انتشرت في الآونة اﻷخيرة ظاهرة في فضاء الإنترنت و هي ألعاب المتصفح. تلك اﻷلعاب يمكن صفها في قائمة الألعاب الإليكترونية و التي تلعب من خلال وصلة خدمة إنترنت و متصفح ويب، و من خلالها يتمكن اللاعب من اللعب و التفاعل مع لاعبين آخرين حقيقين في أرض الواقع من خلال سيناريو اللعبة و موضوعها. من أشهر هذه اﻷلعاب في منطقتنا العربية لعبة حرب الملوك، ترافيان و التي ابتكرها شاب ألماني و بدأ لعبها مع أصدقائها و من ثم انتشرت على مستوى العالم و توطدت داخل عالمنا العربي.
في الغالب تكون هذه اﻷلعاب في المجمل مجانية، و لكي يتحصل الكيان صاحب اللعبة على عائد مادي، فإنه تتم إتاحة بعض الخواص و الصلاحيات مقابل مبلغ مادي يدفعه اللاعب بغية تحسين وضعه داخل اللعبة و من ثم زيادة الحماس و الإثارة.
عند ذكر مثل هذه اﻷلعاب فيجب التأكيد على أنها مستهلكة شرهة للوقت، و في الكثير من اﻷحيان تؤدي باللاعب إلى إدمان اللعبة، بمعنى حرصه الشديد على التواجد للعب أقصى قدر ممكن من الوقت، اﻷمر الذي قد يأتي على حساب ساعات النوم أو العمل.
على الصعيد الشخصي؛ فأنا أعرف أناس بدأوا في تحقيق عوائد مادية من خلال لعبهم مثل هذه اﻷلعاب؛ فمثلاً في لعبة كترافيان يمكن لهذا الشخص أن يبني قرية قوية و من ثم يقوم ببيعها للاعب آخر مقابل قيمة مادية يتم الاتفاق عليها حيث قد يصل الثمن إلى 80 دولار . على كل اﻷحوال يجب على أولياء اﻷمور متابعة نشاط أبنائهم الذين يتعاملون مع تلك هذه الألعاب لكي لا يصل اﻷمر بهم إلى حد التبذير و السفه في الانفاق على هذه اللعبة أو تلك هذا في ظل سهولة أساليب الدفع الخاصة بشراء مميزات إضافية حيث يمكن أن يتم ذلك من خلال حساب هاتف محمول.
برضو معرفتش انت مع العاب المتصفح و لا لأ
ردحذفاظن الغالبية بيعتبروها تسلية و ترفيه عن النفس و بيقضو في اللعب اوقات معقولة
لكن فيه بعض الناس الالعاب بتوصل عندهم لمرحلة الجنان باللعبة مش الادمان بس دول من الاساس مفيش حاجه بتشغلهم من الاساس
القضية يا عزيزي و كما عرضتها انا تتلخص فيما ذكرته أنت، و الخلاصة إذا ما وجد الشخص نفسه عرضة لإدمان أو التعلق الزائد عن الحد لمثل هذه الألعاب فعليه مغادرتها فوراً.
ردحذف