خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


23 يوليو 2009

هوجة يوليو

قادة ثورة يوليو

على نسق ما كان يطلق على ثورة عرابي، بلفظ هوجة عرابي، وجدت من المناسب أن أطلق على ما يسمى تاريخياً ثورة يوليو تعبير هوجة يوليو و ذلك لذكرى حدوثها السابعة و الخمسين. أنا لا أعتقد أنها كانت ثورة، فقد كانت بمثابة انقلاب عسكري أو هوجة.

بعد مرور هذه السنوات لا أعتقد و لا أشعر أنها حققت شيئاً لمصر، فكل ما يقال عنه منجزات الثورة، و في حال كونها منجزات حقيقية، لا تعدو كونها النمو أو التطور الطبيعي أو حتى الأقل من الطبيعي، لأي كيان دولة حي و به شعب ينبض بالحياة، و لا أرى أو أشعر بأي شيء أو إنجاز خارق قدمته تلك الثورة إلى مصر، اللهم إلا المنجزات التي تم تحقيقها إصلاحاً لما أتت به من كوارث و مصائب.

إن أغلب ما نعانيه اليوم من مشاكل و صعوبات، ما هي إلا فروع إنبثقت من جذر الشجرة التي تم زرعها يوم 23 يوليو 1952 و التي لم يحسن زارعها اختيار الأرض أو الماء و لم يفلح بعد ذلك في رعايتها؛ حتى باتت شجرة شائكة هزيلة و مرتعاً للعيوب و الآفات. وجهة نظري هذه كونتها كما ذكرت بمشاهدة ما نحن عليه الآن، و الأهم هو متابعة روايات من عاشوا أحداثها و عاصروا أيامها، هذه الروايات يمكن أن تتلخص في جملة واحدة تصف ثورة يوليو و يمكن أن نقول أنها كانت كيان لكل شيء في غير محله.

22 يوليو 2009

خصائص شاشة اللمس في ويندوز 7

أتذكر أول مرة اطلعت فيها على حاسب يحتوي على شاشة لمس Touch Screen كانت منذ حوالي عامين، و كانت في أحد فروع كمبيومي المتواجد في مركز سيتي ستارز التجاري بمدينة نصر في القاهرة. كانت بالفعل تجربة مدهشة و ممتعة، و كان الحاسب من نوع HP و على حد علمي كان ثمنه آنذاك حوالي 16 الفاً من الجنيهات المصرية.

اليوم اطلعت على ملف فيديو يعرض لخواص شاشة اللمس المرتقب توفرها مع نظام تشغيل مايكروسوفت الجديد ويندوز 7 و التي سوف تتيح للمستخدمين الذي لديهم شاشات تدعم هذه الخاصية من استخدامها و الاستفادة منها. الملف مقدم باللغة الإنجليزية، و لكن موضوع اللغة هذا ليس بذلك القدر من الأهمية و لا يمنع أي شخص من الاطلاع و الاستفادة من عرضه و محتواه. أترككم مع العرض:

21 يوليو 2009

المانجو و الصيف

يفقد جسم الإنسان كميات كبيرة من الأملاح في أجواء الصيف الحارة من خلال العرق. يؤدي فقد الأملاح هذا إلى الشعور بالوهن و الهبوط و عدم القدرة على التركيز. تأتي هنا أهمية ثمرة و فاكهة المانجو، و التي تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح تعمل عند تناولها على تعويض ذلك النقص في الأملاح، و من ثم تقلل أو تمحوا آثاره السلبية على النشاط العام للفرد.

ثمرة المانجوأصل شجرة المانجو هو شبه القارة الهندية، فهي شجرة تنمو و تزدهر في المناخ المداري، و بالرغم من ذلك، فهناك مناطق في مصر تشتهر بزراعة المانجو مثل الإسماعيلية، ومن الجدير بالذكر، ونطقها بالعامية المصرية "مانجة" هو النطق المطابق لأصل تسميتها البرتغالية و المشتقة من لغة الملايا. قد ساهم الاستعمار البرتغالي في نشر هذه الشجرة في أنحاء متفرقة من العالم، و يذكر أن صنف الألفونس منها سمي على اسم القائد البرتغالي ألفونسو دي ألبوكيرك.

عن تجربة شخصية، و عند شعوري بالهبوط و عدم التركيز في الصيف؛ فإن تناولي لثمرة مانجو واحدة يحول هذا الشعور و بشكل شبه فوري، من 5 إلى 10 دقائق بعد التناول، إلى النقيض، حيث استعيد حيويتي و نشاطي مجدداً. هذا يدفعني إلى وضع قاعدة خاصة بي، و قد توفقكم هذه القاعدة أيضاً، أن تناول ثمرة واحدة من المانجو صيفاً و خصوصاً في فترة الظهيرة، يعتبر أمر أساسي لحيوية و نشاط الجسم. هذا يدفعنا إلى الـتأكيد على أن الإسراف في تناولها له مخاطره و خصوصاً على المدى الطويل فيما يتعلقك بمشكلات المسالك البولية و الحصوات و ما شابه.

أتذكر رحلات شراء المانجو الصيفية ( نعم رحلات ) حيث لي أحد الأقرباء يمتلك مزرعة مانجو في زمام سنجها، و التي تشتهر بيساتين المانجو، التابعة إلى مركز كفرصقر، و عند قدومنا عليه يقدم لنا واجب الضيافة ما لذ و طاب من أصناف المانجو الشهيرة في مصر مثل الهندي، العويس، الألفونس، الزبدة، و إلخ و يتحول اليوم إلى ما يشبه كرنفالاً للمانجو حيث أصل إلى درجة التشبع منها و التلذذ بها.

رؤية حول جهاز حماية المستهلك

في مقالة سابقة على هذه المدونة تحت عنوان جهاز حماية الضرائب كتبت فيها الشكوك التي تراودني حول المستهدف الحقيقي من إنشاء جهاز يتمركز دوره حول قضية حماية المستهلكين في مصر، تحت مظلة حكومة أو فلوتة لم نعهد منها سوى التحايل على المواطنين و التهرب و التملص من التزاماتها تجاههم.

اليوم راودتني فكرة حول ما أعتقده أحد حقوق المستهلك، و خاصة فيما يتعلق بالسلع المستوردة، و هي فكرة تنبع من مبدأ الشفافية و الحق في الحصول على المعلومة المعمول به في كافة البلدان التي تحترم حقوق مواطنيها و من ثم المستهلكين فيها. الفكرة باختصار هي إتاحة بيانات و معلومات مصلحة الجمارك حول السلع المستوردة على العامة أو حتى على هيئة مثل جهاز حماية المستهلك. هذا العرض و التعريف، يعد اللبنة الأولى في سياق حماية حقيقة و فعالة للمستهلك من خلال اتاحة فرصة حقيقة و حرة له بالحكم على قيمة ثمن السلعة الذي يدفعه مقابلاً لها و هل هذا الثمن يتضمن جشعاً و استغلالاً من قبل التاجر أم لا؟

إحدى القنوات الفضائية المصرية أجرت حواراً، كان طرفاً فيه رئيس جهاز حماية المستهلك، و الذي أكد على أن دور الدولة يبتعد كلية عن تسعير السلع و الخدمات و أنه من حق كل تاجر نهج السياسة التسعيرية التي يراها مناسبة له. انا أيضاً أؤيد هذا الرأي و أضيف أن مبدأ العرض و الطلب الحر في السوق هو السبيل الأقوم لضبط الأسعار و كبح كماح جشع التجار في حال وجوده. حتى لو تطلب الأمر تدخلاً من الدولة فيجب أن يكون في إطار آليات السوق.

اللأسئلة التالية مطروحة لدي، هل هناك ما يمنع قانوناً من أن تعلن مصلحة الجمارك عن القيم الفعلية التي حاسبت عليها المستوردين؟ أليس هذا حق بديهي للمستهلك في أن يتعرف على مثل هذه المعلومات حتى يتم حمايته بناءاً على ما يتخذه هو من قرار حر في ظل شفافية تغلق الباب على العبث و الاحتيال عليه؟ ألا من شأن تلك الشفافية أن تكون بمثابة جزء من حل أزمات جمود الأسواق و عدم الثقة فيها؟، و يتجلى ذلك مثالاً في أزمة سوق السيارات و حالة الجمود التي يمر بها و الحملات التي تبنتها شريحة عريضة من المستهلكين مثل " حملة خلوها تصدي " و التي راجت بناءاً على يقين لدى المستهلك بأن الوكيل أو التاجر يبالغ في أرباحه إلى حد يدعو إلى مقاطعة الشراء، و يمكن بنشر مثل هذه المعلومات بشكل موثق و مسئول تكوين حل سحري لمثل هذه الأزمة و هذا الاعتقاد لدى المستهلك.

