21 يناير 2010

الدورات و المنح التدريبية

عندي إعتقاد، و لا أدري إن كنتم تشاركونني إياه، أن الدورات التعليمية و التدريبية التي تهتم بمجالات متسعة المجال مثل البرمجة و الحاسب خصوصاً، لا يمكنها أن تقدم للمتدرب كل النقاط أو المناحي التفصيلية التي تمكنه من مزاولة مهنة معينة يختص بها مجال الدورة أو المنحة التي التحق من أجلها المتدرب.

الاعتقاد الراسخ لدي أن مثل هذه الدورات و التدريبات في حال تحقيقها قدراً معتبراً من النجاح؛ فهي فقط تنير الدرب و توضح معالم الطريق للمتدرب حتى يعلم ماذا يريد أن يتعلم بالضبط و كيف يمكنه ذلك. بمعنى آخر أنها تتيح القول المأثور " السؤال هو نصف العلم، و الإجابة هي النصف الآخر ". الحقيقة هي إن استطاع الفرد المتدرب تكوين مجموعة من الأسئلة المفيدة ذات المغزى حول موضوع تدريبه؛ لكان ذلك بمثابة إنجاز ضخم يماثل وضع حجر الأساس و ما تبقى سوف يكون مسألة وقت و مثابرة.

CIWتذكرت هذا الأمر في خلال حديث ودي مع صديق عن الدورات التي يجب أن ينضم إليها و يدرس من خلالها لكي يطور مهاراته في الحاسب الآلي و البرمجة، و تذكرت تجربتي مع دورات IBM و وزارة الاتصالات و التي كانت في وقتها منحة دراسية موجهة إلى شباب الخريجين، و التي كانت تهدف إلى منح المتدرب في النهاية شهادات معتمدة و معترف بها عالميا من قبيل CIW. عند انتهائي من هذه الدورة أكاد أن أجزم بأن معلوماتي حول تطوير تطبيقات الويب كانت ضحلة إلى بعيد، و لكني اكتسبت ما أوردته سابقاً، و هو السؤال عما يجب أن أعلمه و كيفية الوصول إليه، و بالفعل بالمزيد من المثابرة و التعلم الذاتي، قد تحسن الوضع بشكل كبير نسبياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص