خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


06 فبراير 2010

قطار حكومة مارينا

حكومة مارينا و سكك حديد مصر تواترت أنباء حول أن الفلوتة تدرس إنشاء خط سكك حديدية جديد يربط بين القاهرة و الأسكندرية غرب الطريق الصحراوي الواصل بين المدينتين، زاعمين في نفس الوقت حول إمكانية إنشاء خط ثاني لربط الصعيد حال نجاح فكرة الخط الأول!، و أن شركة إيطالية تقوم بدراسة جدوى المشروع. أشارت الأنباء أيضاً أن سرعة القطار في هذا الخط سوف تقترب من سرعات القطارات من أقرانه في الدول المتقدمة.

نحن لن نتسائل هنا من سيتكلف بنفقات الدراسة التي تجرى للتأكد من جدوى هذا الخط الجديد، و لا على أي أساس تم اختيار تلك الشركة الإيطالية للقيام بمثل هذه الدراسة من الأصل، و التي فيما يبدو أن دراستها مقتصرة على إنشاء الخط الأول نحو الأسكندرية، و يبدو أيضاً أن التنويه حول خط الصعيد النظير له مجرد استهلاك محلي، و لكننا فقط سوف ننبش موضوعاً قد طرحناه سابقاً حول تسمية هذه الفلوتة بمسمى حكومة مارينا.

هذا المشروع المقترح يؤكد أن هذه الفلوتة ما هي إلا حكومة تصريف أعمال لإقليم مارينا و الساحل الشمالي و قاطنيه من الأعيان و أولي الحظوة، تسهر فقط على رعايتهم و رعاية مصالحهم من المهد إلى اللحد بما في لك مقابر السادس من أكتوبر، و تسهيل السفر و الترفيه إلى دويلتهم الصيفية في الساحل الشمالي.

بدل ما تفكر هذه الحكومة الرعناء، في إنشاء خط ثاني للساحل الشمالي، لخدمة مصطافين الصيف، كان من باب أولى أن تنظر بعين الاعتبار إلى خط سكك حديد الشرق، و الذي يربط القاهرة بمحافظات الشرقية و الدقهلية و دمياط، و الذي لا يزال حتى هذه اللحظة خط سكك حديدية مفرد، أي لا توجد به إزدواجات سوى في بعض المحطات الواقعة عليه، و هذا الأمر الذي يمثل حجر عثرة و صعوبة تضاف على كاهل المواطنين في هذه المحافظات بغرض السفر و الانتقال إلى أعمالهم و أمور حياتهم الأساسية.

كان يمكنها أيضاً أن تفكر في ربط مدينة صناعية كبرى مثل العاشر من رمضان بخطوط سكك حديدة تربطها مع القاهرة و الإسماعيلية و السويس و الزقازيق، لتخفيف الضغط على شبكة الطرق و تيسير ذهاب العمال إلى مصانعهم. يبدو أن هذه الحكومة لا يوجد فيها رجل رشيد، سوى رشيد واحد و لا يرشد إلا في تعذيب الفلاح و خنق السوق لصالح الأحباب و الأصحاب.

04 فبراير 2010

انا إيه خلاني أتجوز ؟

أنا إيه خلاني أتجوز ؟

باللهجة الصعيدية في مصر، تغني مجموعة أنشودة أو أغنية ظريفة بلا عزف، يستخدمون فقط إيقاعات الإنشاء و صدى الصوت، عن تجربة شخص في الزواج و ندمه على ما آل إليه حاله من هم و نكد بعد الزواج، و تؤكد الأنشودة أن بطلها لم يستمع إلى النصح في اختيار ذات الدين.

قد تعكس هذه الأنشودة الظريفة حال العديد من المتزوجين، بطبيعة الحال انا لست منهم، فيما يعانون منه من مناوشات الحياة الزوجية المعتادة. قد تتأزم الأمور و تتعقد مع أولئك الذين أقدموا أو يتعايشون بالفعل مع الزواج على أنه جزء أو ضرورة من الحياة. حقيقة الأمر أن الزواج لا يمكن النظر إليه على أنه جزء من الحياة، و لكن يجب النظر إليه على أنه الحياة بذاتها أو حياة أخرى جديدة يعيشها الفرد و يتحول منها إلى زوج. هذه النظرة الشمولية قد تلطف من حدة و وقع ارتباطات و التزامات حياة الزوجية و التي و بالضرورة تختلف إلى حد بعيد مع حياة الفردية.

قد يتمادى أحدهم و يقول " ماذا يعود علي من هذه الحياة؟ " و هذا إشارة منه إلى رفض الزواج لما قد يسمع أو يشاهد من تجارب قد يعتقدها أنها مريرة و أليمة، و الإجابة تتلخص في ببساطة، أن التحول من الفردية إلى الزوجية متلازمة طبيعية تنحو نحوها الأشياء و أن التحول إلى حياة الزوجية قدر و محتوم ضروري من ضروريات استقامة و سير حياة الأشياء، و منها الإنسان بالطبع، على النهج و الأسلوب الصحيح.

يمكنكم الآن الحصول على أنشودة انا إيه خلاني أجوز بنسق MP3 من خلال هذا الرابط.

02 فبراير 2010

حسن شحاتة رئيساً للجمهورية

المعلم حسن شحاتة هل يصلح حسن شحاتة " المعلم " المدير الفني للمنخب الوطني المصري في لعبة كرة القدم رئيساً لجمهورية مصر العربية بعد هذه الإنجازات العظيمة التي حققها لمصر و تاريخ لعبة القدم الخاص بها، و كذا ما تسبب به من فرحة عارمة و نزول المصريين إلى الشارع احتفاءاً و فرحاً بإنجازاته و نجاحاته في إدارة المنتخب المصري و حصده الأرقام و الانجازات القياسية عبر تاريخ لعبة كرة القدم في مصر و إفريقيا و العالم؟

هذا السؤال في هذا الوقت قد يتجاوز حسن شحاته بذاته و شخصه لينضم إلى رؤية أشمل و أعمق رجوعاً إلى التاريخ القريب في السياسة المصرية؛ فمنذ سنوات قليلة كانت مجرد فكرة طرح بديل أو خيار آخر لتولي منصب رئاسة الجمهورية في مصر، كانت تعتبر فكرة عبثية لعدم وجود أي إجابة للتساؤل القاضي بمن هو البديل؟ كانت أغلب إن لم يكن كل الشخصيات العامة في مصر تعتبر شخصيات هامش و لا يمكن استدراكها في متن نص الرئاسة و لوازمها.

الآن نرى العديد من الأسماء المطروحة و بقوة، و هذا بالرغم من اختلافنا أو اتفاقنا على كل او بعض تلك الأسماء، إلا أنه في النهاية توجد قائمة فعلية لما يمكن أن نوصفه بالبديل من أمثال الدكتور البرادعي، العالم احمد زويل، أو حتى عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية و وزير الخارجية المصري الأسبق و قد ننتهي بمن أطرحه بشكل جدلي و هو المعلم حسن شحاتة الذي طالب البعض بإقامة تمثال له في أحد الميادين العامة.

هل يستطيع الشعب المصري التركيز و الالتفاف و التوافق حول شخصية شعبية تجمع عليه غالبية مشارب و اتجاهات الشعب ليكون رئيساً للجمهورية؟ أم أن الكلاب تعوي و القافلة تسير كما يدعي البعض؟!

01 فبراير 2010

فشل منصور شيفروليه

منصور شيفروليه اسم يتكرر كثيراً في سوق السيارات المصري، و من وجهة نظري يعتبر كيان منصور أحد حلقات سلسلة مافيا سوق السيارات و الاحتكار و الجشع الذي يستنزف موارد المستهلكين دون وجه حق. أتناول هنا دليل مادي و دامغ عن فشل هذا الوكيل في إيجاد آليات فعالة لتسويق علامة شيفروليه داخل السوق المصري للسيارات المختنق بفعل تلك المافيا المتشابكة.

راجيف شابا جنرال موتورز مصر الدليل بسيط جداً و هو اسم السيد راجيف شابا، و بالطبع من الإسم يظهر أنه ليس مصرياً، و في الغالب الهندية هي جنسيته. السيد شابا يعمل رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز مصر، و إن لم تخونني الذاكرة فقد جاء لإنقاذ عثرة جنرال موتورز مصر و التي تتبع منصور في أواخر عام 2008.

إن فشل شركة مثل منصور و التي تزعم أنها بدأت العمل في مجال السيارات داخل مصر منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، في إيجاد خبرة و كفاءة و مورد بشري مصري ليقوم بدور السيد شابا المستورد من الخارج؛ يشكل دليلاً دامغاً على فشل ذريع لتوكيل منصور. هذا الفشل له مبرراته، و بشكل أكبر دقة له مبرر واحد و تفسير منطقي جلي.

التفسير يتطابق و بكل وضوح مع النظرية التي أتبناها و هي نظرية مافيا السيارات و الجشع التي تحكم و تتحكم في وكلاء السيارات في مصر، هذا الجشع الذي يجعل هم الوكيل الأول هو كيفية الاحتيال و التدليس على العملاء و تحقيق أرباح خيالية لم يكن حتى تجار المخدرات فيما مضى يحلمون بها، و ذلك يعمي بصائرهم و أهدافهم عن طريق ترسيخ العلامة في السوق، و عن محاولات جادة و فالحة لإنشاء و إقامة صناعة سيارات و طنية مصرية ذات قيمة و معنى، و لا تقتصر كونها عن ورشات تجميع سيارات لا حول و لا قوة و لها و حتى انتاجها من تلك الورشات التجميعية لا يرقى إلى المستوى المطلوب.

فحوى هذا المقال كانت عبارة عن تعليق خاص بي على موقع ContactCars و الذي تم رفض نشره وكان في سياق مقال منسوب للسيد شابا حول جنرال موتورز إيجيبت، و عليه فقد آثرت نشره على مدونتي.

كأس أمم إفريقيا و مصر

كأس أمم إفريقيا كما نوهت في أكثر من موضوع على هذه المدونة؛ فأنا لست من الشغوفين و المهتمين بشئون رياضة كرة القدم، و لا تشد انتباهي إلا نادراً و ذلك بناءاً على تكثيف انتباه كل من يحيطون بي حول حدث من أحداثها.

كان من ضمن هذه الأحداث ذات الاهتمام و التركيز من قبل المحيطين هو كأس الأمم الإفريقية و اشتراك مصر فيها و نتائجها بالفوز على كل المنافسين و ترقب مباراة الجزائر و الفوز و نهاية فوز مصر في المباراة النهائية على غانا بهدف نظيف و الذي أهلها للحصول على كأس القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية و سبع مرات على طوال تاريخ البطولة.

استطيع القول إني لم أخرج عن نطاق ما عهدت نفسي عليه، فمبارايات التصفيات في الدور الأول لم أشهد منها أي مباراة|، أما مباراة الكاميرون و بعد أن زاد الحديث عن الفريق المصري، حاولت معرفة تاريخ و وقت المباراة و قد شاهدتها في المجمل. أما مباراة الجزائر فقد شاهدتها على الجزيرة الرياضية من خلال المعلق الجزائري و الذي كان محترفاً إلى حد بعيد، حيث أني تابعت معه أحداث الشوط الأول، و بعدها انتقلت على قناة الجزيرة الرياضية الأخرى التي كان المعلق فيها مصرياً و ذلك في الشوط الثاني. المباراة النهائية لم أشاهد شوطها الأول كاملاً نظراً لانشغالي في بعض المهام التي آثرت ألا أن أؤجلها.

على كل الأحوال فهذا التمثيل و الفوز للمنتخب المصري الوطني و رغم عدم استحواذ الكرة على ابالغ اهتمامي، فقد أفرحني و أسعدني سعادة كبيرة، و كذا أسعد كافة الناس من المحيطين بي. نقول في نهاية مبروك الفوز.

30 يناير 2010

رسائل من صديق

لي بعض الأصدقاء يقومون بإرسال رسائل إلى بريدي الشخصي بصفة دورية، و هذه الرسائل تتنوع ما بين تلك المعاد توجيهها و أخرى يكونوا قد قاموا بإنشائها من الأساس، و غالباً ما تكون تلك الرسائل من النوعية الأولى المعاد توجيهها.

بطبيعة الحال فإن أي رسالة تصل من صديق أقوم دوماً بفتحها و الاطلاع سريعاً على محتواها؛ و إذا ما شدني المحتوى قمت بقراءتها بالتفصيل، و غذا ما تفاعلت معه أكثر قمت بالرد على الصديق مرسل الرسالة معلقاً عليها.

من جهة أخرى أنتظر من هذا الصديق أو ذلك في حال ما إذا قمت بالرد على رسالته، أن يعتني و يقرأ ردي و يقوم بالاستجابة له. لكن للأسف هناك بعض الأصدقاء يتكرر منهم عدم الاكتراث و الرد و لو على رد واحد من ردودي. هذا يدفعني و بشكل مباشر و احتراماً لقيمة الوقت بأن أقوم بتحويل رسائلهم إلى قائمة البريد التطفلي، بحيث لا يضيع مني مجرد وقت لمتابعة عناوين الرسائل في صندوق الوارد. لأنه كما لايجد وقتاً لمتابعة حتى بعض من ردودي عليه؛ فأنا لست على استعداد لإضاعة أي وقت في متابعة رسائله، و ذلك مع الاحتفاظ بكامل الود و الاحترام لشخص الصديق المعني.

21 يناير 2010

الدورات و المنح التدريبية

عندي إعتقاد، و لا أدري إن كنتم تشاركونني إياه، أن الدورات التعليمية و التدريبية التي تهتم بمجالات متسعة المجال مثل البرمجة و الحاسب خصوصاً، لا يمكنها أن تقدم للمتدرب كل النقاط أو المناحي التفصيلية التي تمكنه من مزاولة مهنة معينة يختص بها مجال الدورة أو المنحة التي التحق من أجلها المتدرب.

الاعتقاد الراسخ لدي أن مثل هذه الدورات و التدريبات في حال تحقيقها قدراً معتبراً من النجاح؛ فهي فقط تنير الدرب و توضح معالم الطريق للمتدرب حتى يعلم ماذا يريد أن يتعلم بالضبط و كيف يمكنه ذلك. بمعنى آخر أنها تتيح القول المأثور " السؤال هو نصف العلم، و الإجابة هي النصف الآخر ". الحقيقة هي إن استطاع الفرد المتدرب تكوين مجموعة من الأسئلة المفيدة ذات المغزى حول موضوع تدريبه؛ لكان ذلك بمثابة إنجاز ضخم يماثل وضع حجر الأساس و ما تبقى سوف يكون مسألة وقت و مثابرة.

CIWتذكرت هذا الأمر في خلال حديث ودي مع صديق عن الدورات التي يجب أن ينضم إليها و يدرس من خلالها لكي يطور مهاراته في الحاسب الآلي و البرمجة، و تذكرت تجربتي مع دورات IBM و وزارة الاتصالات و التي كانت في وقتها منحة دراسية موجهة إلى شباب الخريجين، و التي كانت تهدف إلى منح المتدرب في النهاية شهادات معتمدة و معترف بها عالميا من قبيل CIW. عند انتهائي من هذه الدورة أكاد أن أجزم بأن معلوماتي حول تطوير تطبيقات الويب كانت ضحلة إلى بعيد، و لكني اكتسبت ما أوردته سابقاً، و هو السؤال عما يجب أن أعلمه و كيفية الوصول إليه، و بالفعل بالمزيد من المثابرة و التعلم الذاتي، قد تحسن الوضع بشكل كبير نسبياً.