نكتة ظريفة وصلتني عبر البريد الإليكتروني عن أن حديقة الحيوان في السعودية طلبت استقدام أسد إليها، و عندما علم اﻷسد بذلك فرح و ابتهج ﻷنه سوف يرتع في الكبسة و المندي، و بعد أن وصل اﻷسد إلى الحديقة فوجئ بالحارس يلقي له موز كطعام و تكرر ذلك الفعل؛ مما أثار دهشة و غضب اﻷسد، فأمسك بالحارس و سأله " أنا من ؟ " فرد الحارس " أنت اﻷسد ؟ " فأعقب اﻷسد " إذن فماذا يأكل اﻷسد ؟ " فأجاب الحارس " اﻷسد يأكل اللحم " فنهره اﻷسد متسائلاً " و لما تحضر لي موز في كل مرة طعام؟ " فأجابه الحارس " أنت دخلت البلاد بتأشيرة قرد! ".
هذه النكتة تعكس واقع أناس كثيرين و أعرف منهم عدد لا بأس به بشكل شخصي، يسافرون إلى السعودية بصفات غير صفاتهم ليعملوا أعمال تناسب صفاتهم اﻷصلية. لي على سبيل المثال زميل مهندس مدني، وخبرة في عمله لا تقل عن 4 سنوات حينها، سافر إلى السعودية بتأشيرة عامل زراعي لكي يعمل هناك مهندساً، و في وقتها شرح لي اﻷسباب و التي لم أتذكر منها شيء إلا أن هذا اﻷمر لا يمكن أن يكون منطقي أو سليم. قد ذكرتني هذه النكتة بهذا الموقف و ما يشبه، و صحيح إذ قالوا " شر البلية ما يضحك! ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق