خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


10 يناير 2010

بحث عن إدمان الإنترنت 2

في موضوع سابق تحت عنوان بحث عن إدمان الإنترنت 1 قد أوردنا الجزء الأول من بحث حول موضوع الإنترنت و إدمانه، و إليكم الآن تكملة هذا البحث فيما يلي:

4: أسباب إدمان الإنترنت سنتناول في هذا الجزء النظريات والفرضيات التي تعزي إصابة شخص ما ووقوعه في إدمان الإنترنت من خلال النظر إلى أسباب الإدمان عموماً، وذلك بناء على ما ورد في الجزء السابق من البحث.

  1. السيكوديناميكية و المواصفات الشخصية

    هذه الفرضية تعزي الإدمان وترجعه الى الصدمات في مراحل الطفولة المبكرة و العلاقة بسمات شخصية معينة والاختلالات الأخرى بالإضافة إلى الصفات النفسية الوراثية[6]. النموذج النزعوي أو النموذج الإجهادي للإدمان ربما يساعد في فهم إدمان الإنترنت. أشخاص معينين، كنتيجة للعديد من العوامل، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لإدمان شيء ما، على سبيل المثال إدمان الكحوليات أو الهروين أو المقامرة أو ممارسة الجنس أو إدمان الشراء أو إدمان استخدام خدمات الإنترنت. يجب ملاحظة أن هؤلاء ربما يقضون حياتهم طبيعيين دون التعرض لإدمان أي شيء. لكن ومن ناحية أخرى، في حال تعرض هؤلاء الى نوع ملائم من الضغوط أو تشكيلة من الضغوط، حيث يكون ذلك التعرض للضغوط يكون في فترة أو وقت حرج من فترات حياتهم؛ فعندئذ يكون الفرد أكثر عرضة أو ميول للوقوع تحت وطأة الإدمان. على سبيل المثال، في حال كون شخص ما يشرب الكحوليات، ولو حتى بصفة عرضية وليس دوماً، ولكنه استمر وحافظ على زيادة استهلاكه أو تعاطيه للمشروبات الكحولية؛ فإنه ربما يكون قد حدثت له حالة من الاعتماد على الكحوليات أي إدمان عليها. بالقياس على ما سبق، فإن ما سبق عن الكحوليات يمكن أن يعتبر ويطبق على إدمان الإنترنت. حال توفر المجموعة المناسبة من الشخص و الوقت و الأحداث؛ عندها ممكن أن يحدث إدمان. الفكرة انه ليس فقط الممارسات هي المهمة لحدوث الإدمان ولكنه الشخص الذي يمثل العامل الفصل في المعادلة.

  2. مفهوم الثقافة الاجتماعية

    يمكن تفسير أسباب وقوع شخص تحت وطأة الإدمان من منظور الثقافة الاجتماعية. الإدمان يتنوع حسب النوع (ذكر أو أنثى) و العمر و الحالة الاقتصادية و الوضع العرقي و الديني و الموطن. بعض أنواع الإدمان تكون منتشرة خلال أفراد ينتمون إلى فئات اجتماعية مختلفة. على سبيل المثال، إدمان الخمور والكحوليات يكون منتشراً خلال الطبقات الاجتماعية المتوسطة في الدخل المادي، وذلك بين السكان الأصليين و الأمريكيين من أصل أيرلندي وأيضاً الكاثوليك. البيض يكونون أكثر عرضة لتعاطي عقاقير الهلوسة ولكن يكونون أقل عرضة لتعاطي الهروين مقارنة بالسود وذوي الأصول اللاتينية[6]. حتى الآن ليست هناك بيانات كافية لتحديد كون الأشخاص الذين يدمنون الإنترنت ينتمون إلى شريحة اجتماعية معينة في أغلبهم أم لا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يوجد تنوع كاف بين مستخدمي الإنترنت للحكم النهائي من هذا المنظور. بزيادة تنوع مستخدمي الإنترنت وزيادة الأبحاث في هذا الصدد فإنه ربما يمكن ذلك.

  3. المفهوم السلوكي

    هذا المفهوم يرتكز على دراسات بي إف سكيننر على التشغيل المشروط. الشخص يقوم بسلوك ما، ثم يحصل إما على مكافئة أو عقاب على سلوكه. لتمثيل ذلك، نفترض أن طفلاً خجولاً جداً يخشى من مقابلة الناس الغرباء. وقتما يكون هناك فرصة للتراجع، فإنه ينطوي على نفسه ولا يلعب مع الأطفال الآخرين. هكذا فإن ذلك الطفل يتجنب الحوار و الحديث مع أي شخص غريب وبهذا فإنه يتجنب القلق الناشئ عن المقابلات الجديدة. تجنبه لهذا القلق يعد مكافئة له، ويحفزه على مواصلة هذا السلوك. هذا يعني انه مرتبط بهذا السلوك وان يحتمل ان يعود له في حال مقابلته لأشخاص غرباء مرة أخرى وذلك من خلال هروبه من المشكلة. هذا مرتبط بالإدمان وخصوصاً إدمان الإنترنت وذلك لأن المخدرات والمقامرة والكحوليات و التسوق والإنترنت تقدم مكافئات. إنها تقدم الحب و الإثارة والعاطفة و الراحة المادية والوسيلة للهروب من الواقع. لو أن الفرد شعر بأنه في حاجة الى الهروب من واقع أو انه في حاجة إلي الحب أو العاطفة أو متعة أكثر فانه سيذهب إلى الإنترنت هذا يكون إجباري بالنسبة له وهكذا يقع في دائرة إدمان الإنترنت.

  4. المفهوم الطبي

    هذا المفهوم يركز على العوامل الوراثية و الخلقية والاختلال الكيميائي في المخ والمستقبلات العصبية كمسببات للإدمان. يمكن أن يكون هناك كروموسومات معينة أو هرمونات او نقص أو زيادة في كيماويات معينة ومهمة و التي من شأنها تنظيم أنشطة في المخ وباقي الجهاز العصبي. من هذا المنظور يمكن أن يكون شخص ما عرضة للإدمان. هناك بحث يشير الى ان بعض العقاقير تملئ فراغات نقاط الاشتباك العصبيSynaptic لأعصاب المخ وتؤدي الى خداع المخ لإرسال معلومات خاطئة وهذا يعتقد انه السبب في جعل شخص أكثر عرضة لإدمان أو للارتباط بأنشطة مثل العدو وتعاطي العقاقير والمقامرة. هذا يمكن تطبيقه على الإنترنت حيث توجد من خلالها نشاطات تمثل المتعة والإثارة.

  5. المفهوم البديل

    المفاهيم و الفرضيات التي تم مناقشتها سالفاً افتقرت الى تحديد اكثر تبياناً لخصوصية الإنترنت. فيمكن ان يكون من يوصفوا بمدمني إنترنت من المستخدمين الجدد الذين يبهرون بما تقدمه الإنترنت من خدمات، ولذا فهم ينجذبون اليها في بادئ الأمر على غير هدى، إلى أن يحددوا أولوياتهم في إستخدامها وما هي مناحي الإستفادة منها. يوجد نموذج يوضح علاقة وتدرج استخدم الأفراد للإنترنت وخدماتها. هذا النموذج يراعي النشاطات وتقسيمها الى مراحل كما في الشكل التالي: نموذج جرول للاستخدام المرضي للإنترنت يوضح ذلك النموذج التدرج المنطقي من قبل شخص ما في استخدام خدمة او القيام بنشاط جديد مستخدما الإنترنت. من يوصفون بمدمني الإنترنت يبقون قابعين في المرحلة الأولى وهي مرحلة الانبهار ولا يستطيعون المرور الى المرحلتين التاليتين. المستخدم الطبيعي بعد انبهاره بنشاط معين، يبدأ في الدخول الى مرحلة الإجتناب حيث يكون هناك بعض من خيبة الأمل بناء على ما توقع من ان تقدمه له هذه الخدمة من معطيات، ولكن بمارسته لها تعرف على نقاط قصورها ومحدوديتها. ينتهي المطاف بالمستخدم الطبيعي الى الوصول الى مرحلة الاتزان والتي عندها يكون قد حدد ماذا يريد من هذا النشاط وما الذي يمكن ان يقدمه اليه فعليا وعلى هذا فيصل الى الاتزان في الاستخدام دون إفراط.[8]

5. نتائج إدمان الإنترنت بما لا يدع مجالاً للشك فإن استخدام خدمات الإنترنت قد يصل إلى درجة الإدمان، وذلك بالرغم ممن يشككون في ذلك. فكأي نوع من اإدمان يوثر عل وضعية المدمن السلوكيو واليكم بعض من الروايات عن أناس وقعوا فريسة لإدمان الإنترنت.

قد وصل الحد بامرأة آلي حد الطلاق وذلك بسبب إهمالها مستلزمات بيتها وعيشة أطفالها من جراء قضائها الوقت مديدة على الإنترنت بدون شعور بالمتغيرات من حولها.

أيضا يمكن لإدمان الانترنت في يسبب مشاكل صحية وذلك ما ورد عن تعريف وتعرف الدكتورة سبيكة يوسف الخليفي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة قطر إدمان الانترنت بأنه إستغراق الإنسان لكل او معظم وقته في التعامل مع الانترنت بحيث ينسى القيام بواجباته وأمور حياته العادية ويصبح هاجساً بالنسبة له أينما كان ولايستطيع الإستغناء عنه، وقد أعزت السبب الرئيسي له إلى أنه شغف بهذا الشيء الجديد «الانترنت» وهو مماثل تماماً لشغف البعض ركوب السيارات او القيام بالرحلات بشكل مستمر وبالتالي تصبح العملية مبرمجة ولكن بطريقة عشوائية وبلا حدود فيما أفترضت أن يكون هناك أسباب أخرى لهذا الإدمان مثل ان يعاني الشخص من مشكلات نفسية او عاطفية مما يدفع به الى الدخول على الانترنت بهذه التسلية والإمتاع والراحة دون ان يتعب ذهنه بالتفكير لأنه يكون مجرد متلقي صامت دون تركيز او معالجة، كما ذكرت انه لمعرفة ما إذا كان الشخص مدمنا ً فلا بد من قياس عدد ساعات جلوسه على الانترنت فكلما زاد عدد الساعات أمكن القول بأنه مدمن، وأوضحت أن إدمان الانترنت يؤدي الى مشاكل صحية أكيدة مثل التلفزيون تماماً، فهناك أشخاص أصيبوا من جرائه بآلام في العظام والظهر والرقبة وتعرضوا إلى التهاب العينين إضافة إلى السمنة.[7]

وقد أشار الدكتور عبد المنعم محمود عبدالحكم المستشار النفسي بمؤسسة حمد الطبية الى ان الدخول على الإنترنت له أهداف مختلفة ومتعددة فهناك من يبحث من خلاله عن معلومة وهناك من يبحث عن إثارة وهناك من يبحث عن استثمار- إلخ من الأغراض المتنوعة، فهو عرضة للاستخدام من قبل مختلف الشخصيات بتعدد سماتهم لكن المدمن هو من يقع أسيراً له، فإدمان الإنترنت من وجهة نظر الدكتور هو الاستعمال الخاطئ والغير مبرر في بعض الأحيان وأكد أن أغلب مدمني الانترنت يفقدون القدرة على التواصل الإنساني المواجه ويعانون من خجل وخلل في الشخصية مما يدفعهم الى الإدمان على الإنترنت لتلبية تلك الرغبات، أما عن تأثير الإدمان على فعالية الشخص في المجتمع فيرى الدكتور أنه إذا خدم العمل الذي يقوم به صاحبه مثل الدراسة أو الاستثمار فلا شك أنه سيكون مفيداً ولكن إذا كان على حساب أدائه لأعماله فإنه سيؤثر سلباً على حياته الوظيفية وفقدانه للمهارات الاجتماعية مثل القدرة على التواصل مع الآخرين من حوله لأن جهاز الكمبيوتر مهما حقق له من رغبات يبقى آلة جامدة تعجز عن التعبير وبالتالي تتحول العملية الى نوع من الميكانيكية في التعبير عن عواطفه وصعوبة استخدام حركات الوجه والإيماءات وما شابه ذلك.

