا الكتاب و انا استمع لأنشودة "صوت بلادي"، و قد أفعمتني بمعانيها و كلماتها، التي هي حقائق مؤكدة، إلى سطر هذه السطور إليكم.
صوت بلادي يدوي و يقول " تقدم يا بطل أكتوبر، ارفع الغبار عن تاريخك و تاريخ بلادك، شعب مصر ( انا و من أعرفهم و كل من يعرفوهم ) يستنهضك لعزة غزة".
لا نريد المزايدة و التجارة في الوهم، العزة لا تقدم بما هو مستحيل؛ إنما تقدم بما هو في الإمكان. إذا كنتم ترون أن لا قبل لنا الآن بقتال أمريكا و أسرائيل؛ فالشعب يطلب ما هو أهون و لا مسئولية فيه مطلب سهل و بسيط " عامل معبر رفح معاملة معبر السلوم ". افتح المعبر سيادة الرئيس. هذا لا ينقض معاهدات مصر، و لا يهدد أمنها إلا إذا كانت هناك نية تربص بمصر، و عندها سيكون الشعب و النيل و الأرض درع و سيف بيدك توجهم اينما و متى شئت؛ و لا يكونوا دمية رعب يستخدمها أعدائك و أعداء الوطن ضدك.
إن استمرار اغلاق معبر رفح يجعلني كمصري أشعر بالخزي و العار، و يشعرني أني مشارك في جريمة حرب ضد إخواننا في غزة. جريمة الحرب هذه مثبتة و مطابقة لما توصفه القوانين الدولية.
وتقبلوا وافر التحية
سعيد بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق