خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


07 يناير 2010

خواطر حول الجدار

أغنية تركية

أولاُ و قبل كل شيء؛ فمن حق أي كيان بما في ذلك الدول و الجمهوريات و حتى الإقطاعيات من تعيين و حماية حدودها. من هذا المنطلق لا يمكن لوم مصر أو حكومة مصر أو أي شيء في مصر على إقامة جدار على حدودها و بالذات تلك الحدود الشرقية التي دوماً تصيب منها مصر و أي شيء في مصر المصائب و الوخيم من الأمور. السؤال هو، لما لم يبدأ بناء هذا الجدار ابتداءاً من الجزء الجنوبي من حدود مصر الشرقية، أي انطلاقاً من محاذات أم الرشراش - إيلات حالياً - وصولاً حتى الشمال مع رفح؟!

ثانياً الأخوة الفلسطينيين يجهدون أنفسهم بانتقاد هذا الجدار، و بالأصالة عن نفسي و عن كافة المصريين الذين يعلمون كيف تسير الأمور في مصر و خصوصاً أمور المقاولات، أنه و بالتأكيد فإن ذلك الصلب المكون لهذا الجدار سوف يكون مغشوشاً أو بالعامية - مضروباً - إضافة إلى ذلك - تهليب - أو غش المقاول الذي لن يجتهد في شيء سوى في ضبط أموره مع اللجنة التي سوف تستلم منه الجدار، و بالتأكيد لن يكون مطابق للمواصفات من حيث الأبعاد و السماكة و ما شابه. هذا كله يصب في اتجاه أن ذلك الجدار سوف ينهار من تلقاء نفسه قبل مرور عام على اكتماله، و الأهم من ذلك أنه سوف يكون سهل الفتح أو النقب.

من الأشياء التي تثير إعجابي بإخواننا الفلسطينيين، هي قدرتهم الفذة و عبقريتهم المتناهية في حفر الأنفاق. بالرغم من أعداد الأنفاق التي تتحدث عنها الجهات الرسمية؛ إلا أننا لم نرى مشهد يشابه مشهد إنهيار النفق في فيلم الهروب الكبير، كالذي حدثت أشباهه في القاهرة نتيجة لحفر مترو الأنفاق!

أخيراً أترككم مع تلك الأغنية التركية المفعمة بالشجن. بصراحة شديدة لا أعرف معانيها، و لكن على ما يبدو سمعت فيها شيء شبيه بكلمة وعد و مكتوب، كما أعتقد أنها تناسب ذلك الوضع المؤسف على حدود مصر الشرقية.

05 يناير 2010

كل عام و أنتم بخير

عام جديد يأتي و عام قديم فات و كل عام و أنتم بخير و إلى رقي و ازدهار قادمين متقدمين. هذه تهنئة رأيت أنه من المناسب أن أستهل بها موضوعات عام 2010 على هذه المدونة، في الوقت الذي يبدو لي و أني أعاني جفافاً كتابياً و تعبيرياً؛ و ذلك بالرغم عن غزارة الموضوعات و أوجه القصور التي نلاقيها يومياً.

عادة أقوم بالكتابة هنا عندما يستفزني أمر ما أو يثير إعجابي أمر آخر، و عندها إما أتناول ذلك الموضوع من وجهة نظري الخاصة، أو حتى أقوم باقتباسه مع تعليق بسيط. الذي يدفعني إلى وصف حالتي الآن بالجفاف الكتابي، هو وجود العديد و الغزير من مثل هذه الدوافع و المحفزات، دون أن أقوم بكتابة أي موضوع جديد!

على كل حال يكفي الآن أن أقوم بمثل هذه التهنئة البسيطة و المباشرة بمناسبة حلول العام الجديد، و على أمل أن يفتح نهر الحروف علي و أقوم بري هذه الموضوعات اشباعاً لرغبتي في عرض أفكاري و وجهات نظري.

06 ديسمبر 2009

مدرسة القيادة تنافس عادل إمام

كنت اليوم في مهمة " المرمطة " السنوية لتجديد رخصة تسيير السيارة الخاصة ملك والدي، و التي بالطبع لم تستكمل اليوم، و نأمل أن تنتهي غداً. أثناء تواجدي بقسم مرور كفرصقر و انتظاري على أحد الشبابيك التي يجب الانتظار أمامها، كفت بعيني على سبيل تسلية الوقت الممل، على قائمة معلقة تذكر أسعار و رسوم دورات مدرسة القيادة الملحقة بالمرور، و لفت انتباهي بند من بنودها و سعره!

يدعى ذلك البند " دورة تثقيفية " و قد كانت تكلفته تساوي 200 جنيه مصري، و بالرغم عن عدم معرفتي بمحتويات تلك الدورة أو حتى مسببها المنطقي؛ إلا أنه يمكننا تقدير عدد ساعاتها بما قد لا يتجاوز 4 ساعات، و هذا يعني أنها قد تتساوى في مدتها مع مسرحية فكاهية للفنان الكوميدي عادل إمام الشهير بلقب الزعيم. السؤال المطروح هنا، هل يمكن لهذه الدورة المدعوة بالتثقيفية إمدادنا بمحتوى أكثر إفادة مما يقدمه عادل إمام و فرقته المسرحية، أو حتى تكلفة إقامتها، حتى يصل سعرها قيمة تنافس تذاكر المسرح الكوميدي؟!

05 ديسمبر 2009

مقدمة عن البرمجة... من سرق القرص المضغوط؟

Visual Basic .NETابن عمي بالصف الثالث الإعدادي، و مقررٌ عليه منهج في الحاسب الآلي يسمى مقدمة عن البرمجة باستخدام Visual Basic .NET، و قد قصدني بغرض استيضاح بعض الأمور؛ فطلبت منه أن احتفظ بالكتاب لبعض الوقت حتى يتثنى لي الاطلاع على محتواه، و للحق و كرأي مبدأي، يمكنني القول بأن محتوى هذا الكتاب و أسلوب عرضه جيد جداً؛ إلا أني و مبدأياً أيضاً، اكتشفت قصور عظيم يمكن أن نلحقه بما ادعيته سابقاً ، و سميته حينها موقع وزارة التعليم راسب، و كان حديثاً ناقداً للموقع أثناء موسم نتائج الثانوية العامة للعام 2008.

ذلك القصور العظيم موجود في الفصل الخامس من الكتاب، و ذلك في جزءه الخاص بالفصل الدراسي الأول، طبعة2009 - 2010 و تحديداً في الصفحة رقم 84، و هي أول صفحة من الفصل و التي تطرح مقدمة لبيئة التطوير IDE الخاصة بلغة Visual Basic .NET حيث ذكر بالنص ما يلي:

5 - 1 إعداد برنامج Visual Basic .NET 2005

كل خطوات تثبيت فيجوال بيسك دوت نت 2005 مذكورة في ملحق أ. علاوة على ذلك يمكنك الحصول على ملف يسمى "Install.exe" على القرص المضغوط المصاحب للكتاب أو على موقع وزارة التربية و التعليم www.moe.gov.eg . هذا الملف يظهر بطريقة مرئية و بالتفصيل كل خطوات تثبيت البرنامج.

بالطبع عنوان الفقرة في الاقتباس السابق خاطئ، لأنه لا يمكننا وصف فيجوال بيسك دوت نت بأنها برنامج! إنها لغة برمجة تمكننا من كتابة برامج و تطبيقات. وجب استبدال عنوان تلك الفقرة بكلمة Visual Studio 2005 بدلاً من Visual Basic .NET، فاستمرار ذلك العنوان قد يعطي مفاهيم مغلوطة و ملتبسة إلى الناشئة و المبتدأين.

من ناحية أخرى فإن القصور العظيم الذي أعنيه بالفعل هو تكريس مبدأ انهيار القدوة من قبل الوزارة إلى الطلاب، حين ذكر الكتاب وجود قرص مضغوط يحوي البرنامج، الأمر الذي نفاه ابن عمي، و أردف قائلاً و هو يشيح بيده " لا فيه سيديهات و لا بتاع!" حتى بالبحث المستميت عن الملف المذكور على موقع الوزارة، فلم يمكنني العثور عليه!

السؤال المطروح: هل سرق أحدهم القرص المضغوط المذكور من طلابنا! أم أن الوزارة تزدري عقول أبناء مصر و تذكر لهم ترهات و أوهام، تنشئهم على الاستهتار و عدم تقدير قيمة الكلمة؟! أرجو العودة اطلاعاً إلى مقالة موقع وزارة التعليم راسب مرة أخرى و التي كتبتها منذ أكثر من عام، و يبدو أنه لا توجد إرادة جادة في تحسين مثل هذه الموبقات المرتبطة بالتعليم في مصر.

04 ديسمبر 2009

البحث العلمي و التكهن العلمي

بالرغم عن عدم إلمامي التام بجوانب و أصول البحث العلمي، غير معرفتي الأساسية بأنه يستند إلى الملاحظة ثم التجريب في ظل مراعاة شروط و قواعد معينة، و تلك الشروط و القواعد هي التي لا أعرفها تحديداً؛ إلا أنه يمكنني استنتاج أن البحث العلمي قد يبدأ بما يمكننا تسميته التكهن العلمي، و الذي من خلاله يكمن مبدأ الملاحظة التي يمكن أن تكون ذات ارتكاز على أصول علمية، و عندها يعتبر تلك التكهنات و بعد إخضاعها لأصول البحث العلمي و في حال تأكيدها، يتحول ذلك التكهن العلمي إلى بحث علمي و معرفة حقيقية.

دفعني للكتابة حول هذا الموضوع، تجربتي مع ولدي عمر و الذي لم يتجاوز سنه الآن 4 شهور كاملة، فمنذ فترة وجيزة لاحظنا عليه قلة في عدد مرات التبرز، حيث كان يتبرز كل يومين أو ثلاثة. حقيقة كان هذا الأمر يقلقني، من حيث حدود معرفتي الصحية العامة و التي تعتبر أن كمية براز الفرد تعكس مدى جودة صحته. المهم، في خلال الأسبوع الفائت لاحظت جدته - أمي - أنه لا يقيم رأسه بشكل جيد و عندها طلبت مني أن استشير الطبيب؛ فأخبرتها مازحاً و بدافع معرفتي بقلقها المبالغ فيه في بعض الأحيان على ابنائي، بأن قلت لها استشيري أنت الطبيب! بعدها مباشرة لاحظت زوجتي أن كمية رضاعته قليلة و شعرت أنه ليس على ما يرام، فذهبنا به إلى الطبيب طالبين نصيحة غذائية أو نوع من اللبن الصناعي يعمل بشكل تكميلي مع الرضاعة الطبيعية.

عندما كشف الطبيب عليه، أخبرنا عن شكوكه من معاناته من نقص في فيتامين د و وصف لنا مكمل غذائي يدعى فيتاكال، و الذي يتكون أساساً من كالسيوم و فيتامين د على أن يأخد 5 مم ثلاث مرات يومياً، كما طلب منا إجراء آشعة سينية على منطقتي الرسغ و أعلى القدم ليتأكد من وضع الحالة. حمداً لله بعد إجراء الآشعة أخبرنا الطبيب بأن الحالة جيدة و ليست خطيرة و أن التدخل بالفيتامين و الحليب الصناعي جاءا في الوقت المناسب.

نرجع إلى موضوعنا حول التكهن العلمي، فبعد أن بدأنا إعطاء عمر الفيتامين و الرضاعة الصناعية و اهتممنا بتعريض جسده إلى آشعة الشمس المباشرة، لاحظنا منذ أول أمس أنه بدأ في التبرز يومياً، مما قد يدفعني للتكهن بأن جرعات كافية من فيتامين د و الكالسيوم قد تعمل على تحسين مستوى الصحة العامة للفرد و خصوصاً الأطفال. إذاً حتى يتحول ذلك التكهن العلمي حقيقة علمية يجب إخضاعه إلى أصول و قواعد البحث العلمي؛ هذا في حال ما لم يكن تكهني هذا مثبت فعلياً و انا لا أدري!

03 ديسمبر 2009

قائمة عربية بأسماء دول العالم

نقدم اليوم لكل أصحاب و مطوري مواقع و تطبيقات ويب، قائمة بأسماء دول العالم باللغة العربية، و هذه القائمة سوف نتيحها من خلال شيفرة HTML و التي سوف تبدو كما يلي:

و إليكم الشيفرة التي يمكنكم نسخها و إضافتها كعنصر قائمة منسدلة في النماذج Forms إلى شيفرة المصدر للتطبيق أو الصفحة المرادة:

نرجو فقط حال استخدامكم لهذه الشيفرة أن تذكروا رابط للمدونة على موقعكم أو تطبيقم المستخدم لها في أي مكان تستطيعون فيه ذلك، و إليكم شيفرة الرابط:

02 ديسمبر 2009

السطحية و التجريد

السطحية و التجريد مصطلحان قد يكون الحد الفاصل بينهما دقيق و رقيق؛ بحيث قد يشتبه الأمر على بعض ممن يتعاطون معهما، و قد يؤدي هذا الاشتباه إلى التداخل عرضياً في نطاقيهما. بحثت كثيراً على شبكة الويب عن موضوعات مقارنة بين السطحية و التجريد، و لم أستطع أن أجد إلا موضوعات خاصة بالفنون التشكيلية عن التجريد و التسطيح. ما أعنيه هنا هو السطحية و التجريد في التفكير و تناول الأمور المنطقية و المحيطة بنا من قبيل المشكلات الحياتية اليومية أو مظاهر النشاط الاقتصادي و ما شابه ذلك من أمور.

طبقاً لما ورد في القسم العربي من الموسوعة الحرة ويكيبيديا عن التجريد فإنه يمكن تعريفه كما يلي:

مصطلح التجريد يشير إلى عملية عقلية التي من خلالها يتم استبدال مجموعة من الأشياء بشكل ذات مفهوم عام يوصف الأشياء وفقا لخصائصها المشتركة. على سبيل المثال: يمكنك الحصول على مفهوم عام للسيارات على أساس الخصائص المشتركة لجميع السيارات (لديهم أربع عجلات، وعجلة قيادة ... إلخ).

مثالاً على ذلك ما قد ذكرته سابقاً عن كارثة شركات الأدوية في مصر، حيث نظرت إلى سواد مصانعها الأعظم على أنه مجرد شركات تعبئة و تغليف، و هذا قد يتطابق مع تعريف التجريد و المنظور المجرد للأشياء. يبقى السؤال الحائر في ذهني، و هو متى تتحول النظرة المجردة للأشياء او تجريد الأشياء إلى سطحية و قشرية في التعامل معاها أو تقييمها.

لا شك أنه في حالات متعددة يكون التجريد و قدرة النظر إلى الأشياء بمنظور مجرد تكون ذات فائدة و أهمية بالغة؛ لأنها و ببساطة تعطينا القدرة على تحليل المشكلات و إحالتها إلى وحدات أساسية بسيطة يمكن التعامل معها بسهولة أكبر طبقاً لقواعد منطقية أكثر سلاسة. على صعيد آخر، فالسطحية في التفكير تكون دوماً ذات آثار سلبية و قد تبلغ بمن ينتهجها إلى حدود الكارثة؛ حيث أن السطحية، من وجهة نظري، تفقد الأشياء لبها و عناصر أساسية في جوهرها مما يمكن أن يحولها إلى كينونات أخرى غير التي هي عليه في الواقع، و يترتب تعامل خاطئ مع الشيء، فعلى سبيل المثال أن تنظر إلى أفعى كوبرا ممدة في حقل على أنها مجرد حبل قصير و تهم بإمساكها على أساس كونها حبل!

أعتقد أنه إذا تم تطبيق التجريد على الأشياء دون عناية و دقة، فإنه من الوارد و بقدر كبير أن تتحول عملية التجريد تلك إلى الجانب السلبي و أن تدخل في نطاق السطحية.

إن السطحية و التجريد يستخدمان في حياتنا اليومية بشكل دؤوب و مستمر، و قد يكون ذلك الاستخدام في أوجه حيوية و أساسية من حياتنا. عندما يقدم شخص محتال، أو مجموعة من السياسيين، بمحاولة نصب شرك يخدعون به المواطنين في بلد ما أو من خلال أي معاملة أخرى؛ فإن ذلك الشخص أو المجموعة المحتالة تستهدف في المقام الأول أن تدفع الضحية ناحية السطحية في التفكير، و أن تبعد تلك الضحية عن التفكير المجرد الصحيح، الذي و إن توفر لكان صداُ منيعاً أمام حيلهم و ذلك نظراً لبقاء الجوهر مع التجريد في حين اضمحلال ذلك الجوهر مع السطحية. يظهر ذلك في مواقف عديدة أقربها، ما ترافق مع المباراة الفرنسية بين مصر و الجزائر، أو ما يدعيه أحد وكلاء السيارات في مصر مثل رؤوف غبور في سياق مجابهته لحملة خلوها تصدي، أو حتى الحرب الأمريكية على العراق حين تم تسطيح متعمد للقضية على أنها حرب على كيان سياسي يمتلك أسلحة دمار شامل قد تهدد أمريكا و مصالحها!