19 مايو 2009

الكهرباء في كفرصقر

يأتي كل صيف و مشاكل الكهرباء و ضعفها في ركابه كمتلازمة لا يمكن الخلاص منها في مركز و مدينة كفرصقر. السؤال المحير، لما تقف شركة الكهرباء عاجزة عن حل هذه المشكلة؟ إن مشكلة ضعف التيار هذه تظهر بوضوح في ساعة ذروة الاستهلاك المسائي و تحديداً في الوقت المحصور بين صلاتي المغرب و العشاء.

التيار الكهربائي في ذلك الوقت يكون من الضعف بحيث أن جهاز موائم الـ ADSL لدي يخفق في استمرار العمل، و تحدث له إعادة تشغيل متكررة و تلقائية في هذا الوقت، و على ذلك، فلكم أن تتخيلوا كيف سوف يعمل جهاز تكييف هواء أو حتى مصباح فلورسنت و ما سوف يترتب على ذلك من أضرار لكافة الأجهزة الكهربائية سواءاً على المدى الطويل أو المدى القصير.

قد يتسائل البعض حول سبب جلاء هذه المشكلة مع مغيب الشمس، و لي تفسيري الخاص و هو أنه مع غياب الشمس تتسع دائر و حجم الاستهلاك بحيث أن أصحاب المحلات و المنازل و كذا الشوارع تبدأ في استخدام مصادر الضوء من المصابيح الكهربائية و خلافه مع استمرار الورشات و معامل النشاطات الصغرى في تشغيل ماكيناتها من ثواقب و لحام و ماكينات خياطة و ما شابه. تلك الورشات و المعامل تتوقف عن العمل عند العشاء و عليه فيرجع معدل الاستهلاك إلى الانخفاض.

كل ذلك يشير إلى تقصير شنيع من شركة الكهرباء و تقاعس سواءاً في توفير القدرة الكهربائية للازمة للاستجابة لمتطلبات الاستهلاك، أو لضعف بنية الشبكات و المحولات. نرجوا من شركة كهرباء القناة و التي تتبعها مدينة كفرصقر أن تعمل باهتمام أكبر لتغطية هذا القصور الخطير في توفير كهرباء مناسبة إلى مدينة كفرصقر و غيرها. نرجوا أيضاً من فلوتتنا العزيزة المضي قدماً في مشروع توليد الطاقة الكهربائية من المصادر النووية و ذلك حفاظاً على مستويات معيشة مناسبة للمفلوتين تحت فلتانها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص