خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


07 يناير 2011

مصر الفريسة

متابعة لما يحدث على الساحة المصرية منذ عامين أو أكثر، يمكنني استخلاص جملة واحدة مفيدة وهي؛ هناك محاولات مستميتة لافتراس مصر من قبل تكتل أجهزة مخابرات وأنظمة عالمية. هذا الافتراس، إن تحقق، قد يأتي ثمرة سلسلة من الإخفاقات و اﻷخطاء المتتابعة و المتتالية منذ ما يزيد عن نصف قرن، و المتوجة بشكل مركز وواضح في تصرفات الحكومة والنظام الحاكم ككل في مصر في العامين السابقين او ما قبلهما بقليل.

لم أتجاهل فيما سبق لحظات المجد والفخار لهذا الوطن وهذه اﻷمة؛ لكن حيث أننا بصدد الحديث عن قواعد، فإن في النصف قرن الفائت وحتى ماسبقه، كان الاخفاق و التعثر هو اﻷصل، بينما أصبح الفلاح والسؤدد هما الاستثناء. أيضاً قد تكون الاخفاقات اﻷخيرة تبدو أكبر تركيزاً و أشد وطئة نظراً لتطور وانتشار و تعدد أساليب المعرفة والحصول على اﻷنباء والمعلومات؛ لكن في النهاية هذه هي المحصلة، الإخفاقات أكبر تركيزاً.

شعوري كمواطن عادي، بأرق التعابير، أن هذه الحكومة فاشلة، فاسدة، غير ذات كفائة ومقدرة لحكم وإدارة مصر، وقد تصل حدة التعابير قسوة، إلى وصفها بأنها حكومة عميلة تمنهج الفساد و التخريب في مصر لصالح الصهيونية العالمية.

محاولة الافتراس التي تحدثت عنها مستهلاً، يتجلى مدخلها في الشعور السابق، هذا يجعلنا كمواطنين، سهل علينا الانقياد و التصديق واتباع الفتن، ﻷن مشعلوها قد يلمزون الحق بالباطل، ويقولون كلمة حق يراد بها باطل، ونحن بين ذلك وذاك والتصديق مسبوقا بالدليل من واقع حياة يعيشها كل فرد.

إذا كان هناك بقية لعاقل في نظامنا الحاكم، يجب أن يكون الجهد اﻷهم والهدف اﻷعلى، هو محاولة إقناع الشعب بضد تلك المشاعر السلبية تجاهه، وذلك عمليا و نظريا، قولا و عملا؛ وإلا فليعلم كل متشبث بكرسيه ومتمترس خلف منصبه، أنه يتشبث و يتمترس في هواء بعين إعصار، لن يلبث وأن ينتقل إلى الحافة حيث تقلب الموازيين ويعم الخراب.

03 يناير 2011

كل عام وأنتم بخير 2011

لم أقم بالكتابة منذ فترة، و أعتقد أني قد لا أواصل الكتابة كما سبق، لكن على كل حال أحببت أن أهنئكم بقدوم العام الجديد، عام 2011، و الذي هل علينا في مصر بشكل درامي مأسوي من خلال حادث تفجير كنيسة اﻷسكندرية. الذي استرعى انتباهي في خضم تداعيات هذا الحادث والنقاشات المثارة حوله؛ أن الجميع متفقين على أنه مؤامر، أو ما يسمى بالعامية المصرية إسفين، لكن قد يختلف هذا الجمع حول الغرض منه، سواءاً كان ذلك الاختلاف عن سوء نية، أو عن جهل، أو عن أي شيء آخر.

النقطة المضيئة في اﻷمر، رغماً عن فداحته، أنه تم الاتفاق على أنه يمثل إسفيناً، مما يعني منطقياً، إذا تم اتباع المنطق، تجاوزه، دون نسيانه، حتى يكون قد استنفز الغرض منه، و لا يقدم من خططوا له على المزيد، أو على اﻷقل فتح شهيتهم لأكثر مما خططوا له.

أخشى ما أخشاه، أن يتحول تناول هذا اﻷمر و التعاطي معه، إلى صورة مشابهة لما يحدث في لبنان، حيث يصل التعاطي مع مثل هذه اﻷمور، إلى درجة التقوت على دماء الضحايا و آلام المصابين، من أجل تحقيق أهداف ومكتسبات محدودة، مهما بلغت قيمتها عند أصحابها، فلن تمثل للوطن و جموع أبناءه سوى معول هدم قد يؤثر عليهما طويلاً ومديدا.

نسأل من المولى عز وجل أن يبارك لنا في أيامنا، و أن ينجينا ويحفظنا أجمعين، من كيد الكائدين، و مكر الماكرين، و كل عام وأنتم بخير.

15 فبراير 2010

مجلس نوام الشعب في مصر

إن ظاهرة نوم نواب الشعب أو نوامه في البرلمان المصري، تلفت النظر و بشدة إلى واقع تدني الأداء الحكومي و السياسي في مصر بحيث يكون ذلك مقدمة طبيعية لإفرازات الفساد و سوء الإدارة التي تعاني منها مصر.

التسجيل المرفق قررت عرضه حيث أن صرعة الانتخابات البرلمانية قد بدأت في نشر اجنحتها على القطر المصري من خلال المعلقات التي تبشر بفلان كونه المرشح القادم أو علان الذي نجح في الانضواء تحت عباءة العصبة الحاكمة، ما يدعى بالحزب الوطني الديموقراطي! حيث أن الانتخابات قادمة، فأرجو أن ندع روح اليأس و نفعل روح الإيجابية لمن لا يطيقون سياسات و فساد ما يعرف بالحزب الوطني، و يجب العمل على تحييده من خلال الصناديق، و سوف نوالي الحديث حول هذا الموضوع لاحقاً بإذن الله و أترككم مع التسجيل

مجلس النوام في مصر

07 فبراير 2010

مذبحة القلعة للقرن الحادي و العشرين

في القرن التاسع عشر، قام محمد علي باشا بتنفيذ مذبحة في قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ضد أمراء المماليك الذين كانوا يشكلون له عقبة في سبيل تدعيم و توطيد أركان حكمه في مصر، و ارتبطت قصة شهيرة بالمملوك مراد باشا الذي استطاع القفز بحصانه من على أسوار القلعة هرباً من المذبحة و استطاع الفرار إلى الصعيد.

في القرن العشرين قامت حكومة الثورة بمذبحة في القلعة لمختلف ألوان الطيف السياسي و الفكري في مصر من إخوان مسلمين و شيوعيين و حتى ممن لا لهم لا في الطور أو الطحين، و ذلك أيضاً فيما رأوه تدعيماً و ترسيخاً للثورة و أهدافها التي رأوها لمصر.

في القرن الحادي و العشرين تحدث مذبحة في القلعة أيضاً، حيث تذبح الوطنية المصرية و انتماء المصري إلى وطنه و ذلك من خلال شعور مقيت بالتمييز و المحسوبية في أحقيته بالإطلاع على تاريخ بلده دون حظر أو تمييز. جرت هذه المذبحة في المتحف الحربي بالقلعة، حيث قد تمت له تجديدات و إضافة قاعات جديدة منذ سنوات، و كما روى أحد الأصدقاء تجربته فقد تم منعه من دخول إحدى القاعات الجديدة، بالرغم من أنه رأى بأم عينيه مجموعة أخرى من الناس تفتح لها الأبواب المغلقة، و التي أغلقت في وجهه عند محاولته الدخول عبرها، و كان رد المسئول أن هذه القاعة مخصصة للعسكريين، و ذلك بالرغم من أن صديقي رأى مدنيين من أطفال و نساء يدخلون إلى القاعة!

إضافة لذلك فقد تحدث عن معاملة سيئة للغاية من أفراد شركة الأمن المتولية تأمين المزار السياحي هناك ككل، حيث يتعاملون مع الزوار و خاصة المصريين بنوع من الغطرسة و التعنيف. حتى السور الذي قفز من عليه مراد بك بحصانه، يوجد تمييز و محسوبية لمن يقف بجواره، و هو أكثر ما أدهشني؛ حتى إتاحة فرصة للمواطن بأن يقفز بخيبة أمله و احباطاته جراء هذه المذبحة ممنوع و خاضع للتمييز!

رحلة القلعة هذا الوضع المرير يشير إلى تدهور السياحة الداخلية في مصر و ذلك ينبع من عدم تقدير قيمة المواطن في وطنه. انا لا أدعو إلى التمرد على القواعد و القوانيين، و لكن أنادي بتطبيقها على الجميع و خصوصاً في مثل تلك الأماكن ذات المعنى و المغزى الوطني، و إذا كان المتحف الحربي منشئة عسكرية فيجب إقامته في منطقة عسكرية و لا يفتح على أنه مزار و مكان عام. أرجو أن يعاد إلى هذه المنطقة الأثرية و التاريخية من مصر رونقها و الذي أتذكره عندما كنت طالباً و ذهبت لها في رحلة مدرسية و مدى إحساسي بالزهو و الفخار من تاريخ بلادي عندما رأيت السلاح الذي حارب به أجدادي عبر العصور و كذا اماكن وقائع التاريخ هناك.

06 فبراير 2010

قطار حكومة مارينا

حكومة مارينا و سكك حديد مصر تواترت أنباء حول أن الفلوتة تدرس إنشاء خط سكك حديدية جديد يربط بين القاهرة و الأسكندرية غرب الطريق الصحراوي الواصل بين المدينتين، زاعمين في نفس الوقت حول إمكانية إنشاء خط ثاني لربط الصعيد حال نجاح فكرة الخط الأول!، و أن شركة إيطالية تقوم بدراسة جدوى المشروع. أشارت الأنباء أيضاً أن سرعة القطار في هذا الخط سوف تقترب من سرعات القطارات من أقرانه في الدول المتقدمة.

نحن لن نتسائل هنا من سيتكلف بنفقات الدراسة التي تجرى للتأكد من جدوى هذا الخط الجديد، و لا على أي أساس تم اختيار تلك الشركة الإيطالية للقيام بمثل هذه الدراسة من الأصل، و التي فيما يبدو أن دراستها مقتصرة على إنشاء الخط الأول نحو الأسكندرية، و يبدو أيضاً أن التنويه حول خط الصعيد النظير له مجرد استهلاك محلي، و لكننا فقط سوف ننبش موضوعاً قد طرحناه سابقاً حول تسمية هذه الفلوتة بمسمى حكومة مارينا.

هذا المشروع المقترح يؤكد أن هذه الفلوتة ما هي إلا حكومة تصريف أعمال لإقليم مارينا و الساحل الشمالي و قاطنيه من الأعيان و أولي الحظوة، تسهر فقط على رعايتهم و رعاية مصالحهم من المهد إلى اللحد بما في لك مقابر السادس من أكتوبر، و تسهيل السفر و الترفيه إلى دويلتهم الصيفية في الساحل الشمالي.

بدل ما تفكر هذه الحكومة الرعناء، في إنشاء خط ثاني للساحل الشمالي، لخدمة مصطافين الصيف، كان من باب أولى أن تنظر بعين الاعتبار إلى خط سكك حديد الشرق، و الذي يربط القاهرة بمحافظات الشرقية و الدقهلية و دمياط، و الذي لا يزال حتى هذه اللحظة خط سكك حديدية مفرد، أي لا توجد به إزدواجات سوى في بعض المحطات الواقعة عليه، و هذا الأمر الذي يمثل حجر عثرة و صعوبة تضاف على كاهل المواطنين في هذه المحافظات بغرض السفر و الانتقال إلى أعمالهم و أمور حياتهم الأساسية.

كان يمكنها أيضاً أن تفكر في ربط مدينة صناعية كبرى مثل العاشر من رمضان بخطوط سكك حديدة تربطها مع القاهرة و الإسماعيلية و السويس و الزقازيق، لتخفيف الضغط على شبكة الطرق و تيسير ذهاب العمال إلى مصانعهم. يبدو أن هذه الحكومة لا يوجد فيها رجل رشيد، سوى رشيد واحد و لا يرشد إلا في تعذيب الفلاح و خنق السوق لصالح الأحباب و الأصحاب.

04 فبراير 2010

انا إيه خلاني أتجوز ؟

أنا إيه خلاني أتجوز ؟

باللهجة الصعيدية في مصر، تغني مجموعة أنشودة أو أغنية ظريفة بلا عزف، يستخدمون فقط إيقاعات الإنشاء و صدى الصوت، عن تجربة شخص في الزواج و ندمه على ما آل إليه حاله من هم و نكد بعد الزواج، و تؤكد الأنشودة أن بطلها لم يستمع إلى النصح في اختيار ذات الدين.

قد تعكس هذه الأنشودة الظريفة حال العديد من المتزوجين، بطبيعة الحال انا لست منهم، فيما يعانون منه من مناوشات الحياة الزوجية المعتادة. قد تتأزم الأمور و تتعقد مع أولئك الذين أقدموا أو يتعايشون بالفعل مع الزواج على أنه جزء أو ضرورة من الحياة. حقيقة الأمر أن الزواج لا يمكن النظر إليه على أنه جزء من الحياة، و لكن يجب النظر إليه على أنه الحياة بذاتها أو حياة أخرى جديدة يعيشها الفرد و يتحول منها إلى زوج. هذه النظرة الشمولية قد تلطف من حدة و وقع ارتباطات و التزامات حياة الزوجية و التي و بالضرورة تختلف إلى حد بعيد مع حياة الفردية.

قد يتمادى أحدهم و يقول " ماذا يعود علي من هذه الحياة؟ " و هذا إشارة منه إلى رفض الزواج لما قد يسمع أو يشاهد من تجارب قد يعتقدها أنها مريرة و أليمة، و الإجابة تتلخص في ببساطة، أن التحول من الفردية إلى الزوجية متلازمة طبيعية تنحو نحوها الأشياء و أن التحول إلى حياة الزوجية قدر و محتوم ضروري من ضروريات استقامة و سير حياة الأشياء، و منها الإنسان بالطبع، على النهج و الأسلوب الصحيح.

يمكنكم الآن الحصول على أنشودة انا إيه خلاني أجوز بنسق MP3 من خلال هذا الرابط.

02 فبراير 2010

حسن شحاتة رئيساً للجمهورية

المعلم حسن شحاتة هل يصلح حسن شحاتة " المعلم " المدير الفني للمنخب الوطني المصري في لعبة كرة القدم رئيساً لجمهورية مصر العربية بعد هذه الإنجازات العظيمة التي حققها لمصر و تاريخ لعبة القدم الخاص بها، و كذا ما تسبب به من فرحة عارمة و نزول المصريين إلى الشارع احتفاءاً و فرحاً بإنجازاته و نجاحاته في إدارة المنتخب المصري و حصده الأرقام و الانجازات القياسية عبر تاريخ لعبة كرة القدم في مصر و إفريقيا و العالم؟

هذا السؤال في هذا الوقت قد يتجاوز حسن شحاته بذاته و شخصه لينضم إلى رؤية أشمل و أعمق رجوعاً إلى التاريخ القريب في السياسة المصرية؛ فمنذ سنوات قليلة كانت مجرد فكرة طرح بديل أو خيار آخر لتولي منصب رئاسة الجمهورية في مصر، كانت تعتبر فكرة عبثية لعدم وجود أي إجابة للتساؤل القاضي بمن هو البديل؟ كانت أغلب إن لم يكن كل الشخصيات العامة في مصر تعتبر شخصيات هامش و لا يمكن استدراكها في متن نص الرئاسة و لوازمها.

الآن نرى العديد من الأسماء المطروحة و بقوة، و هذا بالرغم من اختلافنا أو اتفاقنا على كل او بعض تلك الأسماء، إلا أنه في النهاية توجد قائمة فعلية لما يمكن أن نوصفه بالبديل من أمثال الدكتور البرادعي، العالم احمد زويل، أو حتى عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية و وزير الخارجية المصري الأسبق و قد ننتهي بمن أطرحه بشكل جدلي و هو المعلم حسن شحاتة الذي طالب البعض بإقامة تمثال له في أحد الميادين العامة.

هل يستطيع الشعب المصري التركيز و الالتفاف و التوافق حول شخصية شعبية تجمع عليه غالبية مشارب و اتجاهات الشعب ليكون رئيساً للجمهورية؟ أم أن الكلاب تعوي و القافلة تسير كما يدعي البعض؟!