عمليات غسل الأدمغة من الأشياء المعروفة في الحروب النفسية و العمليات النفسية التي قد يجريها طرف على طرف آخر. إن غسل الأدمغة تهدف إلى تغيير معتقدات و أهداف راسخة في دماغ فرد أو جماعة لتتجه في اتجاه آخر عما هو متعارف عليه. إن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما يبدو تركيزها و قد يكون رهانها الأساسي على هذه النقطة و هي غسل أدمغة المسلمين بما تحويه تجاه أمريكا كنظام سياسي دولي.
أبشر بمزيد من محاولات غسل الأدمغة من خلال زخم إعلامي و إعلاني مكثف في المرحلة القادمة بجانب بعض الفاعاليات و الأحداث المفبركة التي قد تساهم إيجاباً في مثل هذا الصدد. على كل الأحوال، فإن هذه المحاولات و بالتأكيد مستقرها الأخير هو البوار.
ببساطة شديدة، السواد الأعظم ،إن لم يكن الجميع، من المسلمين ليس لديهم مشكلات أو أحقاد تجاه أمريكا في هيئة مواطنين و بشر عاديين. إن العداء و الكراهية لأمريكا تنصب على نظامها السياسي الداعم لجور الصهيوينية العالمية و الذي يمكن للمرء الاعتقاد بأنه وليد أو عبد تابع للصهيوينية. إختصاراً، إذا ما استمرت أمريكا في دعمها للصهيوينية، فإن العداء و البغضاء لها هي المحصول الوحيد الذي يمكن لأمريكا أن تجنيه من قلوب المسلمين.
الفيلم التالي واحداً من غسالات الأدمغة التي تسوقها إدارة ابو عمامة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق