خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


23 أغسطس 2009

صوم رمضان و المادة

أول يوم من صوم شهر رمضان الكريم لابد وأن يترك أثر و يعلم درس. الدرس الذي أتلقاه كل عام مع أول يوم صوم هو كيف أن ترقى بنفسك فوق مستوى المادة و الانغماس في الاحتياجات المادية. قبل أذان فجر يوم الصيام الأول و انا كالعادة استعد للصيام بتناول كميات وفيرة من المياه؛ حيث أن الصوم يأتي هذا العام في أجواء حارة تتطلب بعض الاستعداد بالمباه.

بعد الفجر و عند دخولي إلى الفراش تذكرت طبق حلويات، و رائحة الخبز المسخن؛ حيث جرت العادة عندما أسهر و قبل نومي أن أتناول بعضاً من الطعام، و قد كسرت هذه العادة اليوم و نمت دون طعام أو تدخين و ما شابه. هذا الأمر الذي اعتبره بمثابة تقوية و ارتقاء للإنسان ليعلوا فوق غرائزه المادية، و أن يثبت لنفسه أنه أقوى بقدر ما من المادة.

ما تبقى هو وجوب تسخير و تعظيم نتائج هذا الدرس الصيامي؛ لنصل إلى مبتغى الصيام الأساسي و هو التقوى و صدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

21 أغسطس 2009

أمجد أيام عبدالناصر!

ذكر الأستاذ محمد حسنين هيكل خلال الحلقة التي أعيدت إذاعتها اليوم من برنامجه على قناة الجزيرة " مع هيكل " و التي كانت تدور حول أجواء ما بعد هزيمة يونيو 1967 أن جمال عبدالناصر كان يعيش وقتها أمجد لحظات حياته!، و للحق، فقد أردف الرجل بأن هذا الوصف يبدو غريباً بعض الشيء.

مع هيكلطوال ما تبقى من الحلقة ظللت متابعاً كيف سيوضح الأستاذ محمد حسنين هيكل المجد الذي أصاب عبدالناصر أيام النكسة و الهزيمة المرة. المنطق البديهي لا يمكن أن يتخيل مهزوماً مدحوراً يعيش أمجد لحظات حياته. لا يمكن أن يقترن المجد بذل الهزيمة و مرارة الانكسار. نحن في هذا السياق لا نتحدث عن شخص يمكن اعتباره نكرة في ميزان التاريخ، و لكن نتحدث عن شخص، رغماً عن مصائبه و أخطائه الفادحة، كان له وزن و شأن في بلده و محيطها؛ فلا يعقل إطلاقاً تخيل شكل المجد بعد ما انحدر الوضع و الحال مما يمكن تسميته قمة العنفوان إلى قاع الانكسار و الذي تجسد بخطاب التنحي المزعوم.

للأسف لم ينجح الأستاذ هيكل في إفهامي و توضيح المجد الذي كان يعيشه عبدالناصر في هذه الأيام القاسية على حياة مصر و الذي كان عبدالناصر نفسه سبباً ـو مسئولاً رئيسياً عنها. كافة مداخلات الأستاذ هيكل لإيضاح ذلك المجد تحددت في النظرة للجوانب النفسية و الشخصية لجمال عبدالناصر، و هذا من وجهة نظري كمواطن مصري، لا يعنيني في شيء الذي يعنيني هو المجد الذي يعود على الشعب المهزوم بسبب قيادة فاشلة. قد يكون في تلك الأيام نواة الاعداد و العدة لما جاء مستقبلاً، و لكن لا يمكن وصف تلك الأيام بأنها أمجد أيام عبدالناصر.

لا يمكن النظر إلى وجهة نظري المتواضعة هذه، على أنها تشكيك في كفائة و حنكة الأستاذ هيكل، و الذي يعتبر الآن بمثابة عين حية لمعايشة تاريخ يرجع إلى أكثر من نصف قرن مضى.

19 أغسطس 2009

فاتورة التليفون المصرية للاتصالات

نقدم إليكم وسيلة لمعرفة قيمة فاتورة التليفون الخاصة بهاتفكم التابع للشركة المصرية للاتصالات في مصر. قم بإدخال كود المحافظة و رقم التليفون و سوف تنفتح لك صفحة جديدة تعرض فاتورة التليفون من موقع المصرية للاتصالات. يرجى ملاحظة السماح بالنوافذ المنبثقة خلال متصفحكم لهذه الصفحة.

فاتورة التليفون من المصرية للإتصالات ( مشاكل بلا حلول، إحتكار بلا حدود ) ادخل رقم هاتفك ولا تنسى كود المحافظة لتحصل على فاتورة الهاتف لديك

ملاحظة: يمكن للسادة أصحاب و مطوري المواقع اقتباس شيفرة أداة عرض الفاتورة من المصرية للإتصالات هذه؛ شريطة ذكر رابط للمدونة من خلال إدراج الشيفرة التالية في النص:

لعبة حرب الملوك

17 أغسطس 2009

مياه حوض النيل و الاتفاقية

نسمع في الآونة الأخيرة حديث كثير عن مياه حوض النيل و الاتفاقية المبرمة بين دول الحوض لتنظيم توزيع و جريان حصص ماء النهر فيما بينها و رغبة تلك الدول في الوصول إلى حل نهائي لبعض القضايا العالقة.

الذي يجب ملاحظته للوهلة الأولى عند سماع حديث لأي طرف خبير بأمور مياه نهر النيل من أي دولة من دول حوض النيل، أنه لا توجد أزمة أو شح مياه يخص النيل، و خصوصاً في دول المنابع. إن كافة دول المنابع قد يصل الأمر فيها إلى حد المعاناة من الوفرة المائية التي لديهم! إذا فالسؤال المطروح أين بالضبط جوهر المشكلة التي يجتمع لها مسئولي المياه في دول حوض النيل و ينفضوا دون أن يصلوا إلى اتفاق و ما نسمعه عن خلافات؟

قناة جونجليبغض النظر عن الاعلانات الرسمية عن تلك المشكلات؛ فمن وجهة نظري، أن مشكلة دول حوض النيل الرئيسية تبدأ من خارجه و في أقصى الشمال عند إسرائيل. إن إسرائيل و منذ فترة تتغلغل محاولة السيطرة و فرض النفوذ على دول المنابع في حوض النيل، و ذلك بغرض الضغط الإستراتيجي على مصر، او لمحاولة توفير مياه خاصة بها. كما يعلم الجميع، فإن الاتفاقية المعمول بها الآن تحظر على كافة دول الحوض تصدير أو إخراج مياه النيل خارج حدودها، و بسبب هذا الأمر؛ فإن إسرائيل تزج و تضغط على دول المنابع لنهر النيل من افتعال خلافات واهية الأركان، و أن الهدف الأساسي هو السماح لتلك الدول بتصدير مياه النيل، و بالطبع لن يكون هناك مستورد سوى إسرائيل، و بالطبع أيضاً لن يتم نقل هذه المياه بناقلات عملاقة مكلفة، و الأنسب هو أن تنساب مياه النيل عبر مصر مروراً بترعة السلام عبر سيناء وتنتهي إلى فلسطين المحتلة و المستوطنات.

قد يكون اليوم لن يختلف عن الغد، و كما يحدث من تصدير غاز مصر إلى إسرائيل، فلا يمكن أن نستبعد تصدير ماء النيل إلى إسرائيل عبر مصر. يبدو أيضاً أن عنصراً من عناصر تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل ما هو إلا تدريباً و تهيئة للمصريين نحو قبول ذلك الوضع الشاذ و غير القانوني. الماء أهم لإسرائيل من الغاز و الحصول عليه أصعب من الغاز.

يجب على القيادة المصرية أن تكشر عن أنيابها بعض الشيء تجاه دول منابع حوض النيل، فمسئلة مياه النيل و حصة مصر منه و زيادة هذه الحصة، ما هي إلا مسئلة حياة أو موت. يجب أن يفهموا أننا سوف نقتل قاتلنا قبل أن نموت. هذا لا يعني إلغاء مبدأ الحوار و العلاقات الودية و لكن يجب أن يكون الخيار الأسوء مطروحاً. يجب أن تضغط مصر و بقوة تجاه مشروعات تنمية موارد نهر النيل المائية من قبيل استكمال قناة جونجلي.

15 أغسطس 2009

الدعاية المعنوية

عندما كنت طالباً في الجامعة، كانت تقوم بعض جماعات النشاط الطلابي - الأسر الطلابية - و في بعض المناسبات بإقامة فعاليات و نشاطات من قبيل المعارض الفنية و مجلات الحائط التي تخوض في غمار المناسبة المعنية. أتذكر أن بعض زملائنا في أسرة ابن سينا، و هي أسرة تمثل طلاب الأخوان المسلمين في كلية العلوم، أقاموا معرضاً يبين تاريخ العدو الصهيوني الدموي و أغرق ذلك المعرض في عرض صور الهزائم و قتلى جيوشنا و الدمار الذي أحدثه ذلك العدو في مدننا و ما شابه.

عندها كان لي تعليق وجهته إلى زملائي، و كانت وجهة نظري تتمركز على أن أوضاعنا المعنوية في الأساس تقبع في حالة من التدهور و السوء، و ليس من الواجب في مثل هذه الظروف الضغط و الاتكاء على مظاهر الهزيمة و الانكسار؛ و إنما يجب أن نحاول الاستنارة بمواضع القوة و تواريخ الكرامة حتى لا نساهم عن دون قصد في انجاح الحرب النفسية المستمرة و الدؤوبة من قبل العدو المستهدفة كسر الروح المعنوية و تحطيم روح المقاومة. فعلاً قد استجابوا زملائنا لهذا الطلب في معرضهم التالي.

دفعني للكتابة حول شئون الدعاية المعنوية، هو مروري من خلال موقع Youtube على مثالين يوضحان ما أعنيه ببلاغة شديدة و بشكل مقارن يوضح القصد. المثالين عبارة عن فيلمين مصورين على خلفية نشيد " الله أكبر فوق كيد المعتدي " و الذي كان من تأليف الشاعر عبدالله شمس الدين و تلحين محمود الشريف و الذي اشتهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر أو ما عرف غربياً " حرب السويس " عام 1956 و الذي أصبح فيما بعد النشيد الوطني للجماهيرية الليبيا.

هذان المثالان بجدارة يوضحا فوز جدير لأسلوب الدعاية المعنوية لحزب الله في لبنان؛ حيث ركز على مظاهر قوة المقاومة و عنفوانها و سلط الضوء على ضعف العدو و انكساره مما يشكل لبنة أساسية في رفع معنويات المشاهد و أكسب زخماً إيجابياً لكلمات و موسيقى النشيد. على الصعيد الآخر يأتي أسلوب دعاية حماس في غزة، و بنفس النشيد و الموسيقى، و لكنه فشل في اختيار الصورة التي تبني على و تدعم ما قدمه النشيد من حفز معنوي لتحول التأثير على المشاهد في أحسن الأحوال إلى لا تأثير ما لم تكن لتنتقص من معنوياته أصلاً، فقد كان هناك تركيز على مظاهر الشهداء الأبرياء و الدمار الحاصل في غزة و التي كان من الأولى في هذا المقام أن يتم تجنبها و التركيز فقط على مصادر القوة و الفخار.

قد يقول قائل، أنه يجب أن تكون هناك مصداقية في العرض و توضيح الوضع على حقيقته، و إليه أقول، أن لكل مقام مقال، و هذا ليس مقام عرض للقضية بمجملها و لكنه مقام حفز و تحريض لمعنويات قد يحبطها تجبر العدو و تسلطه و عليه فوجب إرساء المبدأ القرآني " وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ". أترككم الآن مع عرض للمثالين:

مثال حزب الله في لبنان
مثال حماس في غزة

14 أغسطس 2009

عمر سعيد بكر

عمر سعيد بكرإنه في يوم الثلاثاء 11 أغسطس 2009 رزقني الله بمولود و قد سميته عمر. تمت عملية الولادة في مستشفى التيسير بالزقازيق حوالي الساعة الثانية ظهر ذلك اليوم. جائت تسمية عمر على نقيض الآراء المطروحة من خلال الاستبيان الموجود على المدونة، حيث أن كريمتنا كنزي قد أصرت على عمر و ذلك رغماً عن كافة محاولاتي في اقناعها بأن اسم بكر أفضل من عمر. على كل حال الخيرة فيما اختاره الله، و سوف أتوجه يوم السبت الموافق 15 أغسطس 2009 إلى مكتب صحة كفرصقر لتسجيل المولود الجديد إن شاء الله.

الوثائق اللازم توفرها عند تسجيل المولود

يجب توفر صورتين من بطاقة الرقم القومي للأب و مثلهما للأم، و كذا صورتين من قسيمة الزواج و التقرير الطبي من المستشفى، و في بعض الأحيان يطلبون ضرورة مناظرة او حضور المولود! يفضل عند احضار المولود أن يكون في أيام التطعيمات المحددة اسبوعياً، و في مكتب صحة كفرصقر يحددون يومي الثلاثاء و السبت من كل أسبوع، حيث يتم أخذ عينة دم من المولود بغرض تحليلها و استخراج كراسة التطعيمات و المتابعة الخاصة به.

10 أغسطس 2009

هرطقة شركات الإنترنت

هرطقة عن الإنترنت
يبدو أن الهرطقة سادت و انتشرت في مصر، و لم تقتصر فقط على هرطقة وزارة الري. وصل إلي اليوم و بشكل مؤكد أن شركات تقديم خدمة الإنترنت في مصر تنوي تحديد سقف كمية البيانات المسموح تنزيلها إلى حد 25 جيجا بايت و ذلك لمشتركي سرعات 512 كيلوبت و سوف يرتفع ذلك السقف بازدياد سرعة المشترك. تم التأكد من نية تطبيق هذا الحد من خلال برنامج تسعين دقيقة على قناة المحور الفضائية، حيث استضاف الاعلامي معتز الدمرداش السيد احمد أسامة العضو المنتدب لشركة تي إي داتا؛ حيث هرطق الأخير هرطقةً يحير لها الحمقى قبل العقلاء، و ذلك في مجمل تناوله قضية ذلك التحديد حيث أني لا أجد لكلامه سوى أنه مجرد استخفاف بالعقول و لا يعدو إلا هرطقة في عالم الاتصالات و الإنترنت.

جاء على لسان السيد هِرطيق الإنترنت، أن سقف 25 جيجابايت كاف تماماً لمن يستخدم الإنترنت بغرض التصفح و فحص البريد الأليكتروني و تنصيب تحديثات نظام التشغيل حيث أن ذلك يومياً لا يستهلك أكثر من 100 ميجابايت! هل يريد هؤلاء الهراطقة أن يخرجوا مصر من عصر ويب 2 Web 2.0 المعتمد على المواقع التفاعلية و الغنية بمحتواها من الوسائط السمعية و البصرية. ألا يعقل أو يحسب أولئك كم يحتاج من يشاهد 10 أو 15 فيلم على موقع مثل Youtube؟!

لمز الباطل بالحق جاء واضحاً عندما غالط و ادعى أن ذلك التحجيم يأتي لمواجهة ما افتراه كذباً و ادعى مصطلح الشبكات غير الشرعية، و التي تؤثر على جودة الشبكة لما أسماهم الأعضاء الشرعيين. ماذا يقول سيادته للشركات و البنوك و الجامعات؟! هل يريد و للمرة الثانية أن يخرج مصر من عصر الشبكات؟!، و هل تناسى سعادته أن المشاركة في الموارد هي من أساسيات و فوائد الشبكات و هي الأصل الذي جعل للشبكات فائدة أساساً، و على أي أساس أقر و أحد شرعية الشبكات من عدمها؟ أعتقد أنه من أساسيات الحرية الشخصية أن يحدد الأشخاص الوسائل و الطرق التي يتصلون و يتواصلون من خلالها دون أن يحدد لهم أياً من كان وسيلة ذلك الاتصال و التواصل، ما دام ذلك غير مخالفاً لشرع، و أن شبكات الحاسب بين الجيران و الأصدقاء ليست استثناءاً من هذا.

إنهم يسرقون ليلاً و نهاراً و يطالبون بالعدلتمادى سيادته هرطقةً، يبدو أن الهرطقة أصبحت كنز النشوة هذه الأيام، إذ ذكر سياسة الاستخدام العادل و أدمجها مع مغالطة الشبكات غير الشرعية، و إليه أقول و لكم أطلب، فقط اذهبوا و وزورا موقع إحدى شركات الاستضافة العالمية في بلاد الناس العقلاء مثل Hostmonster لتعلموا أنهم يقدمون خطط استضافة لمواقع غير محدودة السعة التخزينية و غير محدودة في كمية البيانات المارة Bandwidth و ذلك كله بحوالي 7 دولارات شهرياً، يعني هذا لو فرضنا أن الدولار أصبحت قيمته 6 جنيهات مصرية؛ فإن الشهر الواحد يكلف في تلك البلاد 42 جنيهاً مصرياً. نحن نتكلم هنا عن شركة استضافة تشغل أجهزة خوادم في منطقة العمود الفقري للإنترنت The backbone of the Internet، مما يعني عرض حزمة عريض و لا يقارن بهراء الـ 512 كيلوبايت او 1 ميجابايت التي نعبث حولها في مصر المفترسة من قبل هرطقة المتهرطقين. يوضح ذلك أن السياسة الحالية دون تطبيق ذلك الحد الشئوم لا يعدوا كونه سياسة استخدام ظالمة لكافة المستخدمين، و أن تطبيقه سوف يوغلها ظلماً لتصبح جائرة.

هل سوف تنطبق سياسة الاستخدام العوجاء هذه على السيد جمال مبارك أثناء حضوره ندوة شارك التي سوف يقيمها من خلال فيديو تفاعلي على موقع ويب؟! و إن حدث ذلك، فكيف سيتمكن الرجل من مناقشة جماهير الشباب و المصريين الذين يودون الحوار معه؟! هل مؤتمرات الفيديو التي تستخدمها الوزارات سوف ينطبق عليها هذا العبث؟ الإجابة لكافة التساؤلات السابقة هي النفي بالطبع، و عليه فإن تلك السياسة المزعومة سياسة غير دستورية لأنها تفرق بين حقوق و واجبات المواطنين.

وقفة في المنصورة احتجاجاً على تحديد الإنترنتإلى الفلوتة " الحكومة " المسئولة عن جهاز تنظيم الاتصالات و التي أوعزت إليه و دفعته لاتخاذ مثل هذه الخطوة الرعناء أقول: " كفى عبثاً مع المصريين و استنزافهم و التضييق عليهم؛ لقد أوشك الكيل أن يفيض... لقد أوشك الكيل أن يفيض... انتبهوا إن النار تبدأ من مستصغر الشرر، فما بالكم إن ذلك ليس بمستصغر، و متابعة وقفة هؤلاء الشباب في الشارع قد تحمل رسالة لأي عاقل!"