إعمالاً لهذه الحكمة، و استمداداً لحكمة أنه لا يصح غير الصحيح، فقد أصررت في موسم محصول الأرز الفائت للعام 2008 على عدم توريد كافة المحصول لمحطة الإكثار، و ذلك بالرغم أن سعره و قتها تجاوز 1600 جنيه مصري للطن الواحد، و قررت ابقاء بعضاً من هذا المحصول لحين تحرك السوق أملاً في زيادة السعر عن هذا الحد. نظراً للجهود المضنية التي تبذلها فلوتة مصر في تقويض دعائم الزراعة و محاربة الفلاح بقيادة كل من وزير التموين و وزير التضامن الاجتماعي و آخرين؛ فإني اضطررت إلى بيع ما تبقى أمس بسعر 980 جنيه فقط للطن.
برغم الخسارة، فإني لازلت مقتنعاً بما فعلت، و أني لن أضع البيض كله في سلة واحدة. كما أود الاشارة إلى القراء الإعزاء الراغبين في استيراد الأرز المصري بأن يبادرو بالاتصال بي عبر رابط المقترحات الموجود في أعلى المدونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق