خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


26 أغسطس 2009

تعريف السفه

يمكنني تعريف السفه من منظوري الشخصي على أنه : الانطلاق من دون هدى أو وعي تجاه شيء أو عمل دون التقديم له بحساب. هذا ما يرد على خاطري عندما أقوم بوصف فعل ما او شخص ما على أنه سفيه. إن تكرار الأفعال السفيهة من الشخص يوغل به في مرتبة أعلى، ألا و هي الحماقة. بشكل منطقي يمكننا أن نصف كل حماقة على أنها سفه و ليس كل سفه حماقة؛ فلكي يكون السفه حماقة يستوجب التكرار و المتابعة على الأفعال السفيهة.

السفه يعتبر شيء نسبي في بعض من جوانبه. على سبيل المثال، إذا كان هناك مجموعة من الأصدقاء في جلسة أو زيارة حميمة و فجأة و دون سابق مقدمات، قرر هؤلاء السفر في ظلمات الليل طالبين وجبة عشاء أو طبق حلوى في بلد يبعد عشرات الكيلومترات - أو حتى قريب - عن محل إقامتهم بحجة أن مطعماً فريداً يقدم هذه الوجبة؛ فهذا يعتبر نوعاً من السفه. حقيقة الأمر يعتبر أم السفاهة و عينها. في هذه الأثناء، يمكن لفرد من هذه المجموعة أن تكون راودته هذه الفكرة من قبل و أعد لها عدتها و حسب لها حسابها، و عليه فلا يمكن وسم هذا الفرد بطابع السفاهة الذي لحق بالمجموعة؛ لأنه خرج عندئذ من دائرة الانطلاق دون هدى أو وعي، و سبق فعله بالحساب و التفكير.

إذا شعرت يوماً بإقدامك على فعل سفيه، فراجع نفسك و حاسبها و احترس من مغبة الوقوع في دائرة الحماقة بتكرار السفاهة و الدعوة لها. لا عيب أن يمتع المرء نفسه بمظاهر النعمة المتاحة، و لكن في دائرة الحساب و الاعداد و لا ينطلق المرء في دنياه بدون تروي أو وعي و كأنه يسير في قطيع. صدق المثل الشعبي المصري القائل " من حسب الحسابات، في الهنى بات "

25 أغسطس 2009

مسجد مكيف الهواء

بالأمس و انا ذاهب في طريقي إلى مسجد السلام في كفرصقر بغرض صلاة العشاء و القيام، قابلت صديقاً متجهاً في اتجاه آخر غير مسجد السلام، و بسؤاله إلى أين سوف يذهب أخبرني أنه ذاهب ليصلي في مسجد آخر، و شجعني للذهاب معه إلى ذلك المسجد بقوله أنه مكيف الهواء!

حيث أني من الأشخاص الذي يتعرقون بشدة في الجو الحار، و حرصاً مني على خوض تجربة الصلاة في المسجد دون عرق؛ استجبت لدعوته بشكل مباشر و غيرت اتجاهي صوب المسجد المكيف الهواء. كانت بالفعل تجربة ثرية و ممتعة حيث صليت العشاء و القيام في أجواء رمضان الشتوي، حيث كنت مقارباً لجهاز التكييف الوحيد في هذا المسجد الصغير لدرجة اشعرت نصف جسدي بالبرودة. إضافة لذلك و في خطوة لم أشاهدها من قبل، قام أحد فاعلي الخير بتوزيع أكياس عصير باردة في منتصف صلاة القيام.

اليوم و بعد علمي وجود مسجد آخر مكيف في كفرصقر و تحديداً في حي النهضة؛ كان علي رد الجميل لصديقي هذا، و اتصلت به بعد الافطار و اتفقنا أن نتقابل في ذلك المسجد، و الذي تميز بوجود عدد أكبر من أجهزة التكييف و توزيع ممتاز للهواء البارد في أرجاء المسجد، و لكن دون عصير!

حقيقة الأمر؛ فإن الصلاة في مسجد مكيف الهواء في مثل هذه الأوقات من العام و التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة النسبية، تعد نعمة عظيمة و شيء يوجب الدعاء و الثناء لمن قاموا على تنفيذه في هذه المساجد و لا يمكن أن نضيف سوى أن نقول لهم بظاهر الغيب، و أنا لا أعرف شخصياتهم، جزاهم الله خيراً.

23 أغسطس 2009

صوم رمضان و المادة

أول يوم من صوم شهر رمضان الكريم لابد وأن يترك أثر و يعلم درس. الدرس الذي أتلقاه كل عام مع أول يوم صوم هو كيف أن ترقى بنفسك فوق مستوى المادة و الانغماس في الاحتياجات المادية. قبل أذان فجر يوم الصيام الأول و انا كالعادة استعد للصيام بتناول كميات وفيرة من المياه؛ حيث أن الصوم يأتي هذا العام في أجواء حارة تتطلب بعض الاستعداد بالمباه.

بعد الفجر و عند دخولي إلى الفراش تذكرت طبق حلويات، و رائحة الخبز المسخن؛ حيث جرت العادة عندما أسهر و قبل نومي أن أتناول بعضاً من الطعام، و قد كسرت هذه العادة اليوم و نمت دون طعام أو تدخين و ما شابه. هذا الأمر الذي اعتبره بمثابة تقوية و ارتقاء للإنسان ليعلوا فوق غرائزه المادية، و أن يثبت لنفسه أنه أقوى بقدر ما من المادة.

ما تبقى هو وجوب تسخير و تعظيم نتائج هذا الدرس الصيامي؛ لنصل إلى مبتغى الصيام الأساسي و هو التقوى و صدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

21 أغسطس 2009

أمجد أيام عبدالناصر!

ذكر الأستاذ محمد حسنين هيكل خلال الحلقة التي أعيدت إذاعتها اليوم من برنامجه على قناة الجزيرة " مع هيكل " و التي كانت تدور حول أجواء ما بعد هزيمة يونيو 1967 أن جمال عبدالناصر كان يعيش وقتها أمجد لحظات حياته!، و للحق، فقد أردف الرجل بأن هذا الوصف يبدو غريباً بعض الشيء.

مع هيكلطوال ما تبقى من الحلقة ظللت متابعاً كيف سيوضح الأستاذ محمد حسنين هيكل المجد الذي أصاب عبدالناصر أيام النكسة و الهزيمة المرة. المنطق البديهي لا يمكن أن يتخيل مهزوماً مدحوراً يعيش أمجد لحظات حياته. لا يمكن أن يقترن المجد بذل الهزيمة و مرارة الانكسار. نحن في هذا السياق لا نتحدث عن شخص يمكن اعتباره نكرة في ميزان التاريخ، و لكن نتحدث عن شخص، رغماً عن مصائبه و أخطائه الفادحة، كان له وزن و شأن في بلده و محيطها؛ فلا يعقل إطلاقاً تخيل شكل المجد بعد ما انحدر الوضع و الحال مما يمكن تسميته قمة العنفوان إلى قاع الانكسار و الذي تجسد بخطاب التنحي المزعوم.

للأسف لم ينجح الأستاذ هيكل في إفهامي و توضيح المجد الذي كان يعيشه عبدالناصر في هذه الأيام القاسية على حياة مصر و الذي كان عبدالناصر نفسه سبباً ـو مسئولاً رئيسياً عنها. كافة مداخلات الأستاذ هيكل لإيضاح ذلك المجد تحددت في النظرة للجوانب النفسية و الشخصية لجمال عبدالناصر، و هذا من وجهة نظري كمواطن مصري، لا يعنيني في شيء الذي يعنيني هو المجد الذي يعود على الشعب المهزوم بسبب قيادة فاشلة. قد يكون في تلك الأيام نواة الاعداد و العدة لما جاء مستقبلاً، و لكن لا يمكن وصف تلك الأيام بأنها أمجد أيام عبدالناصر.

لا يمكن النظر إلى وجهة نظري المتواضعة هذه، على أنها تشكيك في كفائة و حنكة الأستاذ هيكل، و الذي يعتبر الآن بمثابة عين حية لمعايشة تاريخ يرجع إلى أكثر من نصف قرن مضى.

19 أغسطس 2009

فاتورة التليفون المصرية للاتصالات

نقدم إليكم وسيلة لمعرفة قيمة فاتورة التليفون الخاصة بهاتفكم التابع للشركة المصرية للاتصالات في مصر. قم بإدخال كود المحافظة و رقم التليفون و سوف تنفتح لك صفحة جديدة تعرض فاتورة التليفون من موقع المصرية للاتصالات. يرجى ملاحظة السماح بالنوافذ المنبثقة خلال متصفحكم لهذه الصفحة.

فاتورة التليفون من المصرية للإتصالات ( مشاكل بلا حلول، إحتكار بلا حدود ) ادخل رقم هاتفك ولا تنسى كود المحافظة لتحصل على فاتورة الهاتف لديك

ملاحظة: يمكن للسادة أصحاب و مطوري المواقع اقتباس شيفرة أداة عرض الفاتورة من المصرية للإتصالات هذه؛ شريطة ذكر رابط للمدونة من خلال إدراج الشيفرة التالية في النص:

لعبة حرب الملوك

17 أغسطس 2009

مياه حوض النيل و الاتفاقية

نسمع في الآونة الأخيرة حديث كثير عن مياه حوض النيل و الاتفاقية المبرمة بين دول الحوض لتنظيم توزيع و جريان حصص ماء النهر فيما بينها و رغبة تلك الدول في الوصول إلى حل نهائي لبعض القضايا العالقة.

الذي يجب ملاحظته للوهلة الأولى عند سماع حديث لأي طرف خبير بأمور مياه نهر النيل من أي دولة من دول حوض النيل، أنه لا توجد أزمة أو شح مياه يخص النيل، و خصوصاً في دول المنابع. إن كافة دول المنابع قد يصل الأمر فيها إلى حد المعاناة من الوفرة المائية التي لديهم! إذا فالسؤال المطروح أين بالضبط جوهر المشكلة التي يجتمع لها مسئولي المياه في دول حوض النيل و ينفضوا دون أن يصلوا إلى اتفاق و ما نسمعه عن خلافات؟

قناة جونجليبغض النظر عن الاعلانات الرسمية عن تلك المشكلات؛ فمن وجهة نظري، أن مشكلة دول حوض النيل الرئيسية تبدأ من خارجه و في أقصى الشمال عند إسرائيل. إن إسرائيل و منذ فترة تتغلغل محاولة السيطرة و فرض النفوذ على دول المنابع في حوض النيل، و ذلك بغرض الضغط الإستراتيجي على مصر، او لمحاولة توفير مياه خاصة بها. كما يعلم الجميع، فإن الاتفاقية المعمول بها الآن تحظر على كافة دول الحوض تصدير أو إخراج مياه النيل خارج حدودها، و بسبب هذا الأمر؛ فإن إسرائيل تزج و تضغط على دول المنابع لنهر النيل من افتعال خلافات واهية الأركان، و أن الهدف الأساسي هو السماح لتلك الدول بتصدير مياه النيل، و بالطبع لن يكون هناك مستورد سوى إسرائيل، و بالطبع أيضاً لن يتم نقل هذه المياه بناقلات عملاقة مكلفة، و الأنسب هو أن تنساب مياه النيل عبر مصر مروراً بترعة السلام عبر سيناء وتنتهي إلى فلسطين المحتلة و المستوطنات.

قد يكون اليوم لن يختلف عن الغد، و كما يحدث من تصدير غاز مصر إلى إسرائيل، فلا يمكن أن نستبعد تصدير ماء النيل إلى إسرائيل عبر مصر. يبدو أيضاً أن عنصراً من عناصر تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل ما هو إلا تدريباً و تهيئة للمصريين نحو قبول ذلك الوضع الشاذ و غير القانوني. الماء أهم لإسرائيل من الغاز و الحصول عليه أصعب من الغاز.

يجب على القيادة المصرية أن تكشر عن أنيابها بعض الشيء تجاه دول منابع حوض النيل، فمسئلة مياه النيل و حصة مصر منه و زيادة هذه الحصة، ما هي إلا مسئلة حياة أو موت. يجب أن يفهموا أننا سوف نقتل قاتلنا قبل أن نموت. هذا لا يعني إلغاء مبدأ الحوار و العلاقات الودية و لكن يجب أن يكون الخيار الأسوء مطروحاً. يجب أن تضغط مصر و بقوة تجاه مشروعات تنمية موارد نهر النيل المائية من قبيل استكمال قناة جونجلي.

15 أغسطس 2009

الدعاية المعنوية

عندما كنت طالباً في الجامعة، كانت تقوم بعض جماعات النشاط الطلابي - الأسر الطلابية - و في بعض المناسبات بإقامة فعاليات و نشاطات من قبيل المعارض الفنية و مجلات الحائط التي تخوض في غمار المناسبة المعنية. أتذكر أن بعض زملائنا في أسرة ابن سينا، و هي أسرة تمثل طلاب الأخوان المسلمين في كلية العلوم، أقاموا معرضاً يبين تاريخ العدو الصهيوني الدموي و أغرق ذلك المعرض في عرض صور الهزائم و قتلى جيوشنا و الدمار الذي أحدثه ذلك العدو في مدننا و ما شابه.

عندها كان لي تعليق وجهته إلى زملائي، و كانت وجهة نظري تتمركز على أن أوضاعنا المعنوية في الأساس تقبع في حالة من التدهور و السوء، و ليس من الواجب في مثل هذه الظروف الضغط و الاتكاء على مظاهر الهزيمة و الانكسار؛ و إنما يجب أن نحاول الاستنارة بمواضع القوة و تواريخ الكرامة حتى لا نساهم عن دون قصد في انجاح الحرب النفسية المستمرة و الدؤوبة من قبل العدو المستهدفة كسر الروح المعنوية و تحطيم روح المقاومة. فعلاً قد استجابوا زملائنا لهذا الطلب في معرضهم التالي.

دفعني للكتابة حول شئون الدعاية المعنوية، هو مروري من خلال موقع Youtube على مثالين يوضحان ما أعنيه ببلاغة شديدة و بشكل مقارن يوضح القصد. المثالين عبارة عن فيلمين مصورين على خلفية نشيد " الله أكبر فوق كيد المعتدي " و الذي كان من تأليف الشاعر عبدالله شمس الدين و تلحين محمود الشريف و الذي اشتهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر أو ما عرف غربياً " حرب السويس " عام 1956 و الذي أصبح فيما بعد النشيد الوطني للجماهيرية الليبيا.

هذان المثالان بجدارة يوضحا فوز جدير لأسلوب الدعاية المعنوية لحزب الله في لبنان؛ حيث ركز على مظاهر قوة المقاومة و عنفوانها و سلط الضوء على ضعف العدو و انكساره مما يشكل لبنة أساسية في رفع معنويات المشاهد و أكسب زخماً إيجابياً لكلمات و موسيقى النشيد. على الصعيد الآخر يأتي أسلوب دعاية حماس في غزة، و بنفس النشيد و الموسيقى، و لكنه فشل في اختيار الصورة التي تبني على و تدعم ما قدمه النشيد من حفز معنوي لتحول التأثير على المشاهد في أحسن الأحوال إلى لا تأثير ما لم تكن لتنتقص من معنوياته أصلاً، فقد كان هناك تركيز على مظاهر الشهداء الأبرياء و الدمار الحاصل في غزة و التي كان من الأولى في هذا المقام أن يتم تجنبها و التركيز فقط على مصادر القوة و الفخار.

قد يقول قائل، أنه يجب أن تكون هناك مصداقية في العرض و توضيح الوضع على حقيقته، و إليه أقول، أن لكل مقام مقال، و هذا ليس مقام عرض للقضية بمجملها و لكنه مقام حفز و تحريض لمعنويات قد يحبطها تجبر العدو و تسلطه و عليه فوجب إرساء المبدأ القرآني " وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ". أترككم الآن مع عرض للمثالين:

مثال حزب الله في لبنان
مثال حماس في غزة