الخلاصة، و من وجهة نظري، حتى يثبت جهاز حماية المستهلك فاعليته المزعومة، و حتى ينفي عن نفسه غبار سمعة الفلوتة المشبوه؛ يجب عليه التعاطي و التفاعل مع مثل هذه الاقتراحات بشكل من الجدية، حيث أن القانون الذي اعطاه الشرعية و الوجود، ينص في مادتيه الثانية عشر،و الحادية و العشرون على

مادة ( 12 )
ينشأ لتطبيق أحكام هذا القانون جهاز يسمى "جهاز حماية المستهلك" يهدف إلى حماية المستهلك و صون مصالحه ، تكون له الشخصية الإعتباريه العامة ، و يتبع الوزير المختص و يكون مركزه الرئيسى مدينة القاهرة و له فروع أو مكاتب بالمحافظات ، و للجهاز القيام بما يلزم فى سبيل تحقيق أهدافه و من ذلك :
( أ ) وضع الخطط و برامج العمل لحماية حقوق المستهلك وتعزيزها وتنميتها ووسائل تحقيق ذلك .
( ب) تلقى الشكاوى من المستهلكين و الجمعيات والتحقيق فيها
( ج ) التنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة لتطبيق أحكام هذا القانون على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية ، وتلتزم هذه الأجهزة بتقديم البيانات والمشورة الفنية التى يطلبها الجهاز وذلك فيما يتعلق بشكاوى المستهلكين والجمعيات .
( د ) دراسة الاقتراحات والتوصيات التى ترد إلى الجهاز فيما يتصل بحقوق المستهلك ، وإعداد البحوث والدراسات الخاصة بها .

مادة ( 21 )
يكون للعاملين بالجهاز الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير العدل بالاتفاق مع الوزير المختص بناء على اقتراح مجلس إدارة الجهاز صفة الضبطية القضائية فى تطبيق أحكام هذا القانون . ويكون لهؤلاء العاملين الحق فى الإطلاع لدى أية جهة حكومية أو غير حكومية على الدفاتر والمستندات والحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لفحص الحالات المعروضة على الجهاز .

19 يوليو 2009

الأسطى عبده النجار

خلال السنة الماضية تلقيت العديد من المكالمات الخاطئة على هاتفي المحمول يسأل أصحابها عن الأسطى عبده النجار. بالطبع انا لست عبده و لست نجاراً، و لا أدري إن كان ذلك الرجل قريناً لي في فودافون أم ماذا؟! وصل بي الشك لدرجة أن ذلك الأسطى عبده و السؤال عليه يمكن أن يكون شيفرة تبع عصابة لتهريب المخدرات أو للجريمة المنظمة.

القصد أعلن لكل الراغبين و الطالبين للسيد الأسطى عبده النجار بأني لست عبده النجار و أن يتحروا الدقة في طلب رقم المحمول حيث أن رقمي يبدأ ب 63 و ينتهي ب 63 و ليس 36 .

15 يوليو 2009

غبور المسعور

طالب رؤوف غبور رئيس جي بي أوتو وكيل سيارات هيونداي في مصر الفلوتة متمثلة في الوزير الرشيد بن الرشيد راعي حمى حيتان الأعمال السفلية و الشعوذات الاقتصادية و شهبندر تجار مصر بضرورة تطبيق مشروع آخر مشبوه على سياق مشروع التاكسي و لكن على السيارات الملاكي هذه المرة.

جاء ذلك في سياق خبر ورد على موقع Contactcars و الذي كان ملهماً و مستفذاً لي لكتابة هذا الموضوع. الحمد لله وجدت هناك ما يشفي الغليل من تعليقات القراء التي دارت حول عدم مشروعية هذا الطلب و أنه في الغالب (مع أني قد أشك) سوف يلاقي رفض من الشهبندر الرشيد بن الرشيد.

أعتقد أن هذا الأمر لا يفرق كثيراً عن موضوع أبو غبورة الكذاب و الذي كان تعليقاً على ادعاءات كاذبة أطلقها السيد سالف الذكر - رؤف غبور - حول ارباح تجارة السيارات. نؤكد مجدداً على أن الجشع و الطمع قد يؤدي أيضاً إلى مثل هذه الحالات الفجة من السعار. إن التاجر أو رجل الأعمال السفلية من أمثاله، ما هو إلا شخص مسعور و أن ذلك المسعور لا يرى أمامه و لا يتضح في ذهنه سوى جمع المكاسب الخيالية و التي تتسم في طريقة جمعها بعدم الشرعية، حيث ترتكز على التضليل و بخس الناس و هضم حقوقهم بالاحتيال في إطار تعاون من مسئولين و منتفعين كبار يوفرون له الغطاء و التربة العفنة التي تمكن مثل هذه الطحالب الاقتصادية السامة من النمو و الانتشار و تلويث السوق و مصالح المستهليكن.

كفى يا كل مسعور بشهوة المال، و استيقظ من غشاوة الطمع و الجشع الذي يجردك من اي منطق أو أي مصداقية و تعاطف من المستهلكين، و الأخطر من ذلك أنه يزيد من الجفوة و عدم الثقة بين الفالت و المفلوت. الرد العملي المتاح و الأسهل هو الاستمرار في حملة خلوها تصدي و تأييدها و المضي قدماً حتى يفيق هؤلاء المسعورين من سعارهم و أن يكون الشعار حتى ذلك الحين خلوها تصدي و موديلها يعدي.

14 يوليو 2009

انتظار السيارة

لاشك أن إيقاف سيارتك في مكان مناسب داخل المدن و الأحياء المزدحمة أمر لا هوادة فيه و يرتقي إلى فئة المهام فائقة الصعوبة. كنت في زيارة بالأمس إلى مدينة القاهرة و تحديداً منطقة العجوزة و عانيت الأمرين حتى أجد مكاناً بعيداً عن مقصدي كي أترك سيارتي فيه، و هو عبارة عن جوار رصيف في شارع مزدحم بالسيارت المتوقفة في صفوف و التي تكون في أحيان كثيرة صفوفاً مزدوجة.

بعد انتهائي من المهمة التي كنت بقصدها، توجهت إلى سيارتي؛ لأجد سيارة أخرى تنتظر بجوارها غالقة علي أي منفذ للمرور إلى نهر الشارع، حتى أني لا استطيع ركوب السيارة من باب السائق. توجهت إلى صاحب محل صغير في الجوار آملاً أن يكون عارفاً بصاحب تلك السيارة و الذي أوضح عدم علمه بصاحبها. حاولت دفع السيارة و كن دون جدوى، عبثت محاولاً حث جهاز الانذار الخاص بها على اصدار صياحه و صراخه، و بعد صراخ و صياح طويل من الجهاز، لم يظهر أي صاحب للسيارة. بدأت أمر على كافة المحال و البوابين في مكان الانتظار لعلي أجد عندهم اهتداء و لم أفلح. بالصدفة البحتة مر علي شاب وقال أن هذه السيارة تتبع مكتب تأجير سيارات و اشار لي عليه. دخلت إلى المكتب و لم يبدو عليه أنه آهل بأي حياة، فقد كان مظلماً، و بعد مناداة و قرع للأبواب أطل علي شاب يرتي بنطالاً قصيراً و قميصاً رياضياً، فأخبرته بالأمر فبادر آسفاً و توجه ليحرك سيارته مفسحاً لي مجال الخروج.

خلال سيري أنا و صاحي تلك السيارة، اقترحت عليه في مثل هذه الظروف أن يقوم بترك شيء يدل على صاحب السيارة، مثل ورقة أو بطاقة مكتوباً عليها رقم هاتف او وصفاً لمكان تواجده. أعتقد أن مثل هذا المقترح من الجدير تنفيذه و تبنيه في مثل هذه المناطق المزدحمة، لأنه و كما قدمت، فالحصول على مكان مناسب لانتظار السيارة في مثل هذه الأماكن يعتبر ضرباً من العذاب، و عليه فقد يضطر صاحب سيارة تركها في مكان غير مناسب يمكن أن يحجب مرور سيارة منتظرة أخرى و يكون عندك ذلك و كحل وسط أن يقوم صاحب السيارة بتعريف وسيلة اتصال حتى يمكنه افساح الطريق دون المزيد من المعاناة.