خدمات

منطقة إعلانية للإيجار
 
لتوجيه أي اقتراح او تعليق عام على المدونة او محتواها؛ يسرني تلقيه من خلال هذا الرابط

خدمة جديدة. الدردشة مقدمة من المدونة لقرائها الأعزاء. إضغط هنا للدخول، و لا تنسى أن تواعد أصدقائك على دردشة المدونة.

عرض فاتورة التليفون من الشركة المصرية للاتصالات. يمكنكم عرض الفاتورة من هنا.


01 فبراير 2010

فشل منصور شيفروليه

منصور شيفروليه اسم يتكرر كثيراً في سوق السيارات المصري، و من وجهة نظري يعتبر كيان منصور أحد حلقات سلسلة مافيا سوق السيارات و الاحتكار و الجشع الذي يستنزف موارد المستهلكين دون وجه حق. أتناول هنا دليل مادي و دامغ عن فشل هذا الوكيل في إيجاد آليات فعالة لتسويق علامة شيفروليه داخل السوق المصري للسيارات المختنق بفعل تلك المافيا المتشابكة.

راجيف شابا جنرال موتورز مصر الدليل بسيط جداً و هو اسم السيد راجيف شابا، و بالطبع من الإسم يظهر أنه ليس مصرياً، و في الغالب الهندية هي جنسيته. السيد شابا يعمل رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز مصر، و إن لم تخونني الذاكرة فقد جاء لإنقاذ عثرة جنرال موتورز مصر و التي تتبع منصور في أواخر عام 2008.

إن فشل شركة مثل منصور و التي تزعم أنها بدأت العمل في مجال السيارات داخل مصر منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، في إيجاد خبرة و كفاءة و مورد بشري مصري ليقوم بدور السيد شابا المستورد من الخارج؛ يشكل دليلاً دامغاً على فشل ذريع لتوكيل منصور. هذا الفشل له مبرراته، و بشكل أكبر دقة له مبرر واحد و تفسير منطقي جلي.

التفسير يتطابق و بكل وضوح مع النظرية التي أتبناها و هي نظرية مافيا السيارات و الجشع التي تحكم و تتحكم في وكلاء السيارات في مصر، هذا الجشع الذي يجعل هم الوكيل الأول هو كيفية الاحتيال و التدليس على العملاء و تحقيق أرباح خيالية لم يكن حتى تجار المخدرات فيما مضى يحلمون بها، و ذلك يعمي بصائرهم و أهدافهم عن طريق ترسيخ العلامة في السوق، و عن محاولات جادة و فالحة لإنشاء و إقامة صناعة سيارات و طنية مصرية ذات قيمة و معنى، و لا تقتصر كونها عن ورشات تجميع سيارات لا حول و لا قوة و لها و حتى انتاجها من تلك الورشات التجميعية لا يرقى إلى المستوى المطلوب.

فحوى هذا المقال كانت عبارة عن تعليق خاص بي على موقع ContactCars و الذي تم رفض نشره وكان في سياق مقال منسوب للسيد شابا حول جنرال موتورز إيجيبت، و عليه فقد آثرت نشره على مدونتي.

كأس أمم إفريقيا و مصر

كأس أمم إفريقيا كما نوهت في أكثر من موضوع على هذه المدونة؛ فأنا لست من الشغوفين و المهتمين بشئون رياضة كرة القدم، و لا تشد انتباهي إلا نادراً و ذلك بناءاً على تكثيف انتباه كل من يحيطون بي حول حدث من أحداثها.

كان من ضمن هذه الأحداث ذات الاهتمام و التركيز من قبل المحيطين هو كأس الأمم الإفريقية و اشتراك مصر فيها و نتائجها بالفوز على كل المنافسين و ترقب مباراة الجزائر و الفوز و نهاية فوز مصر في المباراة النهائية على غانا بهدف نظيف و الذي أهلها للحصول على كأس القارة الإفريقية ثلاث مرات متتالية و سبع مرات على طوال تاريخ البطولة.

استطيع القول إني لم أخرج عن نطاق ما عهدت نفسي عليه، فمبارايات التصفيات في الدور الأول لم أشهد منها أي مباراة|، أما مباراة الكاميرون و بعد أن زاد الحديث عن الفريق المصري، حاولت معرفة تاريخ و وقت المباراة و قد شاهدتها في المجمل. أما مباراة الجزائر فقد شاهدتها على الجزيرة الرياضية من خلال المعلق الجزائري و الذي كان محترفاً إلى حد بعيد، حيث أني تابعت معه أحداث الشوط الأول، و بعدها انتقلت على قناة الجزيرة الرياضية الأخرى التي كان المعلق فيها مصرياً و ذلك في الشوط الثاني. المباراة النهائية لم أشاهد شوطها الأول كاملاً نظراً لانشغالي في بعض المهام التي آثرت ألا أن أؤجلها.

على كل الأحوال فهذا التمثيل و الفوز للمنتخب المصري الوطني و رغم عدم استحواذ الكرة على ابالغ اهتمامي، فقد أفرحني و أسعدني سعادة كبيرة، و كذا أسعد كافة الناس من المحيطين بي. نقول في نهاية مبروك الفوز.

30 يناير 2010

رسائل من صديق

لي بعض الأصدقاء يقومون بإرسال رسائل إلى بريدي الشخصي بصفة دورية، و هذه الرسائل تتنوع ما بين تلك المعاد توجيهها و أخرى يكونوا قد قاموا بإنشائها من الأساس، و غالباً ما تكون تلك الرسائل من النوعية الأولى المعاد توجيهها.

بطبيعة الحال فإن أي رسالة تصل من صديق أقوم دوماً بفتحها و الاطلاع سريعاً على محتواها؛ و إذا ما شدني المحتوى قمت بقراءتها بالتفصيل، و غذا ما تفاعلت معه أكثر قمت بالرد على الصديق مرسل الرسالة معلقاً عليها.

من جهة أخرى أنتظر من هذا الصديق أو ذلك في حال ما إذا قمت بالرد على رسالته، أن يعتني و يقرأ ردي و يقوم بالاستجابة له. لكن للأسف هناك بعض الأصدقاء يتكرر منهم عدم الاكتراث و الرد و لو على رد واحد من ردودي. هذا يدفعني و بشكل مباشر و احتراماً لقيمة الوقت بأن أقوم بتحويل رسائلهم إلى قائمة البريد التطفلي، بحيث لا يضيع مني مجرد وقت لمتابعة عناوين الرسائل في صندوق الوارد. لأنه كما لايجد وقتاً لمتابعة حتى بعض من ردودي عليه؛ فأنا لست على استعداد لإضاعة أي وقت في متابعة رسائله، و ذلك مع الاحتفاظ بكامل الود و الاحترام لشخص الصديق المعني.

21 يناير 2010

الدورات و المنح التدريبية

عندي إعتقاد، و لا أدري إن كنتم تشاركونني إياه، أن الدورات التعليمية و التدريبية التي تهتم بمجالات متسعة المجال مثل البرمجة و الحاسب خصوصاً، لا يمكنها أن تقدم للمتدرب كل النقاط أو المناحي التفصيلية التي تمكنه من مزاولة مهنة معينة يختص بها مجال الدورة أو المنحة التي التحق من أجلها المتدرب.

الاعتقاد الراسخ لدي أن مثل هذه الدورات و التدريبات في حال تحقيقها قدراً معتبراً من النجاح؛ فهي فقط تنير الدرب و توضح معالم الطريق للمتدرب حتى يعلم ماذا يريد أن يتعلم بالضبط و كيف يمكنه ذلك. بمعنى آخر أنها تتيح القول المأثور " السؤال هو نصف العلم، و الإجابة هي النصف الآخر ". الحقيقة هي إن استطاع الفرد المتدرب تكوين مجموعة من الأسئلة المفيدة ذات المغزى حول موضوع تدريبه؛ لكان ذلك بمثابة إنجاز ضخم يماثل وضع حجر الأساس و ما تبقى سوف يكون مسألة وقت و مثابرة.

CIWتذكرت هذا الأمر في خلال حديث ودي مع صديق عن الدورات التي يجب أن ينضم إليها و يدرس من خلالها لكي يطور مهاراته في الحاسب الآلي و البرمجة، و تذكرت تجربتي مع دورات IBM و وزارة الاتصالات و التي كانت في وقتها منحة دراسية موجهة إلى شباب الخريجين، و التي كانت تهدف إلى منح المتدرب في النهاية شهادات معتمدة و معترف بها عالميا من قبيل CIW. عند انتهائي من هذه الدورة أكاد أن أجزم بأن معلوماتي حول تطوير تطبيقات الويب كانت ضحلة إلى بعيد، و لكني اكتسبت ما أوردته سابقاً، و هو السؤال عما يجب أن أعلمه و كيفية الوصول إليه، و بالفعل بالمزيد من المثابرة و التعلم الذاتي، قد تحسن الوضع بشكل كبير نسبياً.

عشرون مهارة تجعلك محبوباً

المحتوى الأصلي لهذا الموضوع وصلني عبر البريد الأليكتروني و هو مقتبس من منتديات عودة و دعوة، و قد قمت بتنقيح و تعديل بعضه

قد لا نبالغ إذ نقول أن كون الفرد محبوباً و مقبولاً من المحيطين به قد يعتبر أحد الكنوز الثمينة التي يتمناها أي إنسان عاقل ذو خبرة و حكمة في مقتضيات الحياة، و لكن في كافة الأحوال فمن الصعب أو المستحيل محاولة إرضاء الجميع و ذلك لاختلاف مشارب الناس و ميولهم، و رأيت أنه من المناسب أن أقوم بعرض هذه القائمة بالمهارات العشرين التي قد تجعل منك محبوباً على وجه العموم و هي كما يلي:-

1- إبدأ الآخرين بالسلام والتحية ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر.
2- ابتسم فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.
3- إظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك .
4- شارك الناس في أفراحهم و أتراحهم.
5- اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها.
6- عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.
7- تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب.
8- لا تبخل بالهدية ولو قلّ سعرها فقيمتها معنوية أكثر من مادية.
9- اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب.
10- تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة.
11- حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمام.
12- كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك .
13- امدح الآخرين إذا أحسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لا تبالغ.
14- انتقِ كلماتك ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب.
15- تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم.
16- تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك.
17_تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها.
18- وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق.
19- اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك؛ تتسع دائرة معارفك وصداقاتك.
20- لا تنتظر رد المعروف أو مقابل له.

13 يناير 2010

سياسة الحزب الوطني و نائب القمار

منذ فترة طرحت على المدونة استبيان رأي بخصوص سياسة الحزب الوطني، و الذي كان محوره ينصب حول الدافع الذي يحفز مواطن مصري صاحب أهلية و تمييز لكي يطبل و يهلل لذلك الحزب و فلوتته. كان من الواضح أن هذا الاستبيان من النوعية الموجهة التي تهدف لاستطلاع حقيقة واحدة، و هي تتمحور حول اعتقاد المشارك بأن مصر أو ما يمت لها بصلة يصلح لأن يستفاد منه أو يكون له عائد في ظل هذه الحكومة المتخبطة و تلك السياسات العرجاء.

للأسف الشديد؛ فقد جاءت نتيجة الاستبيان النهائية مخيبة لتوقعاتي و آمالي، و تنم - على حسب اعتقادي الشخصي - عن خطر داهم في أسلوب تعاطي المشاركين و انطباعاتهم عن الحزب الوطني و سياساته هو و حكومته.

الاستفتاء يطرح ثلاثة خيارات قد تكون دافعاً للتهليل و التطبيل لا رابع لهم، و هي المنصب و النفوذ داخل الحزب او الحكومة، و الحمد لله فقد حقق هذا الخيار أقل نسبة تصويت و هي 30% من مجموع المصوتين. قد خدع المال الوفير الكثيرين حين كانت الأغلبية توافق على الحصول على مبلغ مالي قد يصل إلى عشرة مليون جنيه و الذي شكلت نسبته 36%. الذي جعلني آسفاً هو فشل الخيار الأخير في تحقيق الأغلبية و قد اقتصر فقط على 32% من المصوتيين أيدوا فرصة الهجرة المؤكدة خارج مصر لأي بلد حسب الرغبة.

نرجع إلى وجهة نظري الشخصية، و التي كانت تتبنى فكرة الهجرة أي الخيار الثالث و الأخير، و التي أعتقد أنها أنسب خيار لأي شخص يرغب في النجاة من تخبط و عبث هذه الحكومة و تكون دافع له للتهليل و التطبيل لها رغماً عن بوار تصرفاتها و فسادها في أغلب الأمور. يرجع ذلك إلى أن منصب قيادي في سفينة تغرق - أو غرقت بالفعل - أمر لا يمكن أن يقبله عقل أو أن يمثل ثمناً يمكن قبوله لكي تدفع المجني عليه لتحية الجاني. أما المبلغ المالي الكبير، فماذا سوف يحقق حال حدوث انهيار شامل للاقتصاد و ارتفاع نسب التضخم لمقاييس خيالية، فيجوز أن يتحول العشرة مليون جنيه إلى مجرد عشرة مليون ليرة إيطالي مثلاً أو أدنى من ذلك.

من جانبي اعتقدت أن الهروب الكبير من هذه المعضلة، قد يمثل الحل الأمثل، و قد يكون هو الدافع المثالي للمهللين و المطبلين، عند ذلك فقط قد يستطيع الفرد أن يجد بيئة أفضل للعيش بتطور و رخاء دون استنذاف مثل هذه الحكومة لمقدراته و قدراته. بناءاً على ذلك فقد أثارت إعجابي الشديد، بالرغم عن سوء تصرفه و الذي يعتبر قطرة في محيط فساد حزبه و سياساته، القضية التي طرحتها صحيفة المصري اليوم حول نائب القمار، و الذي يعد واحداً من نواب الحزب الوطني داخل البرلمان. الذي أعجبني هو حمله لجواز سفر دولة أجنبية - غينيا - مما اعتبرته دليلاً و بمثابة شهد شاهد من أهلها على نجاعة و فلاح خيار الهجرة الذي طرح في الاستبيان حتى و لو كان ذلك المهرب هو دولة متواضعة الحال مثل غينيا!

10 يناير 2010

24 عاماً على سليمان خاطر

الشهيد سليمان خاطر منذ 24 عاماً بالتمام و الكمال، و تحديداً يوم 7 يناير 1986 استشهد جندي الأمن المركزي سليمان محمد عبدالحميد خاطر، الشرقاوي بن قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية نتيجة لما ترتب على آدائه واجبه نحو حماية الوطن و سلامة حدوده بتفانِ و إخلاص.

ترجع بداية أحداث ملحمته، إلى يوم 25 أكتوبر عام 1985، أي قبل ذكرى ملحمة العبور الثانية عشر و كأن تلك الدولة الأجنبية تأبى علينا الاحتفال بأيام المجد و الفخار دون أن تمعن في أن تثبت لنا العكس، عندما قام رعايا دولة أجنبية بإختراق النقطة الحدودية التي كان ساهراً على حراستها، و بالتحديد في منطقة رأس برقة في جنوب سيناء، و رغم اصداره التحذيرات المعمول بها في مثل هذه الظروف إليهم بالرجوع و العودة، إلا أنهم تمادوا و توغلوا إلى داخل حدود الوطن، و ما كان منه إلا تنفيذ التعليمات و قام بإطلاق نيران سلاحه صوبهم تنفيذاً للتعليمات و دفاعاً عن حدود الوطن، و سلامة أراضيه.

ما كان من السلطات المعنية و قتها إلا أن حولت الجندي إلى محاكمة عسكرية، و بالرغم من حالة التعاطف الشعبي مع هذا البطل و التظاهرات التي خرجت تأييداً له و لموقفه البطولي؛ فلم يشفع تأديته لواجبه أو شفاعة الشافعين له، من أن يحكم عليه بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، مع محاولات إعلامية وقتها، بتشويه سمعته و التقليل من قيمة عمله، بوصفه بأنه مختل عقلياً او مريضاً نفسياً!

في اليوم التاسع لحبسه و الذي يوافق اليوم السابع من عام 1986 أعلن أن المجند سليمان خاطر انتحر شنقاً في محبسه. تلك الرواية التي يضيف، رفض السلطات طلب ذوي المجند تشريح جثمانه، علامات تعجب كبيرة و معاول نقض ثقيلة حول صحتها و مدى صدقها. أرجو ألا ننسى هذا الشهيد و التي تمثل محاكمته و سجنه و حتى وفاته سواءاً بصدق الرواية الرسمية أو عدمها، صفعة ملطخة بالعار على جبين الكرامة الوطنية و منجزاتها الأبية.