كما نوهت في أكثر من موضوع على هذه المدونة؛ فأنا لست من الشغوفين و المهتمين بشئون رياضة كرة القدم، و لا تشد انتباهي إلا نادراً و ذلك بناءاً على تكثيف انتباه كل من يحيطون بي حول حدث من أحداثها.
كان من ضمن هذه الأحداث ذات الاهتمام و التركيز من قبل المحيطين هو كأس الأمم الإفريقية و اشتراك مصر فيها و نتائجها بالفوز على كل المنافسين و ترقب مباراة الجزائر و الفوز و نهاية فوز مصر في المباراة النهائية على غانا بهدف نظيف و الذي أهلها للحصول على كأس القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية و سبع مرات على طوال تاريخ البطولة.
استطيع القول إني لم أخرج عن نطاق ما عهدت نفسي عليه، فمبارايات التصفيات في الدور الأول لم أشهد منها أي مباراة|، أما مباراة الكاميرون و بعد أن زاد الحديث عن الفريق المصري، حاولت معرفة تاريخ و وقت المباراة و قد شاهدتها في المجمل. أما مباراة الجزائر فقد شاهدتها على الجزيرة الرياضية من خلال المعلق الجزائري و الذي كان محترفاً إلى حد بعيد، حيث أني تابعت معه أحداث الشوط الأول، و بعدها انتقلت على قناة الجزيرة الرياضية الأخرى التي كان المعلق فيها مصرياً و ذلك في الشوط الثاني. المباراة النهائية لم أشاهد شوطها الأول كاملاً نظراً لانشغالي في بعض المهام التي آثرت ألا أن أؤجلها.
على كل الأحوال فهذا التمثيل و الفوز للمنتخب المصري الوطني و رغم عدم استحواذ الكرة على ابالغ اهتمامي، فقد أفرحني و أسعدني سعادة كبيرة، و كذا أسعد كافة الناس من المحيطين بي. نقول في نهاية مبروك الفوز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق