خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


05 نوفمبر 2009

السياحة الداخلية في مصر

 منذ فترة و أثناء الصيف الماضي طرحت استفتاءاً على قراء المدونة، و من خلاله طرحت السؤال التالي:

هل يمثل لك الذهاب إلى المصيف أمر أساسي؟

  1. بالتأكيد نعم، لا صيف بدون مصيف.
  2. ليس ضرورياً، و لكن إن صدف وذهبت فلا بأس.
  3. هراء و مضيعة للوقت والمجهود، هناك وسائل ترفيه أفضل.

بالرغم من قلة عدد المصوتين و الذي بلغ 22 صوتاً، إلا أنه أشار إلى نتيجة قد تكون ذات مغذى؛ فنسبة من اختاروا الإجابة الثانية، و هي أنه ليس أمراً ضرورياً و يكون بالصدفة قد بلغت 77% من آراء المصوتين. هذه النتيجة قد تقودنا إلى أن السياحة الداخلية في مصر و يجوز في الوطن العربي - هذا على حسب موطن المشاركين - في خبر كان و في وضعية من تم ضربه بالرصاص.


قد يكون هذا منطقياً لتردي الأوضاع الاقتصادية و المعيشية مما يترتب عليه كون أنشطة السفر و الترفيه و السياحة من أوجه الكماليات التي لا ضرورة فيها. من جانب آخر ممكن اعتبار المناطق السياحية المشهورة في بلد مثل بمثابة مناطق ممنوعة و محرمة على أبناء البلد و المواطنين، لا لشيء سوى لارتفاع غير مبرر في تكلفة السياحة إلى هذه المناطق. قد لا يصدق البعض، أن سائحاً من إيطاليا مثلاً قد تكلفه رحلة إلى منتجع شرم الشيخ أقل مما سوف يتكلفه مواطن مصري يريد الذهاب إلى هذه المنطقة و هو يسكن على بعد بضع مئات من الكيلومترات أو أقل!


هذا كله ممكن أن ينضوي تحت ما أسميه إقتصاديات السوق العرجاء، و التمييز الواضح بين المواطن صاحب البلد الأصلي و بين الزائر عابر السبيل. ليتذكر القائمين على السياحة أزمة حادثة الأقصر و ما تلاها، حين ذاك لولا تدخل الحكومة المباشر في دعم و تشجيع السياحة الداخلية، لانهار قطاع السياحة تماماً بدون ما ضمنته، و قتها، برامج السياحة الداخلية من توفير و لو الحد الأدنى من إمكانية تشغيل المنشئات السياحية.

04 نوفمبر 2009

الحكومة أصابتني بالوسواس القهري

وسواس الصحة
اكتشفت مؤخراً أن حكومة مصر - الفلوتة - قد نجحت في أن تصيبني بمرض نفسي خطير، و هو الوسواس القهري. تجري الآن حملة قومية لتطعيم اﻷطفال ضد الحصبة، و حيث أن الوسواس القهري قد أصابني؛ فظننت أن هذه الحملة حملة كاذبة و ما هي إلا تطعيم ضد أنفلونزا الخنازير، و الحكومة تقوم بتجربته على أطفالنا تحت غطاء الحصبة، و ذلك لما انتشر من أقاويل حول خطورة هذا الطعم و ما قد يتسبب في من مضاعفات. قد دفعني الشك و الريبة إلى الإحجام عن تطعيم إبنتي الصغيرة؛ لولا الضغط من والدتها و حرجي في أن أصارحها بما يدور في عقلي، لكي لا تكتشف حقيقة مرضي النفسي.

جاءت باﻷمس خطوة السيد وزير الصحة حاتم الجبلي و ظهوره على شاشات التلفزيون يأخذ جرعة حقناً من تطعيم أنفلونزا الخنازير، لتزيد هواجسي المرضية. قد راودني شك شبه يقيني، بأن ما أخذه حقنا السيد الوزير لا يعدو كونه حقنة أملاح و ذلك في إطار خداع المواطنين بسلامة التطعيم و أنه يستحيل أن يصدق و يأخذ التطعيم بالفعل. اﻷكثر من ذلك، أن تلك الخطوة من قبل معالي الوزير زادت شكوكي حول تطعيم الحصبة الذي أخذته ابنتي كنزي!

بصراحة أزمة الثقة و الوسواس المرتبط مع الحكومة و سياستها أصبحت لدي، و قد تكون لآخرين مثلي، تشكل مرض نفسي عضال و لا نعلم أين و كيف العلاج منه؟ أعتقد أنه يمكن علاج من نوعية العلاجات المستحيلة في عرف حكومتنا؛ ألا و هو الشفافية التامة.

03 نوفمبر 2009

الفلاحون يحتجون أمام نقابة الصحفيين!

الفلاح المصري قام عدد من أهالي قرية منشأة اﻷوقاف التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين في القاهرة، و ذلك احتجاجاً على قرار محافظ الغربية الخاص بإلغاء عقود الإيجار المبرمة من قبل بعضهم و اﻷوقاف المصرية، و ذلك بغية استخدام تلك اﻷرض في مشروعات تجارية و خلافه. من الجدير بالذكر أن السيد النائب العام قام بمنع المحافظ من هذا القرار.

لم يلفت انتباهي كثيراً الخبر و تفاصيله، و لن أدخل في حوار مطول حول شرعية ذلك القرار من عدمها. الذي لفت انتباهي بحق، هو احتجاج الفلاحيين أمام نقابة الصحفيين. هذا اﻷمر يؤكد على ضرورة ما دعوت إليه سابقاً من قيام تنظيم نقابي يضم الفلاحيين في مصر، و الذي يمكن تسميته نقابة الفلاحيين ؛ و ذلك بغية الدفاع و الرعاية لحقوق و مطالب الفلاحيين المشروعة. أعتقد أنه من الخزي أن يلجأ الفلاحيين الذين يمثلون قطاعاً عريضاً و فعالاً في حركة السوق المصري و المجتمع ككل، إلى نقابة مهنة أخرى لعرض مطالبهم و شكواهم.

02 نوفمبر 2009

حوادث الفساد في القطارات

يمكننا بشكل من اﻷشكال أن نسمي حوادث القطارات اﻷخيرة و ما قبلها و ما سوف يأتي منها مستقبلاً، بحوادث للفساد. تأتي هذه الحوادث بمثابة مصيبة تقع على رؤوس المفسدين و الفاسدين داخل سكك حديد مصر لترفع عنهم غطاء الستر الذي يعيثون من تحته فساداً و تخريباً، تعميهم في ذلك أطماعهم و نزواتهم غير المشروعة.

صدقوني، لو غيروا الوزير بمائة وزير غيره؛ فلن تقيم هذه الإقالة معوجاً أو تصلح مفسدة، ما لم يتم تطهير هذه الهيئة تطهيراً نافياً للرجعة من المفسدين الذي يتحكمون فيها. منذ أكثر من عام، قد دونت ملاحظة لي بعنوان سكك حديد مصر... من يسرق القطار ؟ عندها طرحت تساؤلاً حول تدهور حالة القطارات و العربات و ذلك للعيان، دون الدخول في أي تفاصيل مهنية أو فنية؛ فمجرد إلقاء نظرة من أي شخص عادي تمكنه استيضاح ذلك التدهور، و أيضاً قد استنتجت أنه تحدث عمليات سرقة منظمة للقطارات في مخازنها و هذا في حد ذاته يستوجب كومة كبيرة من علامات الاستفاهم و يقتضي محاسبة و سؤال. الحل و ببساطة يبدأ بجز الفساد من هذه الهيئة.

31 أكتوبر 2009

وفاة الدكتور مصطفى محمود

الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم و الإيمانالدكتور مصطفى محمود صاحب برنامج العلم و الإيمان، و الذي كان يمثل لي ذكريات الاطلاع على العالم و الكون في مساء كل يوم إثنين بعد نشرة الساعة التاسعة على التليفزيون المصري، توفي اليوم بعد صراع مع المرض عن سن ناهز 88 عاماً. الدكتور مصطفى محمود كان طبيباً و مفكراً و فيلسوفاً قدم العديد من الكتب و اﻷعمال للمكتبة و القارئ العربي. كما أنشأ مؤسسة خيرية تحمل اسمه و تسمى جمعية مسجد محمود و التي تقع في ميدان لبنان بحي المهندسين في الجيزة، و تلك الجمعية الغرائ كانت تقدم خدمات علاجية للمحتاجين و الفقراء من خلال المستشفى التابعة لها، و كان بها مراصد فلكية و متحف جيولوجي.

لا نملك الآن سوى أن نسأل المولى عز و جل أن يرحم الدكتور مصطفى محمود و يعفو عنه و يعافه و أن يكرم نزله و أن يلهم كافة أهله و محبيه الصبر و السلوان، و أن يعوضنا في مصابنا هذا بخلف يسير على دربه في تيسير العلوم و مساعدة المحتاجين. اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.

المهندس عامل زراعي و اﻷسد قرد

نكتة ظريفة وصلتني عبر البريد الإليكتروني عن أن حديقة الحيوان في السعودية طلبت استقدام أسد إليها، و عندما علم اﻷسد بذلك فرح و ابتهج ﻷنه سوف يرتع في الكبسة و المندي، و بعد أن وصل اﻷسد إلى الحديقة فوجئ بالحارس يلقي له موز كطعام و تكرر ذلك الفعل؛ مما أثار دهشة و غضب اﻷسد، فأمسك بالحارس و سأله " أنا من ؟ " فرد الحارس " أنت اﻷسد ؟ " فأعقب اﻷسد " إذن فماذا يأكل اﻷسد ؟ " فأجاب الحارس " اﻷسد يأكل اللحم " فنهره اﻷسد متسائلاً " و لما تحضر لي موز في كل مرة طعام؟ " فأجابه الحارس " أنت دخلت البلاد بتأشيرة قرد! ".

هذه النكتة تعكس واقع أناس كثيرين و أعرف منهم عدد لا بأس به بشكل شخصي، يسافرون إلى السعودية بصفات غير صفاتهم ليعملوا أعمال تناسب صفاتهم اﻷصلية. لي على سبيل المثال زميل مهندس مدني، وخبرة في عمله لا تقل عن 4 سنوات حينها، سافر إلى السعودية بتأشيرة عامل زراعي لكي يعمل هناك مهندساً، و في وقتها شرح لي اﻷسباب و التي لم أتذكر منها شيء إلا أن هذا اﻷمر لا يمكن أن يكون منطقي أو سليم. قد ذكرتني هذه النكتة بهذا الموقف و ما يشبه، و صحيح إذ قالوا " شر البلية ما يضحك! ".

30 أكتوبر 2009

فشل محافظ الشرقية الرسمي

قُدر اليوم و ذهبت إلى مدنية " ليست مدينة " الزقازيق و صادف أنه كانت هناك أمطار غزيرة هذا الصباح. الوضع هناك و باختصار يعتبر وسام شعار الجمهورية مع كافة التوقيعات و لصق الدمغات على شهادة فشل محافظ الشرقية في إدارة هذه المحافظة العريقة.

شوارع عاصمة المحافظة غارقة و تعوم في المياه التي لم تولي الإدارة التنفيذية للمحافظة متمثلة في محافظها أي عناء للتخلص منها تيسيراً على المواطنين. ذلك يبدو جلياً للقادم إلى مدينة الزقازيق من طريق هرية القديم و في ميادينها و شوارعها الرئيسية؛ حتى الشارع الذي خلف ديوان المحافظة و الذي لا يبعد عن مكتب سيادة المحافظ أو استراحته، غارق هو الآخر بالمياه " أمام مسجد مديرية الزراعة ".

نحن هنا لا نتكلم عن مدينة صغيرة لا قيمة لها " في نظر المسئولين بالطبع " مثل كفرصقر، و لكننا نتكلم عن الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، بل أكثر من ذلك نتكلم عن الشارع الخلفي لمكتب سيادة المحافظ. أعتقد أنه حان الوقت لإنهاء سياسة العقاب الجماعي في الشرقية، و لتنحية السيد المحافظ عن منصبه الذي أثبت بالدليل القاطع أنه لا يناسبه بأي حال من اﻷحوال.