نبذة عن العلاج و الوقاية من إدمان الإنترنت أكد الدكتور عثمان علي أستاذ الشريعة بجامعة قطر أن الوازع الديني له دور كبيرفي التحكم بالإرادة عند الدخول على مواقع الانترنت وأن ما يدفع الشباب على إدمانه وخاصة من الناحية السلبية هو عدم تقدير منهم بقيمة الوقت مما يجعلهم يدمنون على مواقع معينة لاسيما إذا كانت مسفة وغير أخلاقية وخاصة أنها في حالة تجرد مستمر مما ينعكس سلباً على حياتهم سواء الدراسية او المعيشية وعلى سلوكهم وعلاقاتهم لأنه حتماً ستنحصر في أصحاب هذه الأهتمامات فقط. كما يرى الدكتور ان الإنسان صاحب رسالة في الحياة يسعى الى تحقيقها لذلك يجب على كل من يستخدم الانترنت ان يعتني بوقته وألا يقع في براثن أعداء الأمة،أما إذا خدمت الفترة التي يجلسها المستخدم على الانترنت هذه القضايا الهامة فلا مانع لكن مع ضرورة إستخدامه بصورة معقولة .

لهذا وجب توفير حلول بديلة وعنها نقتبس ما ورد في مجلة جميلة الوطن القطرية "أما عن الحلول البديلة التي يمكن إتخاذها للحد ممن هذه المشكلة يؤكد الدكتور على أهمية دور الأسرة في المقام الاول من خلال التوجيه للطفل اوالشاب، والتربية الدينية والمناخ العام الذي يعيش فيه الشخص هو الذي يشكل الإطار العام لتوجهاته الى جانب دور التثقيف المدرسي لتنمية المهارات العلمية كما يجب على الدولة ان تقوم بتنويع مصادر الثقافة من خلال الإهتمام بالصحافة والكتب ووسائل الاتصال الأخرى لأن كل وسيلة تتمتع بمذاق خاص يصعب على الإنترنت وحده تلبيته."

7. الخلاصة للتعرف على إمكانية كونك مدمناًً للإنترنت من عدمه لاحظ السلوكيات التالية وهل أنت تقوم بها أو ببعضها أم لا: 1) استخدام خدمات الإنترنت يومياً دون أي انقطاع.
2) فقد الإحساس بالزمن بعد الاتصال بالإنترنت.
3) الخروج في النزهة أو المشي مع الأصدقاء يصبح قليلاً.
4) قضاء وقت اقل و اقل لتناول الغذاء في البيت او العمل والقيام بذلك أمام شاشة الحاسب.
5) انك تنفي قضائك أوقاتا كبيرة على الإنترنت.
6) الآخرين يلومونك على قضائك أوقات كبير على الإنترنت.
7) فحص صندوق بريدك الإلكتروني مرات متعددة يومياً.
8) اعتقادك في احياناً كثيرة، بأنك قد توصلت لأفضل موقع او صفحة إنترنت وتحاول إعطاء عنوانها لكل من تعرفه.
9) تقوم بالولوج على الإنترنت في حال كونك مشغولاً بعملٍ كثير.
10) تدخل سراً على الإنترنت في حال عدم تواجد أفراد الأسرة وذلك يشعرك بالارتياح.

إذا كان الأمر كذلك؛ فعليك فوراً استشارة إحصائي نفسي، للخروج من هذه الحالة، فأنت عندئذ تكون مدمن إنترنت او على الأغلب تكون كذلك.

المراجع
[1] Internet Fundamentals CIW Foundations/i-Net+ Series Vol. [1-2], 2000
[2] Jennifer Ferris, 1996, psychology Virginia Tech jferris@vt.edu
[3] Egger & Rauterberg, 1996
[4] 1985؛ In Freeman,1992
[5] Young, 1996
[6] Sue, 1994
[7] سبيكة يوسف الخليفي، أستاذ علم النفس التربوي جامعة قطر، موقع جميلة الوطن
[8] John M. Grohol,Psy.D., 1999

07 يناير 2010

خواطر حول الجدار

أغنية تركية

أولاُ و قبل كل شيء؛ فمن حق أي كيان بما في ذلك الدول و الجمهوريات و حتى الإقطاعيات من تعيين و حماية حدودها. من هذا المنطلق لا يمكن لوم مصر أو حكومة مصر أو أي شيء في مصر على إقامة جدار على حدودها و بالذات تلك الحدود الشرقية التي دوماً تصيب منها مصر و أي شيء في مصر المصائب و الوخيم من الأمور. السؤال هو، لما لم يبدأ بناء هذا الجدار ابتداءاً من الجزء الجنوبي من حدود مصر الشرقية، أي انطلاقاً من محاذات أم الرشراش - إيلات حالياً - وصولاً حتى الشمال مع رفح؟!

ثانياً الأخوة الفلسطينيين يجهدون أنفسهم بانتقاد هذا الجدار، و بالأصالة عن نفسي و عن كافة المصريين الذين يعلمون كيف تسير الأمور في مصر و خصوصاً أمور المقاولات، أنه و بالتأكيد فإن ذلك الصلب المكون لهذا الجدار سوف يكون مغشوشاً أو بالعامية - مضروباً - إضافة إلى ذلك - تهليب - أو غش المقاول الذي لن يجتهد في شيء سوى في ضبط أموره مع اللجنة التي سوف تستلم منه الجدار، و بالتأكيد لن يكون مطابق للمواصفات من حيث الأبعاد و السماكة و ما شابه. هذا كله يصب في اتجاه أن ذلك الجدار سوف ينهار من تلقاء نفسه قبل مرور عام على اكتماله، و الأهم من ذلك أنه سوف يكون سهل الفتح أو النقب.

من الأشياء التي تثير إعجابي بإخواننا الفلسطينيين، هي قدرتهم الفذة و عبقريتهم المتناهية في حفر الأنفاق. بالرغم من أعداد الأنفاق التي تتحدث عنها الجهات الرسمية؛ إلا أننا لم نرى مشهد يشابه مشهد إنهيار النفق في فيلم الهروب الكبير، كالذي حدثت أشباهه في القاهرة نتيجة لحفر مترو الأنفاق!

أخيراً أترككم مع تلك الأغنية التركية المفعمة بالشجن. بصراحة شديدة لا أعرف معانيها، و لكن على ما يبدو سمعت فيها شيء شبيه بكلمة وعد و مكتوب، كما أعتقد أنها تناسب ذلك الوضع المؤسف على حدود مصر الشرقية.

05 يناير 2010

كل عام و أنتم بخير

عام جديد يأتي و عام قديم فات و كل عام و أنتم بخير و إلى رقي و ازدهار قادمين متقدمين. هذه تهنئة رأيت أنه من المناسب أن أستهل بها موضوعات عام 2010 على هذه المدونة، في الوقت الذي يبدو لي و أني أعاني جفافاً كتابياً و تعبيرياً؛ و ذلك بالرغم عن غزارة الموضوعات و أوجه القصور التي نلاقيها يومياً.

عادة أقوم بالكتابة هنا عندما يستفزني أمر ما أو يثير إعجابي أمر آخر، و عندها إما أتناول ذلك الموضوع من وجهة نظري الخاصة، أو حتى أقوم باقتباسه مع تعليق بسيط. الذي يدفعني إلى وصف حالتي الآن بالجفاف الكتابي، هو وجود العديد و الغزير من مثل هذه الدوافع و المحفزات، دون أن أقوم بكتابة أي موضوع جديد!

على كل حال يكفي الآن أن أقوم بمثل هذه التهنئة البسيطة و المباشرة بمناسبة حلول العام الجديد، و على أمل أن يفتح نهر الحروف علي و أقوم بري هذه الموضوعات اشباعاً لرغبتي في عرض أفكاري و وجهات نظري.

06 ديسمبر 2009

مدرسة القيادة تنافس عادل إمام

كنت اليوم في مهمة " المرمطة " السنوية لتجديد رخصة تسيير السيارة الخاصة ملك والدي، و التي بالطبع لم تستكمل اليوم، و نأمل أن تنتهي غداً. أثناء تواجدي بقسم مرور كفرصقر و انتظاري على أحد الشبابيك التي يجب الانتظار أمامها، كفت بعيني على سبيل تسلية الوقت الممل، على قائمة معلقة تذكر أسعار و رسوم دورات مدرسة القيادة الملحقة بالمرور، و لفت انتباهي بند من بنودها و سعره!

يدعى ذلك البند " دورة تثقيفية " و قد كانت تكلفته تساوي 200 جنيه مصري، و بالرغم عن عدم معرفتي بمحتويات تلك الدورة أو حتى مسببها المنطقي؛ إلا أنه يمكننا تقدير عدد ساعاتها بما قد لا يتجاوز 4 ساعات، و هذا يعني أنها قد تتساوى في مدتها مع مسرحية فكاهية للفنان الكوميدي عادل إمام الشهير بلقب الزعيم. السؤال المطروح هنا، هل يمكن لهذه الدورة المدعوة بالتثقيفية إمدادنا بمحتوى أكثر إفادة مما يقدمه عادل إمام و فرقته المسرحية، أو حتى تكلفة إقامتها، حتى يصل سعرها قيمة تنافس تذاكر المسرح الكوميدي؟!

05 ديسمبر 2009

مقدمة عن البرمجة... من سرق القرص المضغوط؟

Visual Basic .NETابن عمي بالصف الثالث الإعدادي، و مقررٌ عليه منهج في الحاسب الآلي يسمى مقدمة عن البرمجة باستخدام Visual Basic .NET، و قد قصدني بغرض استيضاح بعض الأمور؛ فطلبت منه أن احتفظ بالكتاب لبعض الوقت حتى يتثنى لي الاطلاع على محتواه، و للحق و كرأي مبدأي، يمكنني القول بأن محتوى هذا الكتاب و أسلوب عرضه جيد جداً؛ إلا أني و مبدأياً أيضاً، اكتشفت قصور عظيم يمكن أن نلحقه بما ادعيته سابقاً ، و سميته حينها موقع وزارة التعليم راسب، و كان حديثاً ناقداً للموقع أثناء موسم نتائج الثانوية العامة للعام 2008.

ذلك القصور العظيم موجود في الفصل الخامس من الكتاب، و ذلك في جزءه الخاص بالفصل الدراسي الأول، طبعة2009 - 2010 و تحديداً في الصفحة رقم 84، و هي أول صفحة من الفصل و التي تطرح مقدمة لبيئة التطوير IDE الخاصة بلغة Visual Basic .NET حيث ذكر بالنص ما يلي:

5 - 1 إعداد برنامج Visual Basic .NET 2005

كل خطوات تثبيت فيجوال بيسك دوت نت 2005 مذكورة في ملحق أ. علاوة على ذلك يمكنك الحصول على ملف يسمى "Install.exe" على القرص المضغوط المصاحب للكتاب أو على موقع وزارة التربية و التعليم www.moe.gov.eg . هذا الملف يظهر بطريقة مرئية و بالتفصيل كل خطوات تثبيت البرنامج.

بالطبع عنوان الفقرة في الاقتباس السابق خاطئ، لأنه لا يمكننا وصف فيجوال بيسك دوت نت بأنها برنامج! إنها لغة برمجة تمكننا من كتابة برامج و تطبيقات. وجب استبدال عنوان تلك الفقرة بكلمة Visual Studio 2005 بدلاً من Visual Basic .NET، فاستمرار ذلك العنوان قد يعطي مفاهيم مغلوطة و ملتبسة إلى الناشئة و المبتدأين.

من ناحية أخرى فإن القصور العظيم الذي أعنيه بالفعل هو تكريس مبدأ انهيار القدوة من قبل الوزارة إلى الطلاب، حين ذكر الكتاب وجود قرص مضغوط يحوي البرنامج، الأمر الذي نفاه ابن عمي، و أردف قائلاً و هو يشيح بيده " لا فيه سيديهات و لا بتاع!" حتى بالبحث المستميت عن الملف المذكور على موقع الوزارة، فلم يمكنني العثور عليه!

السؤال المطروح: هل سرق أحدهم القرص المضغوط المذكور من طلابنا! أم أن الوزارة تزدري عقول أبناء مصر و تذكر لهم ترهات و أوهام، تنشئهم على الاستهتار و عدم تقدير قيمة الكلمة؟! أرجو العودة اطلاعاً إلى مقالة موقع وزارة التعليم راسب مرة أخرى و التي كتبتها منذ أكثر من عام، و يبدو أنه لا توجد إرادة جادة في تحسين مثل هذه الموبقات المرتبطة بالتعليم في مصر.

04 ديسمبر 2009

البحث العلمي و التكهن العلمي

بالرغم عن عدم إلمامي التام بجوانب و أصول البحث العلمي، غير معرفتي الأساسية بأنه يستند إلى الملاحظة ثم التجريب في ظل مراعاة شروط و قواعد معينة، و تلك الشروط و القواعد هي التي لا أعرفها تحديداً؛ إلا أنه يمكنني استنتاج أن البحث العلمي قد يبدأ بما يمكننا تسميته التكهن العلمي، و الذي من خلاله يكمن مبدأ الملاحظة التي يمكن أن تكون ذات ارتكاز على أصول علمية، و عندها يعتبر تلك التكهنات و بعد إخضاعها لأصول البحث العلمي و في حال تأكيدها، يتحول ذلك التكهن العلمي إلى بحث علمي و معرفة حقيقية.

دفعني للكتابة حول هذا الموضوع، تجربتي مع ولدي عمر و الذي لم يتجاوز سنه الآن 4 شهور كاملة، فمنذ فترة وجيزة لاحظنا عليه قلة في عدد مرات التبرز، حيث كان يتبرز كل يومين أو ثلاثة. حقيقة كان هذا الأمر يقلقني، من حيث حدود معرفتي الصحية العامة و التي تعتبر أن كمية براز الفرد تعكس مدى جودة صحته. المهم، في خلال الأسبوع الفائت لاحظت جدته - أمي - أنه لا يقيم رأسه بشكل جيد و عندها طلبت مني أن استشير الطبيب؛ فأخبرتها مازحاً و بدافع معرفتي بقلقها المبالغ فيه في بعض الأحيان على ابنائي، بأن قلت لها استشيري أنت الطبيب! بعدها مباشرة لاحظت زوجتي أن كمية رضاعته قليلة و شعرت أنه ليس على ما يرام، فذهبنا به إلى الطبيب طالبين نصيحة غذائية أو نوع من اللبن الصناعي يعمل بشكل تكميلي مع الرضاعة الطبيعية.

عندما كشف الطبيب عليه، أخبرنا عن شكوكه من معاناته من نقص في فيتامين د و وصف لنا مكمل غذائي يدعى فيتاكال، و الذي يتكون أساساً من كالسيوم و فيتامين د على أن يأخد 5 مم ثلاث مرات يومياً، كما طلب منا إجراء آشعة سينية على منطقتي الرسغ و أعلى القدم ليتأكد من وضع الحالة. حمداً لله بعد إجراء الآشعة أخبرنا الطبيب بأن الحالة جيدة و ليست خطيرة و أن التدخل بالفيتامين و الحليب الصناعي جاءا في الوقت المناسب.

نرجع إلى موضوعنا حول التكهن العلمي، فبعد أن بدأنا إعطاء عمر الفيتامين و الرضاعة الصناعية و اهتممنا بتعريض جسده إلى آشعة الشمس المباشرة، لاحظنا منذ أول أمس أنه بدأ في التبرز يومياً، مما قد يدفعني للتكهن بأن جرعات كافية من فيتامين د و الكالسيوم قد تعمل على تحسين مستوى الصحة العامة للفرد و خصوصاً الأطفال. إذاً حتى يتحول ذلك التكهن العلمي حقيقة علمية يجب إخضاعه إلى أصول و قواعد البحث العلمي؛ هذا في حال ما لم يكن تكهني هذا مثبت فعلياً و انا لا أدري!

03 ديسمبر 2009

قائمة عربية بأسماء دول العالم

نقدم اليوم لكل أصحاب و مطوري مواقع و تطبيقات ويب، قائمة بأسماء دول العالم باللغة العربية، و هذه القائمة سوف نتيحها من خلال شيفرة HTML و التي سوف تبدو كما يلي:

و إليكم الشيفرة التي يمكنكم نسخها و إضافتها كعنصر قائمة منسدلة في النماذج Forms إلى شيفرة المصدر للتطبيق أو الصفحة المرادة:

نرجو فقط حال استخدامكم لهذه الشيفرة أن تذكروا رابط للمدونة على موقعكم أو تطبيقم المستخدم لها في أي مكان تستطيعون فيه ذلك، و إليكم شيفرة الرابط: