خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


20 يونيو 2009

جهاز حماية الضرائب

سابق خبراتي مع الفلوتة المصرية تفيد بأن " الحكومة مدانة حتى تثبت إدانتها "، و هذا يدفعني إلى الشك في جهاز حماية المستهلك، و إلى الغرض الحقيقي و السبب الخفي الذي دفع حكومة أطلقت عليها فلوتة من وفرة تسيبها و اهمالها العمل لصالح الوطن و المواطن سواءاً عن عمد أو عن جهل، في إقامة آلية تعمل على خدمة و حماية حقوق المستهلكين!

أضاف تدعيماً لهذا الشك، ما جاء على لسان رئيسه في برنامج" 48 ساعة " على قناة المحور؛ حيث شدد على ضرورة تمسك المستهلك بالحصول على فاتورة من البائع و ذلك ضماناً لحقه و ما شابه. سيقول البعض أن هذا الحديث منطقياً، و أنه لابد من دليل على البيع من بائع أو تاجر معين حتى يستطيع الجهاز التحرك. الواقع أن الفاتورة فقط يمكن ألا تكون بمثابة هذا الدليل الفاعل أو القطعي، و يمكن للبائع بأي شكل أو وسيلة الالتفاف عليها و التهرب منها و خصوصاً في السلع و الخدمات التي لا يمكن تحديد علامات مميزة لها كرقم مسلسل او ما شابه مثل نصف كيلو من الجبن الأبيض.

التشديد على موضوع الفاتورة هذا يأخذنا ناحية وزير الكاوتش السيد يوسف بطرس غالي، أو يمكن أن نطلق عليه وزير الجباية و آلياته في جباية الضرائب، و محاولاته لإيجاد مناخ يستطيع من خلاله ربط الدفاتر من خلال الفواتير حتى يتمكن من عصر الممول كما يشاء إلى خزانة الدولة. هذا السياق فقط يفسر كلمة الحق التي نطقت بها الفلوتة في سبيل الدفاع عن حقوق المستهلك، و هو إطار حماية الضرائب.

أرجو المعذرة، فقد يبدو تفكيري خلال هذا المقال تفكير مريض مهووس بنظريات التآمر، و لكن ما تخرج علينا به هذه الفلوتة يجعل المرء طبيعياً أن يفكر بمثل هذا الأسلوب.

19 يونيو 2009

القمح الفاسد

انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار و مصائب القمح الفاسد المستورد من الخارج بغرض تغذية المصريين برغيف الخبز المدعم الذي أزكمت رائحته أنوفهم و شوه منظره القميئ عيونهم. إن الحكومة - الفلوتة - ما انفكت إلا تداعياً و مناً على الشعب المسكين بدعم الرغيف بالملايين و ما ارتبط ذلك من إظهار الحرص على مصلحة المواطنين.

إن عباءة انفلات الفلوتة و تسيبها كشفت بما لا يدع مجالاً للشك تسيبها و تفلتها من واجباتها تجاه الوطن و المواطن، و يتجلى ذلك في زخم قضية القمح الفاسد. إن الفلوتة في سياق تفلتها و على غير المعتاد، أوكلت مهمة التعاقد و جلب القمح و استيراده من الخارج إلى ما يسمى القطاع الخاص، الأمر الذي شكل تهرب علني و صريح من توليها مسئولية أمن و سلامة غذاء المواطنين في مصر، و عملت بمبدأ تلبيس طاقية هذا لذاك. أعتقد أن ما اسموه قطاعاً خاصاً أوكلت إليه عمليات الاستيراد المشبوهة تلك، ما هم إلا عصابة من أولي الحظوة، قام بتهيئة المجال لها حفنة من المسئولين الفاسدين في الفلوتة.

من جهة أخرى، إن حكومة - فلوتة - تفشل في إدارة دكان من الدكاكين - عمر أفندي - و لا تستطيع انتشاله من دائرة الخسارة إلى مجالات الربح، و تقوم في النهاية ببيعه، و يا ليتها أرجعته إلى أصحابه الأصليين المأمم من أملاكهم، لا يستغرب في عجزها عن تأمين عذاء و قوت المواطنين و لو حتى كان هذا التأمين مجرد استيراداً للقمح من الخارج.

مسلسل الفشل هذا، لا يدع مجالاً للحديث عن ضرورة و سبل تحقيق اكتفاء ذاتي من هذا المحصول الزراعي الهام لحياة مصر و المصريين. حتى الحديث و الادعاء الباطل عن عدم توفر احتياطيات المياه الكافية لاستزراع المليون فدان قمحاً، يمكن تفسيره في اطار عجز هذه الحكومة المطلق.

17 يونيو 2009

لا تضع البيض في سلة واحدة

حكمة لا تضع البيض في سلة واحدة، حكمة نافعة و ذات أوجه استخدام متعددة، على سبيل المثال، كان والدي عندما كنت أذهب في رحلة مدرسية يؤكد علي تجاه توزيع ما معي من نقود جيوبي المختلفة، معللاً ذلك، أنه في حال فقدان النقود من جيب لأي سبب من الأسباب، فسوف تكون هناك نقود أخرى في الجيب الآخر. أيضاً ممكن استخلاص عبرة أخرى من هذه الحكمة و هي عدم توجيه كامل النفقات في منفذ واحد أو حتى عدة منافذ محددة على وجه التخصيص، و على المرء توزيع نفقاته في سبل مختلفة حتى يتحقق له التشبع بمناحي الحياة المختلفة.

إعمالاً لهذه الحكمة، و استمداداً لحكمة أنه لا يصح غير الصحيح، فقد أصررت في موسم محصول الأرز الفائت للعام 2008 على عدم توريد كافة المحصول لمحطة الإكثار، و ذلك بالرغم أن سعره و قتها تجاوز 1600 جنيه مصري للطن الواحد، و قررت ابقاء بعضاً من هذا المحصول لحين تحرك السوق أملاً في زيادة السعر عن هذا الحد. نظراً للجهود المضنية التي تبذلها فلوتة مصر في تقويض دعائم الزراعة و محاربة الفلاح بقيادة كل من وزير التموين و وزير التضامن الاجتماعي و آخرين؛ فإني اضطررت إلى بيع ما تبقى أمس بسعر 980 جنيه فقط للطن.

برغم الخسارة، فإني لازلت مقتنعاً بما فعلت، و أني لن أضع البيض كله في سلة واحدة. كما أود الاشارة إلى القراء الإعزاء الراغبين في استيراد الأرز المصري بأن يبادرو بالاتصال بي عبر رابط المقترحات الموجود في أعلى المدونة.

16 يونيو 2009

سيارة كيا - أيروسول

هي سيارة تجريبية جديدة من كيا ينتظر أن توظف قوة الرياح في تشغيلها و ذلك توفيرا لاستهلاك الوقود و تقليلاً للانبعاثات الضارة من عوادم و خلافه. من وحي هذا الخبر دار بذهني التعليق التالي و الذي افترضت فيه أن شركة كيا طورت هذا الطراز إلى طراز أحدث و سمته بيروسول:

هذا الموديل سوف يحافظ على نظافة البيئة أيضاً من خلال مكافحة الذباب و البعوض، حيث تتحول الانبعثات داخل علبة الشكمان و التي يمكنك شرائها من الصيدلي او البقال بلونها الأصفر المميز و بداخلها يتحول العادم إلى المبيد الحشري الشهري و الذي يمكنك اطلاقه من خلال ذر البخاخ المصنوع من العاج بجوار كونسول العدادات. الأمر الذي قد يهدد شركة النصر لصناعة الكيماويات و دفعها لتصفية خط انتاج بيروسول نظرا لتحول مالكي هذا الموديل لموردين نشطين لهذا النوع من المبيدات.

كما أعلنت سلسلة محلات كارفور و سبينز عن امكانة تسجيل السيارت من هذا النوع لتنضم للعمل داخل اقسام المنظفات في فروعها المختلفة. سيكون مالك هذه السيارة من الأثرياء و أولي الحظوة لأنه سوف يشتري 2 في واحد اي سيارة و مصنع في نفس ذات الوقت.

15 يونيو 2009

متعة التسوق

شيء مخالف و غريب أشعر به كلما صادف و ذهبت إلى التسوق من أحد المتاجر الكبرى مثل كارفور أو سبينز. هذا الشعور عبارة عن احساس بالبهجة و هو عكس ما اشعر به غالباً عند شرائي للحاجيات من ملبس و مأكل و ما شابه. هذا على الرغم من كون الوضع المادي أثناء قيامي بزيارة هذه المتاجر الكبيرة ينطبق عليه المثل " العين بصيرة و اليد قصيرة "، بمعنى أن ليس كل ما يعجبني استطع شراؤه؛ إلا أنني و في أثناء عملية الشراء و بعدها أكون شاعراً بالسعادة و المتعة.

لقد شككت شكاً ساذجاً بداية الأمر في هذه المتاجر و اعتقدت انهم قد يلجأون إلى خلط هواء التهوية بمواد مخدرة تثير نشوة و ابتهاج المرتاد؛ إلا أني تراجعت سريعاً عن هذا الاعتقاد الساذج، و ذلك نظراً لعدم تأكيده و كذا لخطورته و حتى لعدم وجود عوز او أعراض ادمان حقيقي تظهر على المرتادين؛ إضافة لذلك، اني ممكن أن انفعل و اغضب أثناء الزيارة و لكن الاحساس المجمل هو السعادة.

عند تدقيقي في ملابسات الزيارات لهذه المتاجر الكبرى، و جدت أن جميع الزيارات تمت خلال سفر للترفيه من اساسه و باعتبارها نوعاً من النزهة، و قد يكون هذا تفسير شعور الغبطة غير المعتاد لدي عند شراء الحاجيات، و أيضاً إلى الرفاق في هذه الأسفار و النزهات، فهم أناس أجد معهم قدر من التوافق و الوئام الذي قد يزيد الأمر بهجة و سرورا.

الطاقة الحرارية الأرضية

جوف الأرض مفعم بالطاقة الحرارية حيث قد تصل درجات الحرارة لأغلب صخور الأرض 1000 درجة سيلزيوس. يمكن استخدام هذه الطاقة في عمليات توليد قدرة كهربائية من مصدر مجاني و متجدد و غير ملوث للبيئة. منذ زمن و في البلدان التي تحتوي على ينابيع مياه حارة يتم استخدام مثل هذا النوع من الطاقة في عمليات التدفئة و توليد الكهرباء أيضاً مثل تلك الموجودة في أيسلاندا، و التي تنتشر في 250 موقع في أيسلاندا و يقدر عددها الإجمالي بحوالي 800 نبع حار.

العائق أمام استخدام مثل هذه المصادر الحرارية العملاقة و التي يقدر لها ايفاء احتياجات البشرية من الطاقة لمدة مائة ألف سنة قادمة، هو بهظ تكاليف الانشاء و التشغيل لمحطات توظيفها. هذا العائق يعتبر مزلل في مصر حيث ساحل البحر الأحمر و الذي يعتبر من المناطق المعدودة في العالم التي تتوفر فيها الطاقة الحرارية الأرضية في أعماق قريبة من سطح القشرة الأرضية حيث يؤدي هذا إلى تخفيض التكاليف اللازمة لاستخراج و تسخير هذا المورد الحراري.

السؤال الهام، لما لا نرى سعي من قبل المسئولين في مصر و المستثمرين تجاه تحقيق استفادة من هذا المصدر المجاني و العملاق للطاقة، و الذي قد يساهم في تغيير وجه الحياة إلى الأفضل في مصر و جعلها تتخذ مكانة متميزة كدولة منتجة للطاقة.

14 يونيو 2009

يحاولون غسل أدمغتنا

عمليات غسل الأدمغة من الأشياء المعروفة في الحروب النفسية و العمليات النفسية التي قد يجريها طرف على طرف آخر. إن غسل الأدمغة تهدف إلى تغيير معتقدات و أهداف راسخة في دماغ فرد أو جماعة لتتجه في اتجاه آخر عما هو متعارف عليه. إن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما يبدو تركيزها و قد يكون رهانها الأساسي على هذه النقطة و هي غسل أدمغة المسلمين بما تحويه تجاه أمريكا كنظام سياسي دولي.

أبشر بمزيد من محاولات غسل الأدمغة من خلال زخم إعلامي و إعلاني مكثف في المرحلة القادمة بجانب بعض الفاعاليات و الأحداث المفبركة التي قد تساهم إيجاباً في مثل هذا الصدد. على كل الأحوال، فإن هذه المحاولات و بالتأكيد مستقرها الأخير هو البوار.

ببساطة شديدة، السواد الأعظم ،إن لم يكن الجميع، من المسلمين ليس لديهم مشكلات أو أحقاد تجاه أمريكا في هيئة مواطنين و بشر عاديين. إن العداء و الكراهية لأمريكا تنصب على نظامها السياسي الداعم لجور الصهيوينية العالمية و الذي يمكن للمرء الاعتقاد بأنه وليد أو عبد تابع للصهيوينية. إختصاراً، إذا ما استمرت أمريكا في دعمها للصهيوينية، فإن العداء و البغضاء لها هي المحصول الوحيد الذي يمكن لأمريكا أن تجنيه من قلوب المسلمين.

الفيلم التالي واحداً من غسالات الأدمغة التي تسوقها إدارة ابو عمامة: