13 يونيو 2009

خلوها تصدي و التسطيح

قد يقع البعض من المتجاوبين مع حملة خلوها تصدي في خطأ فادح عندما يتحدثون عن وجوب تخفيض أسعار السيارات في أسواقنا بناءاً على التخفيضات التي حدثت في دول العالم الأخرى كنتيجة للأزمة الإقتصادية العالمية فقط. هذا أعتقد أنه تسطيح غير واجب لقضية و دوافع خلوها تصدي.

إن أسعار السيارت و هوامش الربح الخيالية التي يبتلعها أساطين الوكلاء ليست مرتبطة بانخفاض او حتى انهيار الأسعار في دول المنشأ أو غيرها. بمعنى آخر يمكن اعتبار بذوغ حملة خلوها تصدي في ظل تداعيات الأزمة الإقتصادية عبارة عن حدث متأخر عن ميعاده سنين، و ما كانت الأزمة الاقتصادية سوى شرارة اطلقت على برميل بارود موجود سابقاً و كان يجب نبشه من قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


بحث مخصص